سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | معنى قول الأشاعرة ( كلام الله معنى واحد قائم بالنفس.)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتغلب على العقبات والصعوبات في شخصيتي وحياتي؟
- سؤال وجواب | الدورة لم تأت في شهر 7 وزواجي بعد 13 يوما، ما الحل؟
- سؤال وجواب | الدعاء معناه وأهميته وأسباب استجابته
- سؤال وجواب | حكم طاعة الوالدين في تأخير الزواج
- سؤال وجواب | أخشى من إصابتي بالإيدز جراء استخدام إبرة ملوثة
- سؤال وجواب | علاج خشونة الركبة وآثارها
- سؤال وجواب | طاعة الزوج في بعض الأمور العائلية
- سؤال وجواب | أحببت متزوجًا وأريد الزواج منه، فماذا أفعل ليطلق زوجته؟
- سؤال وجواب | غيرة الرجل على زوجته أمر مطلوب ما دام في الحق
- سؤال وجواب | استسمح عن كشف السر وكفر عن يمينك
- سؤال وجواب | أحاديث مكذوبة من أكاذيب الشيعة في الترهيب من اللواط .
- سؤال وجواب | أدرس في الخارج ولا أدري أي مستقبل ينتظرني.
- سؤال وجواب | هل مباعدة وجه الصائم عن النار سبعين خريفا تعارض ما ثبت في الحديث الصحيح (الصوم لي وأنا أجزي به)؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة السليمة لنصح زوجتي بارتداء الحجاب؟
- سؤال وجواب | هل أنا ملزمة بوصل أهل زوجي، مع أذيتهم لي؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله أودو من سعادتكم ان توضحوا لي عن هذاالفقره؟ ( إثبات أن القرآن كلام الله حقيقة ).

أعجبني الموضوع جداً.

وزادني معلومات.

لكن فيه شيء أريد أن استفسر عنه.لأني أريد أن أزيد معلوماتي.أما الأشاعرة فذهبوا إلى أن الكلام معنى قائم بالنفس؛ قالوا: إن عبر عنه بالعربية فهو قرآن، وإن عبر عنه بالعِبرية فهو توراة، وإن عبر عنه بالسُريانية فهو إنجيل؛ هكذا يقولون.هذه الفقرة ما المقصود بها؟؟ هل المقصود أنهم يعتبرون كلام الله عزوجل في جميع الكتب واحداً لكن المختلف فيه اللغة؟؟والسلام عليكم ورحمة الله.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فما ذهب إليه الأشاعرة في هذه المسألة أمر لا يقبله العقل ولا يسوغه الشرع، وذلك قولهم: إن كلام الله معنى واحد قائم بالنفس، يستوي فيه الأمر والنهي والخبر والإنشاء، وهذا في غاية العجب، ويلزم منه أن :قل هو الله أحد هي بعينها :تبت يدا أبي لهب وتب ، ولا تقربوا الزنا ثم قالوا عن هذا المعنى النفسي: إن عُبر عنه بالعربية كان قرآنا وإن عبر عنه بالسريانية كان إنجيلاً، وإن عبر عنه بالعبرية كان توراة.ويلزم من هذا أن ما في القرآن من المعاني هو ما في التوراة والإنجيل، وهذا باطل يكفي في بطلانه مجرد تصوره، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله -: وجمهور العقلاء يقولون: إن فساد هذا معلوم بالضرورة بعد التصور التام، نحن إذا عربنا التوراة والإنجيل لم يكن معناهما معنى القرآن، بل معاني هذا ليست معاني هذا، وكذلك (قل هو الله أحد) ليس هو معنى (تبت يدا أبي لهب) ولا معنى آية الكرسي ولا آية الدين.

انتهى من مجموع الفتاوى 12/122.ثم هم يختلفون في المعبر من هو؟ فمنهم من يقول: المعبر هو جبريل، ومنهم من يقول: المعبر هو محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا مشابهة لمن قال عن القرآن: إنه قول البشر.والحاصل أن الذي أوقع الأشاعرة في هذا الانحراف العجيب إنكارهم أن الله تعالى يتكلم بكلام ملفوظ مسموع بحرف وصوت، واختراعهم لهذا الوهم المسمى بالكلام النفسي الذي اخترعوا له هذه الصفات الباطلة: معنى واحد، يستوي فيه الأمر والنهي.

ألخوهذا مصير منهم إلى أن الله تعالى لا يتكلم حقيقة، إذ الكلام في لغة العرب هو اللفظ والمعنى، ومصير منهم إلى أن القرآن المتعبد بتلاوته مخلوق لم يتكلم به الله ، وهذا ما صرح به بعض أئمتهم لكن قالوا: لا يقال هذا إلا في مقام التعليم، وهذا لدفع الشناعة عليهم، قال الإمام ابن قدامة -رحمه الله - في روضة الناظر في مبحث الأمر: وزعمت فرقة من المبتدعة أنه لا صيغة للأمر، بناء على خيالهم أن الكلام معنى قائم في النفس، فخالفوا الكتاب والسنة وأهل اللغة والعرف، أما الكتاب فإن الله تعالى قال لزكريا:قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيّاً*فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيّاً [مريم : 10-11].فلم يسم إشارته إليهم كلاماً.

وقال لمريم:فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيّاً [مريم:26].

فالحجة فيه مثل الحجة في الأول.وأما السنة فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله عفا لأمتي عما حدثت به نفسها ما لم تتكلم أو تعمل به.

، وقال: وإذا قال الإمام: ولا الضالين، فقولوا: آمين.

ولم يرد بذلك ما في النفس.وأما أهل اللسان فإنهم اتفقوا عن آخرهم على أن الكلام: اسم وفعل وحرف.واتفق الفقهاء بأجمعهم على أن من حلف لا يتكلم فحدث نفسه بشيء دون أن ينطق بلسانه لم يحنث، ولو نطق حنث، وأهل العرف كلهم يسمون الناطق متكلماً ومن عداه ساكتاً أو أخرس.ومن خالف كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع الناس كلهم على اختلاف طبقاتهم فلا يعتد بخلافه.

انتهى كلام ابن قدامة.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معاناة زوجة نصرانية من زوجها (المسلم) ! الظالم لها المسيء لعشرتها
- سؤال وجواب | هل يبلغ المسلم درجة الفردوس بمجرد الدعاء بقوله: "الله م ارزقني الفردوس"؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن اشترط الخلع مقابل تنازل الزوجة عن الحضانة
- سؤال وجواب | شكوى الزوجة من بخل زوجها الشديد وسوء معاملته
- سؤال وجواب | عمل المرأة في التعليم مباح بشروطه
- سؤال وجواب | طلبت الطلاق من زوجي لسوء معاملته لأبنائي.فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كيفية تعامل الزوجة مع زوجها وضرتها.
- سؤال وجواب | حكم عرض صور ملابس النساء الداخلية على مجسمات ومشاهدتها
- سؤال وجواب | عندي صلع وراثي وأنا متقبل له إلا أن هناك من ينتقصني
- سؤال وجواب | حكم قتل الطيور التي تؤثر على المحصول الزراعي
- سؤال وجواب | أشعر بالغيرة عند رؤية زوجين متحابين، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | زوجي يدخل لمواقع غير لائقة ويخونني عبر النت، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع أبي ونصبر عليه؟
- سؤال وجواب | قصة طعن معاوية في علي رضي الله عنهما باطلة .
- سؤال وجواب | زوجتي لا تحب أهلي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05