سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | بين المبادرة إلى الزواج ومعارضة الأهل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي أعراض وأسباب دوالي الخصية والساقين؟
- سؤال وجواب | اللجوء إلى المدينة من الفتن
- سؤال وجواب | أزمة عاطفية سببت لي أعراضا نفسية، فهل من مساعدة؟
- سؤال وجواب | الحالات التي يمنع فيها الرجل من الزواج
- سؤال وجواب | حكم هروب البنت وزواجها بغير إذن وليها
- سؤال وجواب | أعاني من صداع في الجهة اليسرى من رأسي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لدي خفقان وآلام البطن وأفكار دنيئة فهل أعاني من الوسواس ونوبات الهلع؟
- سؤال وجواب | بيان وتفصيل حول الاختلاط بين الجنسين
- سؤال وجواب | هل يفيد دواء دوقماتيل في علاج القولون والوسواس؟
- سؤال وجواب | تعظيم شعائر الله من علامات التقوى
- سؤال وجواب | استجابة دعاء الوالدة ليس على إطلاقه
- سؤال وجواب | الوسوسة في الطلاق
- سؤال وجواب | لا بأس بخلع أو طلب الطلاق ممن ظهرت عدم كفاءته
- سؤال وجواب | الفرق بين المشاهدة والمكاشفة والتجلي
- سؤال وجواب | خفقان ودقات قوية في القلب على ماذا تدل؟
آخر تحديث منذ 3 يوم
2 مشاهدة

أنا شاب بلغت من العمر 24 سنة وقد تخرجت من كلية طب الأسنان والآن أكمل في الدراسات العليا، شاءت لي الأقدار أن ألتقي بفتاة يشهد لها كل من يعرفها بدينها وأخلاقها واستقامتها فأحببتها وبادلتني هي ذلك، فتمنينا أن نكمل ديننا بمباركة الله وأهلنا من بعده وهنا كانت مشكلتنا، أهلي أنا أظهروا معارضة كبيرة للموضوع بحجج كثيرة كان أولها اختلاف البيئة حيث إنني ريفي الأصل وهي من المدينة مع أنني مقيم الآن في نفس مدينتها، وبعد طول نقاش تخلوا عن هذا السبب لتظهر أسباب أخرى لم أستطع أن أقتنع بها ومنها أن الوقت ما زال باكرا وأن متابعة الدراسة أهم من التفكير ولو حتى بالخطبة و.

مع العلم بأن أبي مثقف ولكن طبيعة عمله سيطرت عليه حتى في الأمور العائلية فقراره ملزم وغير قادر على التراجع عنه حتى لو اكتشف أنه كان مخطئا، ساعدوني أرجوكم فأنا أريد أن أحافظ على ديني وأعيش حياتي كما أريدها وما أطلبه من أهلي هو مباركتهم لي، علما بأنني لا أطلب منهم أن تتم الأمور الآن فأنا أرضى ولو بوعد منهم ولو بعد سنة ولكنهم مصممون على رأيهم الجامد وهو أن دراستي أهم، إحساسي الآن أنني مجرد قطار يسير على سكة محددة له مسبقا، ساعدوني أرجوكم لا أستطيع أن أدرس الآن وإن درست فهي بدون تركيز، سؤالي: هل يجوز لي أن أخالف أهلي بالرغم من علمي أن هذا الأمر لا يرضيهم؟ جزاكم الله كل خير.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقبل الجواب عما سألت عنه، نريد أولاً أن ننبهك إلى ما ذكرته من الحب المتبادل بينك وبين تلك الفتاة يعتبر خطأ منكما، وقد يترتب عليه ما لا تحمدان معا عاقبته، ذلك أن فتنة النساء من أعظم الفتن، وأكثرها خطراً وضرراً، كما في الصحيحين من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء.

وروى مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء.

فتوبا إلى الله من هذا الحب الذي ذكرته، واقطعا الصلة بينكما إلى أن يتم الزواج.

وفيما يتعلق بموضوع سؤالك فإنه تجدر ملاحظة ما يلي:1- أن المبادرة إلى النكاح لمن استطاع الباءة أولى من التأخير، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباء فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء.

رواه البخاري ومسلم.
2- أن نصوص الشرع قد دلت على أن المتزوج يلقى سنداً وعوناً من ربه سبحانه، روى الطبري في تفسيره عن ابن مسعود قال: التمسوا الغنى في النكاح، يقول الله تعالى: إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ.
3- أن زواج الرجل من غير إخبار أبويه، يعد زواجاً صحيحاً لا شبهة فيه البتة إذا كان عاقلاً، ومالكاً لأمر نفسه، لكن هذه الأمور يقابلها من جهة أخرى أن طاعة الوالدين في المعروف من أهم أمور الدين، إذ قرن الله حقه في الشكر بحقهما، والأمر بالإحسان إليهما بالنهي عن الشرك، قال الله تعالى: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ {لقمان:14}، وقال تعالى: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا {النساء:36}، وقال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا {الأحقاف:15}، وعليه، فينبغي أن تسعى في إقناع والديك بكل ما تستطيعه من الوسائل، وإن علمت أنهم لن يستجيبوا مهما كان الأمر، فإنك في ذلك تكون أمام احتمالين:الأول: أنك إن وجدت من نفسك حاجة شديدة إلى النكاح، بحيث تخشى الوقوع في الحرام إن لم تتزوج، فالواجب عليك -حينئذ- هو المبادرة إلى الزواج.
الثاني: أنك إذا استطعت تأخير أمر الزواج إلى الزمن الذي يرضى به أبواك، دون أن يحملك ذلك على الوقوع في الحرام فإن طاعتهما -حينئذ- قد تكون أولى لما علمته لهما من الحقوق.

ولمعرفة حكم قول: شاءت الأقدار.

نرجو مراجعة الفتوى رقم:

26137

.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يحكم على الطاهر بالنجاسة بمجرد الشك
- سؤال وجواب | سبل دفع الوسوسة بتكفير كل يهودي ونصراني
- سؤال وجواب | الرياضة والنحافة
- سؤال وجواب | وسيلة تعين على التغلب على الفتور الإيماني
- سؤال وجواب | العالَم المشاهد والعالَم المُغَـيَّب
- سؤال وجواب | ما يفتقده المتعلم من خلال الوسائط الحديثة دون مجالسة العلماء
- سؤال وجواب | اشترك مع أبيه في شراء منزل ، فهل للأب أن يسكن الأخ الأصغر فيه بدون إذنه ؟
- سؤال وجواب | قطوف من حال نبينا صلى الله عليه وسلم وسلفنا الصالح في رمضان
- سؤال وجواب | لا أعرف حالتي بالضبط نفسية أم جسدية
- سؤال وجواب | إرشادات لتنظيم النوم لدى الأطفال
- سؤال وجواب | إذا كان الجاهل معذورا فهل يترك على جهله؟
- سؤال وجواب | التمادي مع الوسوسة له عواقب وخيمة
- سؤال وجواب | لدي هلع واكتئاب وقلق وتسارع نبضات القلب.
- سؤال وجواب | معنى الذل والافتقار وكيف يحققهما العبد المسلم؟
- سؤال وجواب | حكم زواج المعتدة قبل انقضاء عدتها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل