سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا تعارض بين الأمر بالبر بالوالدين المشركين والنهي عن موالاتهما

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا بأس في تناول الأسباب المشروعة في خطبة الزوج
- سؤال وجواب | حكم التحدث مع غير مسلم لإتقان لغته الأجنبية
- سؤال وجواب | حكم الاتجار بالرنجة للمسلمين في موسم عيد شم النسيم
- سؤال وجواب | حكم الأكل والشرب عند اليزيدية
- سؤال وجواب | حديث اللهم لا تحوجني إلى شرار خلقك مكذوب لا أصل له
- سؤال وجواب | النمص: معناه. وصحة الحديث الوارد فيه
- سؤال وجواب | حكم استخدام العدسات اللاصقة
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يصاب الإنسان بالعين والحسد عن طريق السماع أو الكلام؟
- سؤال وجواب | ما سبب اختلاف حجم الخصيتين؟
- سؤال وجواب | تقبيل الخطيبة هل هو من اللمم
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في المعدة وغثيان مع كثرة التجشؤ خاصة بعد الأكل!
- سؤال وجواب | أشعر بألم شديد في منتصف البطن ولا أعرف سببه
- سؤال وجواب | التصرف الصحيح حيال بقايا الطعام أو الطعام الملقى على الأرض
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من آلام بعد الولادة فهل سببها الإبرة التي تعطى لها؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام وغازات في البطن، فما التشخيص؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

كيف نجمع ونوفق بين قوله تعالى في الوالدين المشركين: وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون.

وقوله أيضاً في الوالدين: يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان.

وقد قرأت أن الكافر له حق القرابة والصلة دون الموالاة.

فهل هذا يعني أن المصاحبة في الدنيا معروفاً والبر والصلة شيء والموالاة شيء آخر ؟ وهل تعني الموالاة في الآية السابقة المتابعة والموافقة والمناصرة على الباطل بدليل قوله تعالى: واتبع سبيل من أناب إلي ؟ وما هو الفرق بين البر والصلة وبين الموالاة.

أرجو التوضيح والتفصيل للأهمية ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإنه يجمع بين الآيتين بمشروعية التعامل بالإحسان والبر بالوالدين الكافرين وصحبتهما بالمعروف دون موالاتهما وطاعتهما فيما يريدان من الشرك ومعصية الله تعالى، فقد أوجب الشرع البراء من المشركين والولاء لله سبحانه بأن يتبرأ الإنسان من كل ما تبرأ الله منه كما قال سبحانه وتعالى: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا.

(الممتحنة:4).

وكما قال سبحانه: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ.

(المجادلة:22).

قال الجصاص في أحكام القرآن: قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان.

فيه نهي للمؤمنين عن موالاة الكفار ونصرتهم والاستنصار بهم وتفويض أمورهم إليهم، وإيجاب التبري منهم وترك تعظيمهم وإكرامهم، وسواء بين الآباء والإخوان في ذلك إلا أنه قد أمر مع ذلك بالإحسان إلى الأب الكافر وصحبته بالمعروف بقوله تعالى: ووصينا الإنسان بوالديه إلى قوله وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا.

اهـوقال ابن كثير رحمه الله : أي : إن حَرَصَا عليك كل الحرص، على أن تتابعهما على دينهما: فلا تقبل منهما ذلك، ولا يمنعنَّك ذلك من أن تصاحبهما في الدنيا معروفاً، أي: محسنًا إليهما، ( وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ) يعني : المؤمنين.

انتهى.
فالبر بالوالدين والمصاحبة بالمعروف كالقول اللين وعدم التعنيف، وعدم التأفف وعدم الزجر، والإحسان إليهما بالمال والإعانة والخدمة مشروع كما قال تعالى: لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ.

(الممتحنة:8).

وفي الصحيحين عن أسماء رضي الله عنها قالت: قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: قدمت على أمي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال: نعم صلي أمك.
وبهذا يتبين أن الموالاة والنصرة والمحبة تختلف عن البر والإحسان إلى الكافر القريب أو الوالد، وينبغي التنبه إلى أن الممنوع هو المحبة الدينية، أما محبة الوالد أو القريب الكافر إذا لم تكن لدينه، بل لقرابته فهذه المحبة الطبيعية التي تمليها الجبلية البشرية والفطرة الإنسانية ـ لا تحرم، إلا إنه يجب أن يصاحبها البغض له في الدين والبراءة من كفره، كما سبق التنبيه عليه في الفتوى رقم:

128403

.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من صداعٍ أسبوعيٍ فوق عيني، فهل من حل له؟
- سؤال وجواب | أشعر بوجود كيس ماء في الدماغ؛ وأسمع صوت الماء يتسرب منه
- سؤال وجواب | حكم التحدث مع غير مسلم لإتقان لغته الأجنبية
- سؤال وجواب | حكم الاتجار بالرنجة للمسلمين في موسم عيد شم النسيم
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين ألم الرأس وحبوب السنتروم في حال لم أتناولها؟
- سؤال وجواب | حكم الأكل والشرب عند اليزيدية
- سؤال وجواب | حديث اللهم لا تحوجني إلى شرار خلقك مكذوب لا أصل له
- سؤال وجواب | النمص: معناه. وصحة الحديث الوارد فيه
- سؤال وجواب | حكم استخدام العدسات اللاصقة
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يصاب الإنسان بالعين والحسد عن طريق السماع أو الكلام؟
- سؤال وجواب | ما سبب اختلاف حجم الخصيتين؟
- سؤال وجواب | تقبيل الخطيبة هل هو من اللمم
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في المعدة وغثيان مع كثرة التجشؤ خاصة بعد الأكل!
- سؤال وجواب | أشعر بألم شديد في منتصف البطن ولا أعرف سببه
- سؤال وجواب | التصرف الصحيح حيال بقايا الطعام أو الطعام الملقى على الأرض
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل