سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | فساد لحم الأضحية قبل استكمال توزيعه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما حكم ذبح الأضحية وهي قائمة؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف من البلع وأحس بغصة
- سؤال وجواب | يريد أن يتبرع بأضحيته لأجل سفر أهله وأولاده
- سؤال وجواب | لا فرق بين نية تحصيل أمر واحد أو أكثر عند الشرب من زمزم
- سؤال وجواب | أعاني من شد عضلي أسفل الظهر وفي الأكتاف.
- سؤال وجواب | نوبات هلع وتوتر وخوف غير مبرر. ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | مشكلة الأرداف أرقتني، فكيف أتخلص من سمنتها؟
- سؤال وجواب | ذبح أضحية لزبون وتأخر في استلامها، فباعها لمضح آخر، ثم عوض الزبون بذبيحة أخرى!
- سؤال وجواب | هل الأعصاب تسبب التعب والإرهاق من أقل مجهود؟
- سؤال وجواب | أمي وبعد زواج دام 50 سنة تصر على الطلاق، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | عدم التوافق بين الزوجين وكيفية معالجته للحفاظ على كيان الأسرة
- سؤال وجواب | ما حكم قيام الجمعيات بذبح الأضاحي دون تعيين أصحابها عند الذبح؟
- سؤال وجواب | حكم قص الشعر والأظافر للمضحِّي من النساء والرجال
- سؤال وجواب | أعاني من صداع وهبوط، وأشعر أن روحي ستخرج
- سؤال وجواب | فطريات والتهابات نسائية وبولية كيف أعالجها؟
آخر تحديث منذ 10 يوم
- مشاهدة

هل فساد لحوم الأضاحي قبل توزيعها يمنع الأجر والثواب لصاحبها، مع وجود النية الكاملة في توزيعها ، ولكنها فسدت، وتحول لونها إلى الأخضر قبل توزيع معظم اللحم ؟.

الحمد لله.

ثانيا: المسلم إذا همّ بفعل الحسنة ولم يفعلها؛ فهو مأجور.

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: قَالَ: إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ، فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ.

رواه البخاري (6491)، ومسلم (131).

وعَنْ خُرَيْمِ بْنِ فَاتِكٍ الْأَسَدِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا، فَعَلِمَ اللهُ أَنَّهُ قَدْ أَشْعَرَهَا قَلْبَهُ، وَحَرَصَ عَلَيْهَا، كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً رواه الإمام أحمد في "المسند" (31 / 383)، وحسن اسناده محققو المسند.

ويتأكد ذلك إذا منعه من إتمام ما عزم عليه من الخير ، عذر خارج عن إرادته.

فعَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ، فَقَالَ: إِنَّ بِالْمَدِينَةِ لَرِجَالًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا، وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا، إِلَّا كَانُوا مَعَكُمْ، حَبَسَهُمُ الْمَرَضُ رواه مسلم (1911) وفي رواية له: إِلَّا شَرِكُوكُمْ فِي الْأَجْرِ ، وروى نحوه البخاري (2839) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.

قال ابن رجب رحمه الله تعالى: " الهم بالحسنات، فتكتب حسنة كاملة، وإن لم يعملها، كما في حديث ابن عباس وغيره.

ومتى اقترن بالنية قول أو سعي، تأكد الجزاء، والتحق صاحبه بالعامل.

" انتهى من "جامع العلوم والحكم" (2 / 319 - 320).

وهذا واضح ، من حيث الأجر، إن شاء الله.

وأما من حيث الضمان: فإنه لا يجب عليه أن يضمن شيئا من اللحم الذي تلف، أو فسد ؛ لأنه مؤتمن عليه ، فإذا تلف ما في يده ، من غير تفريط ، ولا تقصير: فلا شيء عليه، ولا ضمان.

قال البهوتي، رحمه الله: " (وإن عَيَّن أُضحية ، أو هَديا ، فسُرق بعد الذبح : فلا شيء عليه.

وكذا إن عيَّنه عن واجب في الذمة، ولو) كان وجوبُه في الذمة (بالنذر) ، بأنه نذر هَدْيا ، أو أُضحية ، ثم عَيَن عنه ما يُجزئ، ثم ذبحه، فسرق: فلا شيء عليه؛ لأنه أمانة في يده، ولم يتعدَّ، ولم يُفرط؛ فلم يضمن، كالوديعة.

(وإن تلفت) المعيَّنة ، هديا كانت ، أو (أضحية، ولو قبل الذبح، أو سرقت، أو ضلت قبله) أي: الذبح: (فلا بدل عليه، إن لم يفرط)؛ لأنه أمين" انتهى من "كشاف القناع" (3/13).

وقال زين الدين ابن المنجَّى، رحمه الله: " أما عدم وجوب شيء على من سُرقت أضحيته بعد ذبحها : فلأنها أمانة في يده ، فلم تُضمن بالسرقة ، كالوديعة.

" انتهى من "الممتع في شرح المقنع" (2/245).

وأما إذا فرط في تقسيمها ، حتى سرقت، أو لم يعتن بحفظ اللحم ، أو لم يبادر بقسمته حتى فسد : فإنه يضمن للفقراء حقهم فيها.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "إذا تلفِت بعد الذبح ، أو سُرقت ، أو أخذها مَن لا تُمكن مطالبته، ولم يُفرط صاحبها : فلا ضمان عليه.

وإن فرَّط : ضمن ما تجب به الصدقة منها ، فقط.".

انتهى من "أحكام الأضحية" لابن عثيمين (250).

فالحاصل؛ أنه ما دام قد تصدقتم بشيء من لحم الأضحية، لكن لم تدركوا التصدق بأغلبه لفساده؛ فإنه يرجى يتمم الله لكم الأجر، إن شاء الله ، ولا يلزمكم شيء بدلا عن اللحم الفاسد، ما دام قد وصل الفقراء منه شيء ، ولو كان أقل من المعتاد.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تعكر المزاج يحول دون سعادتي فما أفضل علاج؟
- سؤال وجواب | أشعر بأن هناك من يراقبني ويصورني، أود الإفادة.
- سؤال وجواب | من مسائل طلاق الثلاث
- سؤال وجواب | حكم نظر المرأة إلى الرجال
- سؤال وجواب | من طلق زوجته مرات عديدة
- سؤال وجواب | هل ارتفاع هرمون الحليب يؤخر نزول الدورة الشهرية رغم وجود التبويض؟
- سؤال وجواب | مجرد النية وحديث النفس لا يلزم بهما النذر
- سؤال وجواب | سبب زيادة الوزن المفاجئة عند الفتاة
- سؤال وجواب | استأجر شخصا لحج البدل، فمات أثناءه، فهل يناب عنه من يكمله؟
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته مرتين ثم طلقها هاتفيا
- سؤال وجواب | والداتي أصيبت بماء أبيض في العين واستمر الألم
- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة في رقبتي، فهل أنا مصابة بانزلاق غضروفي؟
- سؤال وجواب | حاجة الإنسان إلى الحنان
- سؤال وجواب | يصيبني انزعاج من الأنوار أحيانا يصحبه صداع.
- سؤال وجواب | أعاني من القلق الشديد والتفكير العميق والوسواس والكآبة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل