سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما أول الأديان؟ وهل أنزل على كل نبي كتاب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الاشتراك في الأضحية
- سؤال وجواب | زراعة الأعضاء التناسلية
- سؤال وجواب | مسوغات إقامة الجمعة في مكان واحد مرتين
- سؤال وجواب | ما سبب وجود صفار في العين في أيام محددة من الشهر؟
- سؤال وجواب | أفقد التركيز بشكل رهيب، وأشعر أن مخي فارغ.
- سؤال وجواب | هل بعث الله نبيا من النساء
- سؤال وجواب | ما هي أفضل مجالات العمل الدنيوي في الوظائف والتجارات
- سؤال وجواب | حكم من نزل منها دم دفعة واحدة في غير وقت العادة ثم انقطع الدم
- سؤال وجواب | فساد لحم الأضحية قبل استكمال توزيعه
- سؤال وجواب | هل يجوز شراء الأضحية بدفع مقدم على أن توزن قبل العيد ويدفع باقي ثمنها حينئذ؟
- سؤال وجواب | إذا حلق شعره في العشر فقد أساء وأضحيته صحيحة
- سؤال وجواب | ما علاج التهاب الأذن الداخلية والدوار؟
- سؤال وجواب | حكم النيابة في الأضحية
- سؤال وجواب | ما أسباب ألم الصدر رغم سلامة التحاليل والأشعة؟
- سؤال وجواب | حبوب سترس تابس. هل تقوي الخصوبة عند الرجال؟
آخر تحديث منذ 10 يوم
- مشاهدة

ما أول دين سماوي نزل: هل هو اليهودية أم سبقه شيء كالصابئة؟ وما صحف إبراهيم؟ وهل هي كتاب للحنيفية؟ وهل التوراة هي صحف موسى؟ وإذا كانت أول ديانة هي اليهودية، فما دين الأنبياء السابقين؟ جزاكم الله كل خير..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فأول دين نزل من السماء هو دين أول الأنبياء، وهو أبونا آدم - عليه السلام -، فقد كان نبيًّا مكلَّمًا يُوحَى إليه، فعن أبي أمامة أن رجلًا قال: يا رسول الله ، أنبي كان آدم؟ قال: "نعم، مكلم".

قال: فكم كان بينه وبين نوح؟ قال: "عشرة قرون".

رواه الطبراني في الأوسط، وصححه ابن حبان، والحاكم على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، وابن كثير في البداية والنهاية، وقال الهيثمي: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح؛ غير أحمد بن خليد الحلبي، وهو ثقة.

اهـ.

وصححه الألباني بطرقه.وجاء في رواية تسمية هذا السائل - وهو أبو ذر - قال: قلت:كم وفاء عدة الأنبياء؟ فقال: "مائة ألف وأربعة وعشرون ألفًا، والرسل من ذلك: ثلاثمائة وخمسة عشر، جمًّا غفيرًا".

رواه أحمد، وصححه الألباني.

وانظر الفتويين: 9475،

31905.

فهذا العدد الكبير من الرسل، فضلًا عن الأنبياء، وأولهم آدم -عليه السلام-، دينهم واحد، وهو توحيد الله تعالى، وإسلام الوجه له عز وجل، أما الشرائع فقد تختلف من نبي الى آخر.

وانظري الفتويين:

77096�

69531.

وليس شرطًا أن يُنزَّل على كل نبي كتابٌ -كالقرآن، أو التوراة، والإنجيل، والزبور، وصحف إبراهيم-، ولكن الشرط أن يوحى إليه بخبر السماء، ويؤيد بالبينات، كما قال تعالى: وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ [فاطر:25]، قال البيضاوي في تفسيره: أنوار التنزيل: (بِالْبَيِّناتِ) بالمعجزات الشاهدة على نبوتهم.

(وَبِالزُّبُرِ) كصحف إبراهيم -عليه السلام-.

(وَبِالْكِتابِ الْمُنِيرِ) كالتوراة، والإِنجيل، على إرادة التفصيل دون الجمع، ويجوز أن يراد بهما واحد، والعطف لتغاير الوصفين.

اهـ.وقال الشهاب الخفاجي في حاشيته عليه: قوله: "على إرادة التفصيل" يعني ليس المراد أن كل رسول جاء بجميع ما ذكر؛ حتى يلزم أن يكون لكل رسول كتاب، وعدد الرسل أكثر بكثير من الكتب، كما هو معروف، بل المراد أن بعضهم جاء بهذا، وبعضهم جاء بهذا، ولا ينافي جمع بعضها لبعض آخر، كالكتاب مع المعجزة مثلًا، ومآله لمنع الخلو منها.

اهـ.وقال القاسمي في تفسيره: محاسن التأويل: ليس المراد أن كل رسول جاء بجميع ما ذكر؛ حتى يلزم أن يكون لكل رسول كتاب، بل المراد أن بعض الرسل جاء بهذا، وبعضهم جاء بهذا.

وجوز أن يراد بالجميع واحد، والعطف لتغاير الأوصاف.

اهـ.وهذا الاحتمال الثاني قد قال به بعض أهل العلم، فقال الشوكاني في تفسيره: فتح القدير: (وأنزلنا معهم الكتاب) المراد الجنس، فيدخل فيه كتاب كل رسول.

اهـ.وقال ابن عثيمين في عقيدة أهل السنة والجماعة: ونؤمن بأن الله تعالى أنزل على رسله كتبًا؛ حجة على العالمين، ومحجة للعاملين، يعلمونهم بها الحكمة، ويزكونهم.

ونؤمن بأن الله تعالى أنزل مع كل رسول كتابًا؛ لقوله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ}.

اهـ.وقال في شرح العقيدة الواسطية: لكل رسول كتاب، قال الله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ} [الحديد:25]، وهذا يدل على أن كل رسول معه كتاب، لكن لا نعرف كل الكتب، بل نعرف منها: صحف إبراهيم وموسى، التوراة، الإنجيل، الزبور، القرآن: ستة؛ لأن صحف موسى بعضهم يقول: هي التوراة، وبعضهم يقول: غيرها، فإن كانت التوراة، فهي خمسة، وإن كانت غيرها، فهي ستة، ولكن مع ذلك نحن نؤمن بكل كتاب أنزله الله على الرسل، وإن لم نعلم به، نؤمن به إجمالًا.

اهـ.وفي ذلك إشارة لخلاف أهل العلم في صحف موسى: هل هي التوراة أم غيرها؟ وقد سبق مثل ذلك في الفتويين:

39965�

167195

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل أعمل عملية المياه البيضاء مع كبر سني؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم حاد في العصعص، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أجريت عملية انزلاق غضروفي في الرقبة، فسبب لي ضيق تنفس
- سؤال وجواب | حكم تقديم عيسى في الحب على محمد صلى الله عليهما وسلم
- سؤال وجواب | حول نقل الأعضاء والتبرع بها
- سؤال وجواب | حكم إقامة العمال غير المستوطنين الجمعة في محل سكنهم
- سؤال وجواب | من حالات جواز تعدد الجمعة
- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة في رقبتي، فهل أنا مصابة بانزلاق غضروفي؟
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في الجمع بين الشركة والمضاربة
- سؤال وجواب | عندي ديسك غير ضاغط في الرقبة. هل يحتاج مستقبلا لعملية أم لا؟
- سؤال وجواب | ما طبيعة دواء الـ (vitabeard)؟ وممَ يتكون؟
- سؤال وجواب | أختي تحرض أمي على زوجتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حضور شاهدي عقد النكاح شرط
- سؤال وجواب | شروط المسجد الذي تقام فيه الجمعة
- سؤال وجواب | عقدت على امرأة لم يعجب أمي أهلها، ماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل