سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مراحل إباحة نكاح الكتابيات، والحكمة من الزواج بهن

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم أخذ الزوج أولاده من زوجته الأولى لزيارة الزوجة الثانية
- سؤال وجواب | حكم من مكن امرأة من لمس ذراعه خشية طرده من العمل
- سؤال وجواب | هل تخصيص وقت معين لحفظ القرآن يعد من البدع
- سؤال وجواب | تزويج الأب بين الوجوب وعدمه
- سؤال وجواب | هل لمس الرجل أم زوجته ينقض الوضوء عند الشافعية؟
- سؤال وجواب | أعاني من حبة في فتحة الشرج تؤلمني، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما يلزم العاجز عن قراءة الفاتحة في الصلاة
- سؤال وجواب | الفوائد المترتبة على بطاقات الائتمان ربا
- سؤال وجواب | معاناتي مع الأرق تسببت في خمول حياتي، فكيف الخلاص منها؟
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ(مجيب)
- سؤال وجواب | العلوم الدنيوية مطلوبة بجانب العلوم الشرعية
- سؤال وجواب | حكم قراءة سورة البقرة بعدد معين
- سؤال وجواب | الصيغ المأثورة للشهادتين
- سؤال وجواب | بدعية القراءة الجماعية في مذهب مالك
- سؤال وجواب | لمس جسد المرأة من وراء الثوب
آخر تحديث منذ 5 دقيقة
7 مشاهدة

لقد سمح الله عز وجل للمسلمين بالزواج من الكتابية (النصارى واليهود) وفي القرآن الكريم قال الله عز وجل: (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة) وأتنمى أني ذكرت الآية بصورة صحيحة.

فكيف يكونون كفاراً ويسمح الله عز وجل من زواج المسلمين بهن ؟ أرجو توضيح هذه السألة فالموضوع ملتبس علي وشكراً لكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد مر حكم نكاح الكتابية (اليهودية والنصرانية) بثلاث مراحل: المرحلة الأولى: منذ بداية الدعوة إلى صلح الحديبية في سنة ست من الهجرة، ففي هذه المرحلة أقر المسلمون على أنكحتهم، فكان من المسلمين من لم تؤمن زوجته، وكان من المسلمات من لم يؤمن زوجها، فأقروا على ذلك، والحكمة من هذا الإقرار أنها كانت مرحلة ابتداء الدعوة في قومٍ لم تكن لهم معرفة سابقة بها، ومنها: أن السلطان في مكة كان بيد أئمة الكفر، وأما سلطان المسلمين في المدينة فيما قبل الحديبية فكان في بدايته، وبحاجة إلى زيادة تثبيت، ومنها: أن تفاصيل علاقة المسلم بالكافر لم تكن قد تمت بعد.صحيح أن ولاية القلب بين المؤمن والكافر قد قطعت، منذ أوائل مراحل الدعوة الإسلامية في مكة، إلا أن قطع مظاهر الولاية والأسباب المؤدية إليها، إنما يكون على التدريج، وبحسب ما يمكن الله عز وجل.

المرحلة الثانية: ابتدأت في السنة السادسة للهجرة، وهي سنة صلح الحديبية، وامتدت إلى نزول بعض آيات سورة المائدة في حجة الوداع في سنة عشر للهجرة، وفي هذه المرحلة حرم نكاح كل كافرة أو مشركة، لا فرق بين كتابية أو وثنية.

قال تعالى: (وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ) [الممتحنة:10].وقال تعالى: (وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ) [البقرة:221].

والحكمة من تحريم نكاح كل كافرة بما فيها الكتابية: أن تلك المرحلة كانت مرحلة بناء سلطان الإسلام في المدينة، وهذا يقتضي تربية الصحابة رضوان الله عليهم على معرفة جميع أوجه الولاية وأسبابها وقطعها جميعاً بينهم وبين ملل الكفر، فكان يخشى أن يكون نكاح الكتابية ذريعة إلى موالاة الكفار، لأن مظاهر الولاية وأسبابها، لم تكن قد قطعت كلها في ذلك الوقت، وهذا يناسب منع نكاح الكتابية، لأن نكاحها قد يكون مانعاً من التوغل في قطع أوجه الولاية، وأيضاً عقد الجزية، وشروط عقد الذمة لم تكن قد شرعت بعد، وهذه الشروط تسد الذرائع إلى الموالاة في حالة نكاح الكتابية، فلما لم يكن يعمل بها في تلك المرحلة، كان المناسب تحريم نكاح الكتابية لأجل التوغل في قطع الولاية بين المؤمنين والكافرين.

المرحلة الثالثة: وفيها أحل نكاح المحصنات من أهل الكتاب، وبقي سائر الكوافر على التحريم، وابتدأت هذه المرحلة من سنة حجة الوداع، وهي سنة عشر من الهجرة.

قال تعالى: (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْأِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [المائدة:5].قال الإمام القرطبي رحمه الله : قالت طائفة حرم الله نكاح المشركات في سورة البقرة، ثم نسخ من هذه الجملة نساء أهل الكتاب، فأحلهن في سورة المائدة، وروي هذا القول عن ابن عباس، وبه قال مالك بن أنس، وسفيان الثوري، وعبد الرحمن بن عمر، والأوزاعي.

اهـ من القرطبي في تفسير آية البقرة 221.وإنما أبيح نكاح الكتابيات في آخر الأمر، لأن المسلمين قد وصلوا إلى الغاية في قطع أوجه الولاية بينهم وبين الكافرين، فلا ضرر على المسلم في نكاح الكتابية، وهو لا يحل أن يسكن معهم، ولا أن يبدأهم بالسلام، ولا أن يتشبه بهم، ولا أن يتخذهم بطانة ووليجة وأولياء!.

فمثل هذا النكاح لا يضر المسلم في الغالب، فجانب الضرر على عقيدة المسلم مأمون، مع ما فيه من مصلحة للطرف الآخر، وذلك أن يبعد الكتابيات عن ملة الكفر، ويمنعهن من إظهار الكفر في بيوت أزواجهن، ويفرض عليهن إسلام الأبناء والبنات من الأزواج المسلمين، مع ما أوجبه الله على الأزواج المسلمين من إحسان عشرتهن ومعاملتهن بالمعروف، فيكون هذا وسيلة لاستدراجهن وأقربائهن إلى الإسلام.

ومن الحكم أيضاً في تخصيص حلَّ نكاح نساء أهل الكتاب دون غيرهم من الكفار إيجاد أرضية مشتركة ببيننا وبينهم من الإيمان بالله وبرسله وكتبه على وجه الإجمال، فكان هذا عاملاً محفزاً لدعوتهم، ليبين لهم الهدى فيما ضلوا فيه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | للمطلقة قبل الدخول نصف المهر إذا لم تحدث خلوة شرعية وإلا فكامل المهر
- سؤال وجواب | عندي نقص في الوزن وألم أعلى البطن مع دوخة. بما تنصحوني؟
- سؤال وجواب | زواج المسلمة من الكافر يعد من الزنا
- سؤال وجواب | قراءة سورة يس لتيسير الزواج من شخص معين
- سؤال وجواب | الكيفية الصحيحة للتيمم
- سؤال وجواب | أحكام الوضوء من لمس المرأة والرجل
- سؤال وجواب | كيف أتقن قراءة القرآن ومعرفة السنة النبوية؟
- سؤال وجواب | أعاني من نزول مادة لزجة بعد التبول.
- سؤال وجواب | ما هي أحسن منهجية لطلب العلم الشرعي؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل البطن ورغبة بالتبول باستمرار. ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | القبلة هل تبطل الوضوء؟
- سؤال وجواب | حكم الاعتماد على الحساب الفلكي في تحديد بداية الشهور
- سؤال وجواب | لا يتصور انتفاء المحبة ممن نطق بالشهادتين وعمل بمقتضاهما
- سؤال وجواب | ما حكم تلحين الآيات أثناء الخطب والمحاضرات؟
- سؤال وجواب | هل ينتقض وضوء من لمس زوجته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل