سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الدعاء بالعافية لا يتنافى مع الرضى بالقدر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | معنى التقليد المذهبي والمقلد
- سؤال وجواب | حتمية الفصل بين الجنسين أثناء المظاهرات
- سؤال وجواب | ما هي أفضل المراهم المناسبة لسرعة القذف؟
- سؤال وجواب | طنين في الأذن منذ قرابة عام، ولم يفدني الدواء؟
- سؤال وجواب | هل الطنين في الأذن بعد استخدام السبراليكس طبيعي؟
- سؤال وجواب | الحكمة من خلق الإنسان
- سؤال وجواب | بعد الحمل صرت أخاف من الموت بشدة، ولم أعد أفرح بحملي
- سؤال وجواب | راتب من عمله يجمع بين الحلال والحرام
- سؤال وجواب | منذ أن نزلت الدورة الشهرية وإلى الآن وهي لم تنتظم، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم آكل الحرام جاهلا
- سؤال وجواب | ألم في اليد مع وجود خطوط سوداء فجأة بعد مرور رجل. فهل يكون سحراً؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجع الرقبة والكتف على الجانب الأيسر، أفيدوني
- سؤال وجواب | هل من الطبيعي أن لا يظهر المبيض في الألتراساوند؟
- سؤال وجواب | السفر بالمصحف إلى أرض العدو
- سؤال وجواب | زوجتي حامل وعندها إسهال وبرودة في الأطراف فهل حالتها خطيرة
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

أنا شاب أبلغ من العمر 23.

أعاني من هزالة الجسد؛ نحافة حادة حيث إن طولي 167 ووزني أقل من 45.

وهذا الشيء ولد داخلي حالة نفسية وانحيازا ووحدانية وابتعادا عن الناس، جربت جميع العلاجات ذهبت لأطباء تغذية، لكن دون فائدة حيث انتهى بي الحال بالأخير للذهاب إلى طبيب نفسي.

أصحبت لا أرغب الذهاب للأسواق لأن المرض النفسي الذي اكتسبته جعلني أظن أن كل الناس ينظرون إلي، وإذا سمعت شخصا يضحك أقول إنهم يضحكون علي.

فقلت ما معيني إلا رب العالمين، أريد أن أعرف هل يجوز الدعاء في مثل هذه الحالة؟ كأن أرفع يدي إلى السماء وأقول "ربي عافني في جسدي النحيل وأعطني مظهر الشباب" فهل يجوز مثل هذا الدعاء؟ أم إنه يعتبر عدم رضى على قضاء الله وقدره؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فنسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بالصحة والعافية، ونفيدك أن أنجع العلاج أن يتوجه المسلم إلى الله بصدق ويدعوه كشف ما به، فقد قال تعالى: أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ {النمل:62}.

واعلم أنه قد ثبت في صحيح مسلم وغيره عن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل.

والدعاء من أعظم أسباب الدواء.

ومن الأدعية المأثورة، والتي لها علاقة بالأمر ما ثبت في السنة من قوله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات صباحاً ومساء: الله م عافني في بدني، الله م عافني في سمعي، الله م عافني في بصري لا إله إلا أنت، الله م إني أعوذ بك من الكفر والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت.

رواه أبو داود وأحمد وإسناده حسن.
ومن ذلك أيضاً ما ثبت من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أصاب أحداً قط هم ولا حزن فقال: الله م إني عبدك وابن عبدك وابن امتك، ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو أنزلته في كتابتك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي؛ إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجاً، قال: فقيل: يا رسول الله ألا نتعلمها، فقال: بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها.

رواه أحمد.
وأما هذا الدعاء فلا مانع منه شرعاً، والإنسان يمكنه أن يدعو الله بما شاء من خيري الدنيا والآخرة، كما في الحديث عن ابن مسعود: أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم التشهد ثم قال في آخره: ثم ليتخير من المسألة ما شاء.

رواه مسلم.

وفي الحديث: ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى يسأله شسع نعليه.

رواه أبو يعلى.

وقال محققه حسين أسد: إسناده صحيح على شرط مسلم، وحسنه الألباني في المشكاة.

وقال المواق في التاج والإكليل: من المدونة قال مالك: للمصلي أن يدعو في قيامه وقعوده وسجوده بجميع حوائجه لدنياه وأخراه، وبلغني عن عروة قال: إني أدعو الله في حوائجي كلها في الصلاة حتى في الملح.

انتهى.
واعلم أن الدعاء بالعافية لا يتنافى مع الرضى بالقدر، فقد يصبر المرء على القضاء ويرضى به ويدعو الله أن يشفيه ويكشف عنه ما أصابه من الضر فيجمع بين الصبر والدعاء، وإنما يذم تسخط العبد للقدر واتهامه لله بإنه ظلمه.

وقد ذكر بعض أهل العلم أن الرضى لا يلزم منه الرضى بالمقضي، بل يشرع العبد أن يسعى في إزالة ما حصل له فيعالج المرض بالتداوي، ويعالج الكرب والهم بالسعي في تفريجه، ويعالج الفقر بالتكسب، فيحرص العبد على ما ينفعه ويرضى بقضاء وقدر الله أولاً وآخراً، ففي حديث مسلم: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل.

وقد كان صلى الله عليه وسلم يرشد المرضى للدعاء، فقد قال لعثمان بن أبي العاص لما شكا وجعا يجده في جسده: ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل بسم الله ثلاثاً، وقل سبع مرات أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر.

روه مسلم.
وينبغي أيها الأخ الحبيب أن تأخذ بأسباب التداوي وتعرض نفسك على الطبيب المختص فذاك من الأسباب المشروعة أيضاً.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من وجع الرقبة والكتف على الجانب الأيسر، أفيدوني
- سؤال وجواب | هل من الطبيعي أن لا يظهر المبيض في الألتراساوند؟
- سؤال وجواب | السفر بالمصحف إلى أرض العدو
- سؤال وجواب | زوجتي حامل وعندها إسهال وبرودة في الأطراف فهل حالتها خطيرة
- سؤال وجواب | طنين في الأذن اليمنى مع آلام في أسفل الرأس وجانب العين!
- سؤال وجواب | حكم أخذ الوسيط في البيع زيادة لنفسه
- سؤال وجواب | أتمنى أن أكون طبيبة مشهورة ويحبني الناس. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | بنتي تقيء عندما تركب السيارة، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حامل في أول أسبوع من الشهر الرابع ونزلت مني قطرات دم، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أشعر بدوخة وغثيان وتقيؤ عند الاستيقاظ
- سؤال وجواب | ما تشخيصكم لنوبات الصداع الشديد والغثيان المتكررة؟
- سؤال وجواب | من شجعان الصحابة رضي الله عنهم
- سؤال وجواب | تركت التشبه بالنساء.فكيف أتخلص من الماضي السابق؟
- سؤال وجواب | السفر لبلاد الغرب لغرض صحيح. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أمي تؤذيني فعلا وقولا وشعورا، فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل