سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حقائق ومعلومات حول كتاب الأعمال الذي يتلقاه العبد يوم القيامة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم توريث الشقة المؤجرة
- سؤال وجواب | الخطوات الواجب اتباعها لمن لا يستطيع غسل وجهه بالماء
- سؤال وجواب | هل خروج البويضة عند المرأة ثابت في موعد واحد شهريا
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع فكرة الخوف من الموت؟
- سؤال وجواب | هل تشرع صلاة الظهر بعد الجمعة أو التنفل بعد أذان الجمعة؟
- سؤال وجواب | رؤيا لنصراني فيها بشارة له بدخوله في الإسلام
- سؤال وجواب | هل للتبرع بالدم مضار على المتبرع؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الحلم والرؤيا ، وهل هناك رؤى تحذيرية ؟
- سؤال وجواب | ما الطريقة الصحّية للتنفس والتمارين الرياضية؟
- سؤال وجواب | لا حرج في قيام الموظف بعد إنجاز عمله ببعض الأعمال المباحة أثناء الدوام إذا لم تمانع جهة العمل
- سؤال وجواب | زكاة الحلي المغشوش
- سؤال وجواب | يتعارض موعد محاضرته مع صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | يتدارسون القرآن في البيت ويأتون الجمعة قبل صعود الخطيب بربع ساعة
- سؤال وجواب | هل نزع أحد المبيضين يؤثر على الإنجاب
- سؤال وجواب | الصلاة في مكان ارتكبت فيه الكبائر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

أعلم أن في يوم القيامة هناك الكتاب الذي يتلقاه الناجون بيدهم اليمنى، و الذين أسرفوا على أنفسهم يتلقونه بشمالهم وراء ظهورهم..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فكتاب الأعمال الذي يتلقاه العبد يوم القيامة قد سطرت فيه جميع أعمال العبد صغيرها وكبيرها، فهو كما وصفه الله : لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا {الكهف:49}، ومن كان عمل ذنبا ثم تاب منه فإنه يرى في كتابه ذنبه وتوبته التي محت أثر ذلك الذنب.قال الدكتور عمر الأشقر حفظه الله : وإطلاع العباد على ما قدموه يكون بإعطائهم صحائف أعمالهم، وقراءتهم لها، فقد أخبرنا ربنا - تبارك وتعالى - أنه وكل بكل واحد منا ملكين يسجلان عليه صالح أعماله وطالحها، فإذا مات ختم على كتابه، فإذا كان يوم القيامة أعطى العبد كتابه، وقيل له: اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً.

قال تعالى: (وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا - اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا) [الإسراء: 13-14].

وهو كتاب شامل لجميع الأعمال كبيرها وصغيرها.

(وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا) [الكهف: 49].

انتهى.وأما هل يطلع أحد على كتاب أخيه أو لا؟ فإن الأمر أكبر من أن يشتغل الإنسان بغيره أو يفكر في شأنه، كما قال تعالى:لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ {عبس:37}.

وَأَخْرَجَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ يَذْكُرُ الْحَبِيبُ حَبِيبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: أَمَّا عِنْدَ ثَلَاثٍ فَلَا، عِنْدَ الْمِيزَانِ حَتَّى يَعْلَمَ أَيَثْقُلُ أَمْ يَخِفُّ، وَعِنْدَ تَطَايُرِ الْكُتُبِ فَإِمَّا أَنْ يُعْطَى بِيَمِينِهِ أَوْ شِمَالِهِ، وَحِينَ يَخْرُجُ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ.

الْحَدِيثَ.

وقد أخبرنا الله تعالى أن من يؤتى كتابه بيمينه -جعلنا الله منهم- ينادي على أهل الموقف فرحا: هاؤم اقرأوا كتابيه.

ومن يؤتى كتابه بشماله من وراء ظهره فإنه يكون على الضد من ذلك فإنه يدعو ثبورا ويصلى سعيرا.

وإذا أخذ العبد كتابه بيمينه ودخل الجنة فقد سعد السعادة التي لا شقاء بعدها أبدا، فلو فرض أنه ذكر شيئا من ذنوبه وهو في الجنة فإن هذا التذكر لا ينقص كمال لذته وسروره، بل يكون اعترافا منه بفضل ربه ومنته عليه، فإن أهل الجنة لا يمسهم فيها نصب، وهم يحمدون الله تعالى الذي أذهب عنهم الحزن.

وليس هذا الكتاب وحده هو الذي يحصل به تذكر ما كان في دار الدنيا، بل أهل الجنة وأهل النار بعد أن ينزلوا منازلهم فإنهم يتذكرون ما كان منهم في دار الدنيا فيفرح أهل الجنة بمنة الله عليهم كما أخبر الله عنهم أنهم يقولون:قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ {26}، فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ {الطور:27} إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ {الطور:28}.

وأما أهل النار فإنهم يزدادون بذلك التذكر حسرة على حسرتهم وغما على غمهم، ويتبرأ بعضهم من بعض ويسألون الرجعة بعد اعترافهم بذنوبهم فلا يجابون.

قال تعالى: يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى {النازعات:35}.

وتفاصيل ذلك اليوم الهائل وما يكون فيه من الأهوال العظام والأحوال الجسام مما لا تتسع له هذه الفتوى، ونوصيك بقراءة كتابي القيامة الكبرى والجنة والنار وهما ضمن مجموعة العقيدة للشيخ الدكتور عمر الأشقر حفظه الله.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يمكنني إقناع أهلي بالموافقة على الشاب المتزوج؟
- سؤال وجواب | هل يصل ثواب من قرأ القرآن ووهبه للمتوفى؟
- سؤال وجواب | شعور الدوخة وسرعة التعب، ما سببهما وما علاجهما؟
- سؤال وجواب | لدخول بيت الخلاء دعاء وإن لم تدخل لقضاء الحاجة
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة تنتج برامج للبنوك الربوية
- سؤال وجواب | الموقف من الزوج المدمن المهمل لأهله في النفقة وغيرها
- سؤال وجواب | جمعوا مالاً لشراء أجهزة تحاليل ثم تعطلت منفعتها فكيف يتصرفون فيها؟
- سؤال وجواب | تأخرت الدورة لدي لمدة شهرين فما سببها؟
- سؤال وجواب | هل تظهر نتيجة الحمل عن طريق الدم بعد أربعة أيام من تاريخ أخذ إبرة التفجير
- سؤال وجواب | ما تأويل هذه الرؤيا؟
- سؤال وجواب | ترى في منامها أن زوجها يخونها !
- سؤال وجواب | أبي يربط رضاه بزواجي من قريب لنا وأنا أرفضه!
- سؤال وجواب | رهاب الطائرة والأماكن المغلقة وعلاجه
- سؤال وجواب | شخصيتي حساسة ولا أستطيع الرد على إساءات من حولي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما سبب كثرة الأحلام التي أراها في الليلة الواحدة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل