سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يطالب المسلم بالاطلاع على عقائد اليهود والنصارى ليزداد تكذيبا لهم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من حرقة وحموضة في المعدة، فما العلاج الأكيد؟
- سؤال وجواب | تعبت نفسيتي ومللت من الكحة وضيق النفس
- سؤال وجواب | حكم قراءة الخطيبين للقرآن بالهاتف أو عبر النت
- سؤال وجواب | حكم تقديم اللحم غير المذكى لغير المسلمين
- سؤال وجواب | هل يشترط الرجوع لأهل العلم قبل تحذير الناس من أطعمة بها مشتقات الخنزير
- سؤال وجواب | ما سبب نوبات الهلع التي تصيبني؟
- سؤال وجواب | متاجرة الأولاد بمال أمّهم بإذنها دون تصريح منها بالهبة ثم وفاة أحدهم
- سؤال وجواب | حكم حضور احتفالات وأعياد غير المسلمين لرؤية ألعابهم
- سؤال وجواب | وسائل تعين على الانتهاء عن العادة السرية
- سؤال وجواب | أصبت بأعراض نفسية وجسدية كثيرة مؤخرًا. ما علاقتها ببعضها؟
- سؤال وجواب | أعاني من خطوط في الجلد وترهلات، فما العلاج المناسب لشد الجسم؟
- سؤال وجواب | حكم ذوق الطعام لمن لا يريد الشراء
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج نفسي يساعد على قطع الشهية؟
- سؤال وجواب | هل هناك حبوب بديلة عن فيتامين دال وفيتامين ب 12؟
- سؤال وجواب | حديث: مَنْ تَعَلَّمَ شَيْئًا مِنَ السِّحْرِ قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا، كَانَ آخِرُ عَهْدِهِ مَعَ اللَّهِ
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أحتاج إلى فهم آيتين:.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الآيتين تفيدان كفر المكذبين بالوحي بسبب الجهل، وليس فيهما مدح لمن عرف عقائد الكفار بالتفصيل، إلا أن إيماننا بالآيتين يقتضي منا الجزم بكفر هؤلاء؛ ولذلك نوقن بكفر اليهود والنصارى، ولا يطلب منا الاطلاع على عقائدهم الفاسدة، بل يكفينا ما ذكر في نصوص الوحي من ذلك، ففيه ما يكفي من بيان ضلالهم، وكونهم على باطل.

ثم إنه لا حرج على المسلم الذي يريد التفقه في أموره الدينية أن يعرف حقيقة الشرك، وعقائد المشركين؛ إذ إن من عرف الشرك ساعده ذلك في تحقيق التوحيد، والحذر من الوقوع في ضده من باب قول الشاعر:عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه * ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيهوقبله قال الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه-: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر؛ مخافة أن يدركني.

رواه البخاري.

وقال ابن القيم في مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة: كان الصحابة أعرف الأمة بالإسلام وتفاصيله وأبوابه وطرقه، وأشد الناس رغبة فيه، ومحبة له وجهادًا لأعدائه، وتكلمًا بأعلامه بالأمة، وتحذيرًا من خلافه لكمال علمهم بضده، فجاءهم الإسلام وكل خصلة منه مضادة لكل خصلة مما كانوا عليه، فازدادوا له معرفة وحبًّا، وفيه جهادًا بمعرفتهم بضده، وذلك بمنزلة من كان في حصر شديد، وضيق، ومرض، وفقر، وخوف، ووحشة، فقيض الله له من نقله منه إلى فضاء، وسعة، وأمن، وعافية، وغنى، وبهجة، وسرور، فإنه يزداد سروره، وغبطته، ومحبته بما نقل إليه بحسب معرفته بما كان فيه، وليس حال هذا كمن ولد في الأمن، والعافية، والغنى، والسرور، فإنه لم يشعر بغيره، وربما قيضت له أسباب تخرجه عن ذلك إلى ضده، وهو لا يشعر، وربما ظن أن كثيرًا من أسباب الهلاك، والعطب تفضي به إلى السلامة، والأمن، والعافية، فيكون هلاكه على يدي نفسه، وهو لا يشعر، وما أكثر هذا الضرب من الناس، فإذا عرف الضدين، وعلم مباينة الطرفين، وعرف أسباب الهلاك على التفصيل كان أحرى أن تدوم له النعمة ما لم يؤثر أسباب زوالها على علم، وفي مثل هذا قال القائل: عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه.

