سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | علاقة المسلم بربه وأسرته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خطبت فتاة ورفضتني رغم مؤهلاتي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل الزولام والإندرال من فئة الأدوية النفسية أم أنها مهدئات؟
- سؤال وجواب | أعاني من نبض مستمر في الرأس والرقبة، أرشدوني لسبب ذلك؟
- سؤال وجواب | العبادة والأخلاق والسلوك
- سؤال وجواب | هل يسبب علاج بخاخ مينوكسديل وحبوب البانتوجار زغللة في العين؟
- سؤال وجواب | لم يثبت تلقيب خديجة أم المؤمنين بـــــ (خديجة الكبرى)
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أبي الذي يضربنا دائمًا؟
- سؤال وجواب | حكم تلقيح الفحل بإذن الراعي ودون علم صاحب الغنم
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب دقات القلب بعد شفائي منها، فهل تناولي لنفس الدواء كان قرارا سليما؟
- سؤال وجواب | هل تشترط النية عند الوفاء بالنذر؟
- سؤال وجواب | هل للدوجماتيل والفلوزاك أضرار عند استخدامهما لفترة طويلة؟
- سؤال وجواب | حكم الوكيل بالشراء إذا اشترى بعملة أخرى
- سؤال وجواب | ما سبب جريان الريق المستمر والكحة التي لا تزول؟
- سؤال وجواب | إبر الكالهيباربن تسبب لي حكة وتورما. هل هناك خطورة في ذلك؟
- سؤال وجواب | ما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا
آخر تحديث منذ 5 ساعة
3 مشاهدة

ما هي علاقتي بربي؟ وما هي علاقتي بأسرتي؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فعلاقة المسلم بربه هي علاقة الحب له وإجلاله سبحانه، وتوحيده وإفراده بجميع أنواع العبادات القلبية كالخوف والرجاء، والمالية كالصدقة والزكاة، والبدنية كالصلاة والحج.
والإيمان بأنه لا إله غيره، والإيمان بأسمائه الحسنى وصفاته العليا، وبأنه وحده هو الرب الذي خلق ورزق وأنعم، لا شريك له في شيء من ذلك، وأن يطيع المسلم ربه ويؤدي ما افترضه عليه، وينتهي عما نهاه عنه، ويجمع هذا كله قوله تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ.

{الذريات:56}.

وقوله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْراً لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.

{التغابن:16}.

وثبت في الصحيحين من حديث مُعَاذٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ عُفَيْرٌ فَقَالَ: يَا مُعَاذُ هَلْ تَدْرِي حَقَّ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ وَمَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.

قَالَ: فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَحَقَّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَ مَنْ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا.

فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَفَلَا أُبَشِّرُ بِهِ النَّاسَ؟ قَالَ: لَا تُبَشِّرْهُمْ فَيَتَّكِلُوا.

وراجع الفتويين رقم:

17543

،

69481.


فقد ذكرنا في الأولى: عبادة الله تعالى.
غايتها.
وفوائدها، وفي الثانية: حكمة الخلق والابتلاء والتكليف .
وأما العلاقة بالأسرة : فللوالدين حق الإحسان إليهما، والبر بهما، وإكرامهما، ورعايتهما، وحبهما، والاعتراف بفضلهما عليك، و لا يستطيع أحد أن يكافئ والديه مهما فعل، ولعظم حقهما ذكره الله مقرونا مع حقه فقال تعالى: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى.

{النساء: 36}.

وقال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً.

{الاسراء:23}.

وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَجْزِي وَلَدٌ وَالِدًا إِلَّا أَنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا فَيَشْتَرِيَهُ فَيُعْتِقَهُ.
ومن الأدب في العلاقة مع الوالدين ما ذكره عُروةَ، أن أبا هريرة أبصَرَ رجلين، فقال لأحدهما: ما هذا منكَ؟ فقال: أبي، فقال: لا تُسمِّهِ باسمهِ، ولا تمشِ أمامَه، ولا تجلِسْ قبلَه.

رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.
وللولد حق أيضا على أبويه، فمن حقِّ الولدِ على والده: أن يُؤدِّبَه، ويُعَلِّمَه، ويَنصحَ له، وأن يُحسِن إليه، ويَعطف عليه، وأن يعدل بين الأولادِ في العطيَّةِ والهِبَةِ، ولا يُفرِّق بينهم في عطاء .
وبقية أفراد أسرتك كالأخوة والأخوات لهم حق المحبة والإحسان إليهم، وأن تحب لهم ما تحب لنفسك، وأن تدفع عنهم الأذى، وأن تساعدهم بقدر ما تستطيع، والسؤال يحتاج إلى مساحة أكبر من التفصيل ليس هذا موضعها فراجع في ذلك: دائرة معارف الأسرة المسلمة للباحث: علي بن نايف الشحود.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل الزولام والإندرال من فئة الأدوية النفسية أم أنها مهدئات؟
- سؤال وجواب | أعاني من نبض مستمر في الرأس والرقبة، أرشدوني لسبب ذلك؟
- سؤال وجواب | العبادة والأخلاق والسلوك
- سؤال وجواب | هل يسبب علاج بخاخ مينوكسديل وحبوب البانتوجار زغللة في العين؟
- سؤال وجواب | لم يثبت تلقيب خديجة أم المؤمنين بـــــ (خديجة الكبرى)
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أبي الذي يضربنا دائمًا؟
- سؤال وجواب | حكم تلقيح الفحل بإذن الراعي ودون علم صاحب الغنم
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب دقات القلب بعد شفائي منها، فهل تناولي لنفس الدواء كان قرارا سليما؟
- سؤال وجواب | هل تشترط النية عند الوفاء بالنذر؟
- سؤال وجواب | هل للدوجماتيل والفلوزاك أضرار عند استخدامهما لفترة طويلة؟
- سؤال وجواب | حكم الوكيل بالشراء إذا اشترى بعملة أخرى
- سؤال وجواب | ما سبب جريان الريق المستمر والكحة التي لا تزول؟
- سؤال وجواب | إبر الكالهيباربن تسبب لي حكة وتورما. هل هناك خطورة في ذلك؟
- سؤال وجواب | ما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا
- سؤال وجواب | دواء الزيروكسات والولبترين والمزج بينهما
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل