سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | إيضاح قوله تعالى (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى.)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أعالج مشاكل الدوخة وألم الرأس؟
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية الفعالة في علاج مرض البهاق؟
- سؤال وجواب | من واجبات الابن أن يصاحب أباه بالمعروف والإحسان
- سؤال وجواب | لا يطاع الأب فيما حرم الله
- سؤال وجواب | هل يصح إهانة الطلاب كنوع من العقاب؟
- سؤال وجواب | هل يطلق زوجته المريضة للزواج بأخرى صحيحة
- سؤال وجواب | مناقشة شبهات حول تعدد الزوجات
- سؤال وجواب | أثر التبرع بالكلية على صحة المتبرع
- سؤال وجواب | مارست العادة السيئة لسنوات وأشعر بآلام في الظهر والخصية!
- سؤال وجواب | ضوابط إباحة التعدد
- سؤال وجواب | أثر الصيام على المصاب بالفشل الكلوي
- سؤال وجواب | والدي يعاني من مرض الكلى، فهل سوف أصاب بهذا المرض؟
- سؤال وجواب | أجد دما مصاحباً للعاب عند الاستيقاظ من النوم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ظهور المشايخ في القنوات الإسلامية هل يعد من التصوير المحرم
- سؤال وجواب | كيف تحفظ القرآن
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

ظهرت في الفترة الأخيره الكثير من الآراء الغريبه والتي تطعن في شريعتنا الغراء ولا بد من الرد عليها ردا شرعيا عن طريق أولي الاختصاص وقد وقعت أثناء مناقشة ساخنة مع أحدهم على آراء شيطانية غريبه لم أجد لها أصلا في ديننا الحنيف ولكن ولضعفي في الفقه لم أستطع ردهاحيث كان يقول إن الشرع لم يحدد عددا للزوجات فبالرجوع إلى الآية الكريمة (فانكحو ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع) يكون المجموع 2+3+4 =9 زوجات وإذا أضفنا الزوجه الأولى يكون المجموع 10 وعليه يجوز للرجل الزواج ب 10 نساء اعتمادا على النص القرآني!.

فقد قال مثنى وثلاث ورباع ولم يقل مثنى أو ثلاث أو رباع!.

ومن هنا أتى زواج النبي عليه السلام من 9 زوجات!) إلى هنا انتهى المذكور من هذا التفسير الغريب لكتاب الله فرأيت أن أحيل الموضوع عليكم للتكرم بتعريف الزنا لغة وشرعا وذكر الأدلة الشرعية على حرمته للمحصنة وغير المحصنة وتفسير الآية الكريمة وذكر أدلة تحديد الزوجات بأربع زوجات والرد على القولين المذكورين ردا وافيا يشفي صدور المؤمنيين وجزاكم الله خيرا.

وأخرج مالك في موطئه، والنسائي والدارقطني في سننهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لغيلان بن أمية الثقفي وقد أسلم وتحته عشر نسوة: اختر منهم أربعاً وفارق سائرهن، وفي كتاب أبي داود عن الحارث بن قيس قال: أسلمت وعندي ثمان نسوة، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: اختر منهن أربعاً.

وقال مقاتل: إن قيس بن الحارث كان عنده ثمان نسوة حرائر، فلما نزلت هذه الآية أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطلق أربعاً ويمسك أربعاً، كذا قال: قيس بن الحارث.

والصواب أن ذلك كان حارث بن قيس الأسدي كما ذكر أبو داود، وكذا روى محمد بن الحسن في كتاب السير الكبير: أن ذلك كان حارث بن قيس، وهو المعروف عند الفقهاء، وأما ما أبيح من ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فذلك من خصوصياته، على ما يأتي بيانه في الأحزاب.وأما قولهم: إن الواو جامعة، فقد قيل ذلك، لكن الله تعالى خاطب العرب بأفصح اللغات، والعرب لا تدع أن تقول تسعة وتقول اثنين وثلاثة وأربعة، وكذلك تستقبح ممن يقول: أعط فلاناً أربعة ستة ثمانية، ولا يقول ثمانية عشر، وإنما الواو في هذا الموضع بدل، أي انكحوا ثلاثاً بدلاً من مثنى، ورباع بدلاً من ثلاث، ولذلك عطف بالواو ولم يعطف بأو، ولو جاء بأو لجاز ألا يكون لصاحب المثنى ثلاث، ولا لصاحب الثلاث رباع.وأما قولهم: إن مثنى تقتضي اثنين، وثلاث ثلاثة، ورباع أربعة، فتحكٌّم بما لا يوافقهم أهل اللسان عليه، وجهالة منهم، وكذلك جهل الآخرين بأن مثنى تقتضي اثنين اثنين، وثلاث ثلاثة ثلاثة، ورباع أربعة أربعة، ولم يعلموا أن اثنين اثنين، وثلاثاً ثلاثاً، وأربعاً أربعاً، حصر للعدد، ومثنى وثلاث ورباع بخلافها، ففي العدد المعدول عند العرب زيادة معنى ليست في الأصل، وذلك أنها إذا قالت: جاءت الخيل مثنى، إنما تعني بذلك اثنين اثنين، أي جاءت مزدوجة، قال الجوهري: وكذلك معدول العدد، وقال غيره: إذا قلت جاءني قوم مثنى أو ثلاث أو أحاد أو عشار، فإنما تريد أنهم جاءوك واحداً واحداً، أو اثنين اثنين، أو ثلاثة ثلاثة، أو عشرة عشرة، وليس هذا المعنى في الأصل: لأنك إذا قلت: جاءني قوم ثلاثة ثلاثة، أو قوم عشرة عشرة، فقد حصرت عدة القوم بقولك ثلاثة وعشرة، فإذا قلت: جاءوني رباع وثناء فلم تحصر عدتهم، وإنما تريد أنهم جاءوك أربعة أربعة أو اثنين اثنين، وسواء كثر عددهم أو قل في هذا الباب، فقصرهم كل صيغة على أقل ما تقتضيه بزعمه تحكم.

انتهى، للمزيد من الفائدة راجع هاتين الفتوين: 1570،

76414.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من غازات البطن وأشعر بمرارة بالفم باستمرار، ما السبب وما العلاج؟
- سؤال وجواب | تملك الفوائد الربوية محرم على المسلم
- سؤال وجواب | كيفية تربية الأبناء على التحدث بالفصحى
- سؤال وجواب | هل يجوز التأخر عن مناداة الأم؟
- سؤال وجواب | بر الأجداد كالآباء.
- سؤال وجواب | إجراءات عملية توسيع مجرى البول في ظل وجود الألم
- سؤال وجواب | تركز الدهون في البطن والفخذين لدى النساء
- سؤال وجواب | الحنث مع الكفارة أفضل من بر هذه اليمين
- سؤال وجواب | أثر كريم (إليديل) في معالجة البهاق دون الحاجة للتعرض لأشعة الشمس
- سؤال وجواب | تزوج بأخرى ولا تضيع حقوق الأولى
- سؤال وجواب | حكم الزواج من ثانية إن كان سيتسبب بطلاق الأولى
- سؤال وجواب | كيف أوازن بين رغبتي في الزواج ومساعدة أهلي؟
- سؤال وجواب | عدم الثقة وفقدان الشعور نحو الآخرين هل هو أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | الزواج بدون علم الأولى وهل لها أن تطلب الطلاق لذلك
- سؤال وجواب | الواجب على من سرق مال غيره واشترى به أغراضًا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل