سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | جواب شبهة حول الحكمة من خلق الخلق

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | آلام في المعدة تختفي مع المسكنات ثم تعود، كيف أتخلص منها نهائيا؟
- سؤال وجواب | ماذا يعني وجود ألم أسفل البطن بعد الولادة القيصرية؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الأفضل للصداع والشقيقة؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع التحكم في البول، فما سبب هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الترجيع بعد تناول أقراص جليفيك 400 مجم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل يمكن استمرار الحمل مع وجود كيس على المبيض؟
- سؤال وجواب | هل تطيع خطيبها الذي يأمرها بترك الدراسة المختلطة
- سؤال وجواب | داء القطط وتأثيره على الحامل
- سؤال وجواب | يسمي نفسه " مايكل " بدل اسمه الحقيقي " محمد " لئلا يتعرض للمخاطر !
- سؤال وجواب | هل سيورث الفصام مستقبلاً لأطفالي؟ وكم نسبة التوريث؟
- سؤال وجواب | رفضت من تقدم لي لسبب شرعي وأهلي اتخذوا موقفا مني!
- سؤال وجواب | الأورام الليفية وأثرها في الإجهاض.
- سؤال وجواب | الفقه وأصوله قرينان
- سؤال وجواب | حوار اليهود والنصارى في عقيدتهم ودينهم
- سؤال وجواب | أفيدوني عن مرض زوجي أعراضه تظهر بالليل فقط
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هذا السؤال يشغل فكري وبالي دائما ويمنعني من النوم أحيانا، ولكن كثيرا ما تتسلل الوساوس إلى نفسي لتقودني إلى طريق مظلم، مع أنني أؤدي الصلوات الخمس في وقتها وأحرص على الصلاة جماعة في المسجد قدر الإمكان وأداوم على قراءة القرآن ، ما الغرض من خلقنا ؟ إذا كان الجواب لعبادة الله سبحانه وتعالى، فأنا أسأل سؤالا إنكاريا : وهل الله يحتاج إلى عبادتنا ؟ بالطبع لا ، إذن ما الغرض ؟ وما الحكمة ؟ قرأت مؤخرا مقولة قالها Friedrich Nietzsche((من غير المعقول أن يعطيك الخالق مجموعة من الغرائز والتطلعات وفي نفس الوقت يصدر تعاليم بحرمانك منها في الحياة ليعطيك إياها مرة أخرى بعد الموت))هل بالإمكان الرد على هذه الجملة ؟بارك الله فيكم .
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الله تعالى خلقنا لعبادته وشرفنا بذلك مع أنه لا يحتاج لعبادتنا بل نحن الفقراء والمحتاجون لعبادته نظرا لما يسببه لنا القيام بها من سعادة الدنيا والآخرة ، أما الله تعالى فهو غني كما قال سبحانه وتعالى : إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ {الزمر: 7 } وقال تعالى : وَقَالَ مُوسَى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ {إبراهيم: 8 } وقد تكرر في عدة آيات أن مصلحة الإتيان بالأعمال الصالحة إنما ترجع للعبد لا إلى الله وأن ضرر المعاصي إنما يرجع للعاصي لا إلى الله فقد قال تعالى : وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ {النمل: 40 } وقال تعالى : وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ {فاطر: 8 } وقال تعالى : وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ {العنكبوت: 6 } وقال تعالى : مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا {فصلت: 46 } وقال تعالى : إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا {الاسراء: 7 } إلى غير ذلك من الآيات المؤكدة لما ذكرنا.

وأما المقولة التي ذكرت فهي باطلة فإن الله تعالى لم يحرم على الناس الاستجابة لما فيهم من الغرائز وإنما نظم حياتهم حسب نظام يحقق لهم المنافع ويسلمهم من المضار فقد جعل فيهم غزيزة حب النكاح ولم يحرمه بل أباحه ورغب فيه حسب نظام الشرع وهو اتيان الأزواج وما ملكت اليمين بالنسبة للرجال ، وحرم الزنى لما يسببه من اختلاط الأنساب وضياعها والتفكك الاجتماعي والاعتداء على الأعراض والتضرر بأضرار الأمراض الفتاكة ، وجعل في الناس غريزة حب التملك فأباح لهم التكسب ورغب فيه حسب نظام الشرع الذي يكفل للجميع الإنصاف والعدل ومنع بعض المظاهر المحرمة كالاعتداء والغصب والغش والربا لما فيها من الأضرار وبذر الأحقاد والشنآن وجعل فيه غريزة حب الأكل والشرب وأباح المآكولات والمشروبات ولم يحرم إلا ما فيه ضرر كالخنزير والميتة والخمر فهي تؤدي للامراض وفقد العقل وحرم الخبائث لخبثها كما قال تعالى : وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ {الأعراف: 157 } ويدل لما ذكرناه من إباحة الانتفاع بما أحب العبد مما خلق الله في الأرض قوله تعالى : قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ {الأعراف: 32 } وقوله تعالى : هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا {البقرة: 29 } وقوله تعالى : قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى {طه:50 } وقوله تعالى : وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً {الروم: 21 } هذا وننبه إلى أن المسلم يتعين عليه التركيز على النظر في نصوص الوحي وتدبرها والبعد عن متابعة شبهات أهل الزيغ والضلال وسماع كلامهم لئلا يوقعه ذلك للشك في دينه.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الفقه وأصوله قرينان
- سؤال وجواب | حوار اليهود والنصارى في عقيدتهم ودينهم
- سؤال وجواب | أفيدوني عن مرض زوجي أعراضه تظهر بالليل فقط
- سؤال وجواب | ما أسباب آلام المعدة خصوصا عند أكل التونة؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تسبب الحرارة آلاماً في القدمين لدى الأطفال؟
- سؤال وجواب | أخذ العاميّ بالأيسر عند تساوي المفتين في المنزلة عنده
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في أكل الذبيحة التي قطع رأسها
- سؤال وجواب | أعاني من ألم ما بين المستقيم وفتحة الشرج .فما سببه؟
- سؤال وجواب | هل قطع ابن مسعود رأس أبي جهل وحمله إلى رسول الله ؟
- سؤال وجواب | أعاني من نسيان شديد فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من زغللة ويجيئني بعدها صداع شديد وألم بظهري
- سؤال وجواب | ارتداد البول في الجانب عند الأطفال وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | رتبة حديث: "إن لله عبادًا خلقهم لحوائج الناس"
- سؤال وجواب | أعاني من شرود الذهن وعدم التركيز، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أجهضت مرتين وخائفة من أجهض مرة أخرى، فما العمل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل