سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما حكم إنكار تفسير أحد آيات القرآن والأخذ بغيره؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خشونة في فقرات الرقبة والعمود الفقري
- سؤال وجواب | علاقة المسلم بأخيه مبنية على الأخلاق الإسلامية
- سؤال وجواب | العلاقة بين يأجوج ومأجوج وبين بني إسرائيل
- سؤال وجواب | هل يتأثر القلب بارتفاع درجة الحرارة؟
- سؤال وجواب | ثلث الليل الآخر في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية
- سؤال وجواب | هل تتعدد الكفارة على من كرر اليمين على شيء واحد
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من وحدتي وانسحابي من أهلي
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : (فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ)
- سؤال وجواب | أخذوا مني المال فقاطعتهم لسنوات، فهل ما قمت به أمر صحيح؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في آية التربص في العدة .
- سؤال وجواب | الرقى بالألفاظ غير مفهومة المعاني لا تشرع
- سؤال وجواب | اشتراط أهلي قرب السكن منهم عرقل زواجي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل ذو خلق لكنه مطلق فرفضه أبي. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل تدل آية: ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ) على منع اهداء ثواب الأعمال الصالحة؟
- سؤال وجواب | الحلف على المصحف يزيد اليمين تأكيداً
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

لدي سؤال حول حكم إنكار تفسير أحد آيات القرآن، فمثلا: إحدى الآيات تتكلم عن صفات نساء الجنة، ونعيمهن، فوجدت تفسيرا لها، ولم أقتنع به، ووجدت على ما أتذكر تفسيرا آخر اقنعني، فهل تكذيب التفسير الأول كفر، رغم إنه أكثر التفاسير شهرة، والتفسير الثاني أكثر إقناعا بحسب فهمي المتواضع؟.

الحمد لله.

تفسير القرآن قد يكون بالقرآن أو بالسنة أو بأقوال الصحابة، أو باجتهاد المفسرين اعتمادا على ما سبق وعلى لغة العرب.

وما كان تفسيرا بالقرآن أو بالسنة-دون دليل معارض- فيجب الأخذ به، وما كان بأقوال الصحابة، فينبغي ألا يخرج عن أقوالهم، لكن لا حرج أن يترك قولا لأحدهم ويأخذ بقول غيره، دون تكذيب أو إنكار لما تركه.

فمثال ما فسر بالسنة، ويجب الأخذ به، ولا يجوز العدول عنه: قوله تعالى: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ يونس/26 قال ابن الجوزي رحمه الله في "زاد المسير" (2/326): "وفي الزيادة ستة أقوال: أحدها: أنّها النّظر إلى الله عزّ وجلّ.

روى مسلم في "صحيحه" من حديث صهيب عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: )الزّيادة: النّظر إلى وجه الله عزّ وجلّ)، وبهذا القول قال أبو بكر الصديق، وأبو موسى الأشعري، وحذيفة، وابن عباس، وعكرمة، وقتادة، والضحاك، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، والسدي، ومقاتل.

والثاني: أن الزيادة: غرفة من لؤلؤة واحدة لها أربعة أبواب، رواه الحكم عن عليّ، ولا يصح.

والثالث: أن الزيادة: مضاعفة الحسنة إلى عشر أمثالها، قاله ابن عباس والحسن.

والرابع: أن الزيادة: مغفرة ورضوان، قاله مجاهد.

والخامس: أن الزيادة: أن ما أعطاهم في الدنيا لا يحاسبهم به في القيامة، قاله ابن زيد.

والسادس: أن الزيادة: ما يشتهونه، ذكره الماوردي" انتهى.

ومن ذلك: قول الله تعالى: وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا النساء/15 وقد ورد بيان "السبيل" المذكورة في الآية، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

فعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خُذُوا عَنِّي، خُذُوا عَنِّي، قَدْ جَعَلَ اللهُ لَهُنَّ سَبِيلًا، الْبِكْرُ بِالْبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ وَنَفْيُ سَنَةٍ، وَالثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ جَلْدُ مِائَةٍ، وَالرَّجْمُ رواه مسلم (1690).

ومثال ما كان من التفسير بأقوال الصحابة: تفسير العُرب في قوله تعالى عن نساء أهل الجنة ؛: (عُرُبًا أتْرَابًا) قال ابن الجوزي في "زاد المسير" (4/ 324): "وللمفسرين في معنى عُرُباً خمسة أقوال: أحدها: أنهن المتحبِّبات إلى أزواجهن، رواه العوفي عن ابن عباس، وبه قال سعيد بن جبير، وابن قتيبة، والزجاج.

والثاني: أنهن العواشق، رواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس.

وبه قال الحسن، وقتادة، ومقاتل، والمبرّد، وعن مجاهد كالقولين.

والثالث: الحسنة التبعُّل، رواه أبو صالح عن ابن عباس، وبه قال أبو عبيدة.

والرابع: المغنّجات، قاله عكرمة.

والخامس: الحسنة الكلام، قاله ابن زيد" انتهى.

وما اختلف فيه المفسرون اختلافا سائغا، فلا حرج لو ترجح لإنسان أحد هذه الأقوال التي قال بها بعض أهل العلم، فأخذ به، دون غيره.

لكن ليس له أن يتتبع شذوذ أهل البدع والضلال، فيما تأولوه من القرآن على غير تأويله، وحملوه على غير طرائق أهل العلم الثقات، وتفاسيرهم.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي ألم شديد في الكتفين والرقبة ونقص فيتامين دال
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (وشجرة تخرج من طور سيناء).
- سؤال وجواب | حكم قول : ربنا عاوز كده ؟
- سؤال وجواب | يرغب بشرح آية من سورة المائدة
- سؤال وجواب | تفسير قول الله تعالى : ( ومن كل شيء خلقنا زوجين )
- سؤال وجواب | هل هناك دواء يعالج سرعة القذف ليس له أعراض جانبية؟
- سؤال وجواب | كفارة من حَرَّم على نفسه فعل شيء ثم فعله
- سؤال وجواب | كيف يبتلى الصالحون في الدنيا والله يقول في القرآن: (فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً)؟
- سؤال وجواب | بعد وفاة أختي صرت غير قادر على الدارسة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كم يبلغ ملك المؤمن في الجنة ؟ وما الأعمال التي تزيد في مساحة ملكه ؟
- سؤال وجواب | أعاني من التثدي، فهل الفافرين سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | هل تركيب اللولب يؤدي لآلام في أسفل الظهر؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: ( إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم ) .
- سؤال وجواب | " المطر الصناعي " حقيقته ، وأقوال العلماء فيه
- سؤال وجواب | أعاني من فقر الدم ونقص في الفيتامينات بعد الولادة، ما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل