سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خطوات الشيطان وطريق السلامة منها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي الآثار الجانبية المتوقعة لإبرة ديبو، وهل العقم منها؟
- سؤال وجواب | ما هي التوجيهات للحمل الأول، أرشدوني؟
- سؤال وجواب | نبذة عن (الزهري- سفيان الثوري)
- سؤال وجواب | ما يلزم من أكل من النذر
- سؤال وجواب | ما حكم النقطة السوداء في جبين الطفل لدفع العين؟
- سؤال وجواب | كيف أتوقف عن السيروكسات نهائيا وأتخلص من الأفكار السلبية؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وشد بالرقبة مع ألم في الصدر والظهر، ما سببه؟
- سؤال وجواب | هل نقص الفيتامين د، وب 12 يؤثر على الجنين؟
- سؤال وجواب | الاعتراض على أقضية الله من ظلم النفس وجهلها
- سؤال وجواب | هل يحق للأهل إجبار من عمرها 17 سنة على إكمال الدراسة والمنع من الزواج؟
- سؤال وجواب | حكم نذر ترك المعصية وترك المباح
- سؤال وجواب | نذر المازح
- سؤال وجواب | تأثير الرضاع على جسم الأم أثناء الحمل
- سؤال وجواب | قول المرء سأصلي لله كذا هل يعد نذرا
- سؤال وجواب | رقية الإنسان نفسه أدعى للإخلاص
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

كيف أعرف ـ جزيتم خيرا ـ أن الذي أفكر فيه ما هو: إلا خطوة من خطوات الشيطان؟ وخاصة ـ كما أعرف وتعرفون ـ أن الشيطان اللعين إن لم يستطع الدخول عن طريق المعاصي دخل عن طريق الطاعات..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالاً طَيِّباً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ {البقرة:168}.

وقال سبحانه: وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشاً كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ {الأنعام:142} فنهى الله سبحانه في الآيات السابقة المؤمنين به وبرسوله صلى الله عليه وسلم عن اتباع خطوات الشيطان، ولكي لا نتبع خطوات الشيطان لا بد أن نعلم ما هي خطوات الشيطان؟ فنقول: قد ذكر العلماء أن المعنى الجامع لخطوات الشيطان هو: أنها طرقه ومسالكه التي يأمر بها وهي جميع المعاصي من كفر وفسوق وظلم ونفاق، قال الماوردي في قوله تعالى: وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ: واختلف أهل التفسير في المراد بها على أربعة أقاويل:أحدها: أن خطوات الشيطان أعماله، وهو قول ابن عباس.

والثاني: أنها خطاياه، وهو قول مجاهد.

والثالث: أنها طاعته، وهو قول السدي.

والرابع: أنها النذور في المعاصي.

ـ تفسير الماوردى: النكت والعيون 1/220).

وعن قتادة قال: كل معصية لله فهي من خطوات الشيطان.

ينظر: الدر المنثور للسيوطي 1/403).

وإذا علمنا المقصود بخطوات الشيطان فطريق تجنبها يكون بطاعة الله ورسوله، وصياغة المسلم لحياته على وفق شريعة الله ومنهجه، وعرض كل فعل أو قول أو اعتقاد على الشريعة، فإن وافقها فهو خير وبركة وإن خالفها فهو من خطوات الشيطان التي يجب الابتعاد عنها، ولهذا أمر الله سبحانه بالدخول في السلم وهو الإسلام، ثم حذر مما يخالف الإسلام بالنهي عن اتباع خطوات الشيطان، فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ {البقرة:208}.

وفي الآية الأخرى نهى عن اتباع خطوات الشيطان ثم ذكر ما يترتب على اتباع خطواته من الضرر، فقال سبحانه: وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ {البقرة: 168-169}.

وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ {النور: 21}.

ثم إن الشيطان إن رأى المؤمن حريصا على اجتناب ما نهى الله عنه، ولم يستطع أن يضله عن طريق المعاصي، أتاه من باب الطاعات، قال ابن القيم رحمه الله : وما أمر الله بأمر إلا وللشيطان فيه نزغتان: فإما إلى غلو ومجاوزة، وإما إلى تفريط وتقصير، وهما آفتان لا يخلص منهما في الاعتقاد والقصد والعمل إلا من مشى خلف رسول الله وترك أقوال الناس وآراءهم لما جاء به، لا من ترك ما جاء به لأقوالهم وآرائهم.

وهذان المرضان الخطران قد استوليا على أكثر بني آدم ولهذا حذر السلف منهما أشد التحذير، وخوفوا من بلي بأحدهما بالهلاك، وقد يجتمعان في الشخص الواحد كما هو الحال في أكثر الخلق يكون مقصرا مفرطا في بعض دينه غالبا متجاوزا في بعضه، والمهدي من هداه الله.

انتهى.

من كتاب الروح ص/347.

ولمعرفة المزيد عن خطوات الشيطان وأهدافه وكيفية السلامة منها، ننصح بمراجعة كتاب: عالم الجن والشياطين للدكتور: عمر الأشقر حفظه الله ، ومطالعة الفتاوى السابقة في هذا الموضوع التالية أرقامها:

12928�

68468�

71762�

54808�

� مع التسلح بالعلم النافع الذي يعصم من الوقوع في الشبهات، ويحض على التقوى والعمل الصالح.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نبذة عن (الزهري- سفيان الثوري)
- سؤال وجواب | ما يلزم من أكل من النذر
- سؤال وجواب | ما حكم النقطة السوداء في جبين الطفل لدفع العين؟
- سؤال وجواب | كيف أتوقف عن السيروكسات نهائيا وأتخلص من الأفكار السلبية؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وشد بالرقبة مع ألم في الصدر والظهر، ما سببه؟
- سؤال وجواب | هل نقص الفيتامين د، وب 12 يؤثر على الجنين؟
- سؤال وجواب | الاعتراض على أقضية الله من ظلم النفس وجهلها
- سؤال وجواب | هل يحق للأهل إجبار من عمرها 17 سنة على إكمال الدراسة والمنع من الزواج؟
- سؤال وجواب | حكم نذر ترك المعصية وترك المباح
- سؤال وجواب | نذر المازح
- سؤال وجواب | تأثير الرضاع على جسم الأم أثناء الحمل
- سؤال وجواب | قول المرء سأصلي لله كذا هل يعد نذرا
- سؤال وجواب | رقية الإنسان نفسه أدعى للإخلاص
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من ألم شديد في مؤخرة الرأس، ما تشخيص حالتها؟
- سؤال وجواب | حكم سؤال الله بجاه فلان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل