سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الزواج واجب في حقك ولا أثر لاعتراض والديك

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تكرار اسم الله "الرحمن" لتقوية الذاكرة والتذكر
- سؤال وجواب | ما الطريقة المناسبة لعلاج تكيس المبايض والهرمونات، وهل يؤثر التكيس على الحمل؟
- سؤال وجواب | راجع زوجته في العدة وأهلها يرفضون ويريدون تزويجها
- سؤال وجواب | أنا حامل في الشهر الثالث وأعاني من إمساك شديد، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الدورة الشهرية عن ميعادها الطبيعي لأكثر من (35) يوماً؟
- سؤال وجواب | أسماء سيوف النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | قال لزوجته تكونين طالقا بالثلاثة لو خرجت فخرجت
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الشعر الباهت المتقصف والغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهابات في المهبل وإفرازات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لدي ارتفاع في إنزيمات الكبد. وحالات خوف شديدة!
- سؤال وجواب | المؤمن يحرص على ما ينفعه. لكن إن لم يقدَّر له
- سؤال وجواب | هل معنى حديث ( شقي أو سعيد ) الشقاء والسعادة في الدنيا ؟
- سؤال وجواب | ما علاج التحسس من بعض الكلمات وعدم إرادة الخروج من البيت؟
- سؤال وجواب | اتفاق الخاطبين عند العقد على كتمان زواج المرأة الماضي
- سؤال وجواب | نظرتي دونية لذاتي خاصة عند الاجتماعات أو الوحدة!
آخر تحديث منذ 2 يوم
6 مشاهدة

أبلغ من العمر 22 سنة تقريباً، كنت أمارس اللواط منذ كان عمري 13 سنة، علمت فيما بعد أنه حرام إلا أنني لم أتوقف عنه، منذ ثلاث سنوات، عدت إلى الله ، وقررت أن أتوقف عنه تماماً، إلا أنني كنت أشعر بالضعف دوماً، وأعود إليه وكأنني مغيب العقل والقلب، فكرت، وقررت أن أتزوج، وتقدمت لخطبة فتاة، استمرت ستة أشهر قبل أن يتدخل أهلي لإنهائها، لم أفكر فيها في الخطيئة قط، عندما صارحت أهلي بما كان من حياتي السابقة، قال أبي إن هذا ليس شأنه، وقالت أمي: إنه أمر عادي، الله جعل التوبة والمغفرة لأن الإنسان من الطبيعي أن يخطئ إلا أنهم أفسدوا أمر زواجي تماماً، أنا طالب في كلية الهندسة، وما زال أمامي ثلاث سنوات لكي أتخرج، إلا أنني سبق لي العمل في أعمال مختلفة، وأستطيع أن أتدبر أمر الزواج بشكل ما أو بآخر بإذن الله ، إلا أنني أعلم تماماً أن هذا سيؤثر سلبا على دراستي، كما أنه سيغضب أبي وأمي، وقد يكون سبباً في مرض أحدهما على الأقل، ولا أعلم ماذا أفعل، فمنذ طالبني أهلي بالصبر، وأنا أنهار تدريجياً نحو حياة كنت قد تخلصت منها، ولا أجد منهم أي عون سوى الكلمات التي ترفض حتى الاعتراف بأني أعاني من مشكلة، وبقدر ما يجتذبني جسدي إليها، على قدر ما أشعر بالرعب والرغبة في الفرار منها، أخي ماذا أفعل بالله عليك؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن جريمة اللواط من أشنع الجرائم وأقبحها وأقذرها، وذلك لمخالفتها للشرع والفطرة السليمة، ولقد عاقب الله عز وجل أهل القرية التي كانوا يتعاطون هذه الفاحشة بأن جعل عاليها سافلها، كما قص الله علينا في كتابه العزيز بقوله: فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ * مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ {هود:82-83}، وقد حكم الإسلام بأنه يقتل الفاعل والمفعول به، لما روى الترمذي وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به.

وعلى هذا، فندعو السائل إلى المبادرة إلى التوبة من هذا الذنب، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على ما فات، وعقد العزم على عدم العود له، فإذا أخلص التوبة لله عز وجل فليعلم أن الله تعالى بمنه وكرمه وعد التائبين بقبول توبتهم، فقال سبحانه: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:23}، ومما يقوي هذه التوبة مسارعتك إلى الزواج، وهو هنا أصبح واجباً في حقك ما دمت لا تصبر عن هذه المعصية، قال ابن قدامة في المغني: الناس في النكاح على ثلاثة أضرب: منهم من يخاف على نفسه الوقوع في محظور إن ترك النكاح، فهذا يجب عليه النكاح في قول عامة الفقهاء، لأنه يلزمه إعفاف نفسه وصونها عن الحرام، وطريقه النكاح.

ثم ذكر الأقسام الأخرى.

أما كون أبوي السائل يعارضان زواجه فلا تلزمه طاعتهما في ذلك، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق سبحانه، لما روى مسلم في صحيحه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا طاعة في معصية إنما الطاعة في المعروف.

وليس في هذا عقوق للوالدين، لأن الشرع الذي أوجب برهما هو الذي قيد طاعتهما بالمعروف.

وننصح السائل أولاً بمحاولة إقناع أبويه بحاجته إلى الزواج، فإن وافقا فبها ونعمت، وإن أصرا على موقفهما فليمض إلى الزواج، ولا ينبغي الالتفات إلى تأثير الزواج على الدراسة، فإنه من يتق الله يجعل له من أمره يسراً.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من التهابات في المهبل وإفرازات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لدي ارتفاع في إنزيمات الكبد. وحالات خوف شديدة!
- سؤال وجواب | المؤمن يحرص على ما ينفعه. لكن إن لم يقدَّر له
- سؤال وجواب | هل معنى حديث ( شقي أو سعيد ) الشقاء والسعادة في الدنيا ؟
- سؤال وجواب | ما علاج التحسس من بعض الكلمات وعدم إرادة الخروج من البيت؟
- سؤال وجواب | اتفاق الخاطبين عند العقد على كتمان زواج المرأة الماضي
- سؤال وجواب | نظرتي دونية لذاتي خاصة عند الاجتماعات أو الوحدة!
- سؤال وجواب | درجة أثر علي بن أبي طالب (ما فعل ضاربي.)
- سؤال وجواب | رتبة حدِيث: الصَّلَاةُ خَيْرُ مَوْضُوعٍ.
- سؤال وجواب | قطعت علاقتي بزميلي السيئ، فهل أعتبر آثما؟
- سؤال وجواب | كم جرام بروتين يحتاج الجسم حتى يزيد كيلو جراما واحداً؟
- سؤال وجواب | زوجة أخي أصيبت فجأة بحالة من الخوف والصراخ، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | بعض الأحوال التي تجوز فيها الغيبة
- سؤال وجواب | هل كل الخصومات يجب طلب العفو فيها؟
- سؤال وجواب | هل أنا موسوس؟ وهل أحتاج للذهاب إلى طبيب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل