سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عدم فهم الحكمة لا يمنع من الإيمان بالقدر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الفرق بين التابعين وأتباعهم وذكر طبقاتهم
- سؤال وجواب | الحمية في اللغة
- سؤال وجواب | لا علاقة بين فقدان حنان الأب ورعايته ووصف اليُتم
- سؤال وجواب | إجراءات علاج التهاب المفاصل المؤثر على عظام الأطراف
- سؤال وجواب | حكم من يتسخط على أقدار الله
- سؤال وجواب | أنا حامل.فهل لابد من تناول أقراص الفوليك أسيد؟
- سؤال وجواب | لدي حبوبٌ وبثورٌ في الوجه.فهل من علاجٍ لإزالتها؟
- سؤال وجواب | حامل وعندي إمساك شديد لا يفارقني!
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بتركة من عمل بمحل يبيع الأغذية والسجائر
- سؤال وجواب | شرط جواز انتفاع الشخص بالفوائد الربوية لأمواله
- سؤال وجواب | أسباب طنين الأذن وعلاجها
- سؤال وجواب | موقف الأبناء من أبيهم الذي يتعامل بالربا
- سؤال وجواب | دوار شديد وأزمات نفسية وجسدية متلاحقة
- سؤال وجواب | ما هي آثار غياب الزوج بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | مَنْ يعيش تحت كفالة من يتعامل بالربا
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

إذا كان الإنسان غير مخير في مكان وزمان ومحيط مولده بما يترتب عليه مسبقا من قبل الله جل جلاله من تسخير الأقدار، فإذا كان الإنسان غير مخير بهذه المسائل التي تعتير من المسلّمات ولا يحق لهذا المؤمن أن يعترض على ما كتب له ولا يسخط أو يصل لحالة اسمها الجزع من القدر والكينونة التي يحياها وعند السؤال عن هذا يأتي الجواب بأن هذه الحالة أو القدر الآتي هو أفضل وأسلم شيء وهبه الله لهذا الإنسان من أجل مصلحة ما أو حكمة ما يعلمها الله.

فكيف يعلم هذا الإنسان البائس حكمة الله في هذا لكي يشعر بحالة من الرضا عن هذه المقدرات السماوية؟ وإن لم يقنع بكل ما هو مسّلم به ويريد ويتمنى بأنه لو خلق (استغفر الله ) في ظروف أخرى لكانت حالته أفضل!.

لكن يأتي الجواب على أنه ربما تكون حالتك أسوأ !.

لكن أحيانا هذا الإنسان يتقبل نقمة غضب الله سبحانه وتعالى من أجل أن يغير محيطه لمحيط أفضل حسب تقديراته الدنيوية أتمنى أن أحصل على توضيحات عن هذه المسائل؟ وأتمنى أن تكون واضحة ولا تكون مبهمة فلو قدر لنا أن نكون في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام لكنْا سألناه عن ما يجول في خاطرنا حيث استثنيت من جميع الأسئلة السؤال عن الروح (ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) ولا تقولوا لي بأن الله يحاسب وبعسر من وهبه الكثير في الدنيا.

أو أن الفقراء يدخلون الجنة قبل الأغنياء بأربعين عاما .
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن جميع ما يحصل في هذا الكون حاصل بقضاء الله وقدره، وله في كل ذلك حكمة بالغة منه سبحانه وتعالى.

قال الله تعالى: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ {القمر: 49}.
وفي حديث مسلم: كل شيء بقدر حتى العجز والكيس.

واعلم أن الإيمان بالقدر والرضا بما قدر الله أمر لابد منه للعبد، سواء فهم حكمة ذلك أم لا، وفي الحديث: لو كان لك مثل أحد ذهباً تنفقه في سبيل الله ما قبله منك حتى تؤمن بالقدر كله فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك وأنك إن مت على غير هذا دخلت النار.

رواه ابن ماجه وصححه الألباني.

وفي الحديث: وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس.

رواه أحمد والترمذي وحسنه الألباني.

واعلم أنه يشرع للإنسان أن يسعى في تغيير حالته بالأسباب المشروعة، ومن أهم ذلك الدعاء، ففي حديث السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم علم الحسن بن علي دعاء القنوت وفيه: وقني شر ما قضيت.

وفي حديث الصحيحين: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له.

وفي رواية الطبراني: ألا مقتر عليه رزقه ألا مظلوم يذكرني فأنصره ألا عان يدعوني فأعينه.

وعليك بشكر الله على ما أعطاك فهو سبب للمزيد، قال الله تعالى: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ {إبراهيم: 8}.
وعليك بالبعد عن المعاصي فهي سبب للحرمان، كما في الحديث: إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.

رواه أحمد وابن ماجه وابن حبان وحسنه الألباني.

وأكثر من الاستغفار فقد وعد الله المستغفرين بالإمداد بالأموال والبنين، كما قال إخبارا عن نوح أنه قال: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا {نوح: 10-12}.
وعليك بالنظر فيما أسبغ الله عليك من النعم الظاهرة والباطنة، وتأمل في حال من هم دونك من المصابين بالأمراض والعاهات وأنواع الابتلاءات، وأحمد الله على العافية وقل الحمد لله الذي عافاني.

ففي الحديث: انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم.

رواه مسلم.

وراجع الفتاوى التالية أرقامها:

35549�

14836�

16833�

32933�

23586�

� 2795 9466،

18306�

19686�

� 9890.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي آثار غياب الزوج بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | مَنْ يعيش تحت كفالة من يتعامل بالربا
- سؤال وجواب | تتألم قدمي ويتورم أصبعي من ارتداء الأحذية، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم استثمار الموكَل لمال التبرعات لصالح المجاهدين
- سؤال وجواب | أعاني من مخاط ودم أثناء التبرز، ما تشخيص الحالة برأيكم؟
- سؤال وجواب | حكم الهجرة لدار الكفر للحاق بالزوج
- سؤال وجواب | ليس للابن المُوَّكَّل من أبيه أن يعطي شيئا من ماله، إلا بإذنه
- سؤال وجواب | حزن القلب هل ينافي الرضا بالقضاء
- سؤال وجواب | البكاء والحزن بدون تسخط لا ينافي الصبر والثواب عليه
- سؤال وجواب | واجب من خص أحد أولاده بهبة دون مسوغ شرعي
- سؤال وجواب | تأثير هبوط المشيمة والقصور في عمل الغدة الدرقية على الجنين
- سؤال وجواب | حكم المسلم الذي يعيش في منطقة يسكنها نصارى ولا يوجد فيها مسجد
- سؤال وجواب | يسأل عن إعادة تفسير القرآن والسنة ليناسب العصر
- سؤال وجواب | أحتاج نصحكم، والدعاء لي لتجاوز مرحلة اختباراتي بنجاح
- سؤال وجواب | الهجرة من بلد الكفر إلى بلد مسلم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل