السلام عليكم أعاني من زغللة، ويجيئني بعدها صداع شديد، وألم بظهري، والتهاب في الجيوب الأنفية، وحين أستيقظ من النوم أشعر بتنمل في أصابعي أكثر اليوم.

أنا حامل وعندي بنت وولد، وحملت وابنتي بعمر 10 شهور، وأنا عملت لولبا وحملت، ووجدت جسمي متنملاً، وأطرافي باردة، وضربات قلبي سريعة، وأحس بوجع في صدري، ومرتبكة جداً، وأحس أنه سيحصل لي وجع.

عملت 4 تحاليل حمل في البيت، والوقت كان متأخراً أني أحلل دماً، وأجريت التحليل مرتين، وكلاهما سالب، حتى ال HCG طلع 2، والغريب أن جسمي يتنمل ويجيئني صداع متكرر، وبرودة متنقلة في جسمي، وألم في الظهر.

كما أشعر بعدم اتزان، وضغط علي الرأس، وآخذ microlut لمنع الحمل، ولعله هو سبب عدم الاتزان.

لا أحب أن أكون حاملاً والتحاليل مع الدواء تأتي بأعراض، هل يمكن أن تكون نوبة هلع؟ وهل أذهب لطبيب أعصاب وطبيب نفساني؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالزغللة والصداع وألم الظهر والتنميل وبرودة الأطراف وتسارع نبض القلب أعراض هبوط في ضغط الدم، وأعراض فقر دم، ونقص فيتامين (د)، وفيتامين B12 وكثيراً ما تتعرض السيدات لتلك الأمراض بسبب سوء التغذية، وبسبب اضطراب الدورة الشهرية، ونزولها بغزارة.

لا علاقة بين الدوخة والزغللة، وبين أعراض الحمل، خصوصاً وهناك لولب كوسيلة لمنع الحمل واللولب يعتبر أحد أهم أسباب فقر الدم، لأنه يؤدي إلى زيادة كمية الدم المفقود شهرياً، وزيادة عدد أيام الدورة، ومن المؤكد أن نتيجة اختبار الحمل ستكون سلبية، ووجود اللولب وسلبية نتيجة اختبار الحمل دليلان كافيان على عدم وجود الحمل، وعلى التخلص من وسواس الحمل الملازم لك.

لا داعي لتناول حبوب microlut في ظل وجود اللولب، ولكن إذا كنت تعانين من النزيف الشديد بسبب اللولب فيمكنك نزع اللولب وأخذ حبوب منع الحمل المناسبة لك، أو حتى استعمال الزوج للواقي الذكري لعدة شهور، حتى تستعيدي عافيتك وتختاري وسيلة منع الحمل المناسبة لحالتك الصحية.

يمكنك زيارة طبيب أمراض باطنية لعمل بعض التحاليل الخاصة بفقر الدم، ونقص فيتامين د، وفيتامين B12 ومتابعة قياس الضغط، ولعلاج الأعراض التي تعانين منها، يمكنك أخذ حقنة فيتامين د

600000

، وحدة دولية في العضل ثم تناول كبسولات فيتامين د الأسبوعية، جرعة

50000

وحدة دولية لمدة 8 - 16 أسبوع، مع ضرورة أخذ عدد 6 حقن Neurobion في العضل يوماً بعد يوم، لتغذية الأعصاب وتناول مقويات للدم تحتوي على الحديد، و(فوليك أسيد) والتغذية الجيدة، ومتابعة قياس الضغط، وتناول السوائل والمخللات، لضبطه والنوم الجيد وعدم الإرهاق.

حفظك الله من كل مكروه وسوء ووفقك لما فيه الخير.
.