ومن لا يعرف الشر من الناس يقع فيه وهذه حال المؤمن يكون فطنًا حاذقًا أعرف الناس بالشر، وأبعدهم منه، فإذا تكلم في الشر وأسبابه ظننته من شر الناس، فإذا خالطته وعرفت طويته رأيته من أبر الناس، والمقصود أن من بلي بالآفات صار من أعرف الناس بطرقها، وأمكنه أن يسدها على نفسه، وعلى من استنصحه من الناس ومن لم يستنصحه.

اهـ وأما الفرق بين منهجية المسلم في عدم دراسة أي مناهج أخرى، وبين غيره، فإن المسلم العارف بمنهاج الاسلام واثق من صحة دينه، وهو يحكم نصوص الوحيين في المناهج الباطلة، فيتعرف إلى سبيل المجرمين، ولكنه يختلف حال المطلعين على المناهج الباطلة بحسب حال القارئ وما يُقرَأ، فمن كان قادرًا على تمييز الغث من السمين، وفصلِ الصواب عن الخطأ، ومعرفة النافع من الضار، فلا بأس أن يقرأ أو يسمع لغير المسلمين، ولا سيما إن كان في ذلك غرض صحيح، ومراعاة لمصلحة شرعية، كالاستفادة منهم في ما برزوا فيه من علم نافع في أمور الحياة، وكمعرفة حال الأعداء لتوقي شرهم، ودعوتهم للحق، وبيان حالهم للناس، فقد قال تعالى: وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ {الأنعام : 55} وأما من يُخاف عليه التأثر بالباطل، والانخداع بفكر ضال منحرف، فلا يجوز له أن يعرض نفسه للفتن، بل يلزمه عدم دراسة المناهج الأخرى، وراجع الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

31515�

47986�

41538�

241441

، 8036،

135962

.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | متاجرة الأولاد بمال أمّهم بإذنها دون تصريح منها بالهبة ثم وفاة أحدهم
- سؤال وجواب | حكم حضور احتفالات وأعياد غير المسلمين لرؤية ألعابهم
- سؤال وجواب | وسائل تعين على الانتهاء عن العادة السرية
- سؤال وجواب | أصبت بأعراض نفسية وجسدية كثيرة مؤخرًا. ما علاقتها ببعضها؟
- سؤال وجواب | أعاني من خطوط في الجلد وترهلات، فما العلاج المناسب لشد الجسم؟
- سؤال وجواب | حكم ذوق الطعام لمن لا يريد الشراء
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج نفسي يساعد على قطع الشهية؟
- سؤال وجواب | هل هناك حبوب بديلة عن فيتامين دال وفيتامين ب 12؟
- سؤال وجواب | حديث: مَنْ تَعَلَّمَ شَيْئًا مِنَ السِّحْرِ قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا، كَانَ آخِرُ عَهْدِهِ مَعَ اللَّهِ
- سؤال وجواب | هل أستطيع أخذ حقن الحديد، أم أنها تضر الجنين؟
- سؤال وجواب | أصابتنا العين منذ أن نزلنا بيتنا الجديد، أفيدوني.
- سؤال وجواب | التقليد الفقهي بين الجواز وعدمه
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع مريض الفصام؟
- سؤال وجواب | سب زوجة نبي الله لوط وكرهها بسبب خيانتها لزوجها
- سؤال وجواب | حكم تصميم القمصان الخاصة بأعياد الكفار
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل