سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | طلب الرجوع إلى الزوج السابق هل هو ظلم للثانية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يحق للثانية أن تطالب بمثل نفقة الأولى وأولادها
- سؤال وجواب | الأهرامات. وصفها. ومن قام ببنائها
- سؤال وجواب | لدي عروق زرقاء بالصفن وأشعر بألمٍ في الخصيتين، فهل هذه دوالي؟
- سؤال وجواب | أشعر بكتمة وضيق تنفس عند بذل أي مجهود، ما تفسير ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي والعزلة. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حاور والدك واتمس منه الإعفاء من العمل
- سؤال وجواب | حكم من قال وهو غاضب: لا أريد التوكل على الله
- سؤال وجواب | حكم تعلم تجويد القرآن عند صاحب بدعة
- سؤال وجواب | لا حق للزوج في الفراش إذا امتنع عن النفقة
- سؤال وجواب | هل للزوجة الأولى أحقية بتسديد دينها قبل الثانية
- سؤال وجواب | الشروط اللازمة لإباحة تعدد الزوجات
- سؤال وجواب | من خلال التحليل هل هناك خطورة على الجنين؟
- سؤال وجواب | حق الزوجة في قضاء القسم إذا سافر زوجها بزوجته الأخرى لحاجتها
- سؤال وجواب | يريد الزواج بأخرى ويخشى على أسرته الضياع
- سؤال وجواب | هل يشرع ترك القسم لإحدى زوجتيه إن كانت راضية
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

كنت متزوجة وهذا لمدة 5 سنوات شاءت الأقدار أن لا أرزق بالأولاد وكان هذا سببا في ضغط أهل زوجي عليه من أجل الطلاق ولأن زوجي كان يمر بضغوطات كبيرة وخاصة أنه الولد الوحيد لدى عائلته، طلقني وكانت الفرقة بيني وبينه رغم أن هذا الأمر لم يكن ليحدث لولا ضغط الأهل عليه، المهم هو كان في حالة عدم اتزان من كثرة المشاكل ولقد طلقني وهذا منذ أكثر من 2 سنة، لقد تعذبت لأجل هذا الطلاق ولأنه كان ظلما في حقي لأنني لم أعمل ولم أقترف ما ألام عليه، فلقد كنت الزوجة المخلصة الطائعة لزوجها حافظة لعرضه وماله، ولقد اشتركنا في العمل معا وكون نفسه معي وأنعم الله عليه بفضلي كثيرا، ولكن كان جزائي هو الطلاق ولقد خرجت من هذا الزواج بلا شيء وأنا اعتبرته ظلما في حقي لأنني لم أكن سوى الزوجة الصالحة، كنت أقوم بكل واجباتي على أكمل وجه، ما كانوا يلومونني عليه لم يكن لي يد فيه فالأولاد بيد الله يرزق من يشاء ويحرم من يشاء ولهذا اعتبرت أنني ظلمت ظلما كبيرا، كان متعسفا في طلبه الطلاق.ورغم كل هذا كنت أجد له العذر في هذا وهو ضغط الأهل عليه وأمه كانت إنسانة جاهلة بمعنى الكلمة، المهم بعد مرور أكثر من سنتين على طلاقنا شاء القدر أن ألتقي به صدفة في الطريق وكانت معي ابنة عمتي حينما رآني لم يستطع أن يمنع نفسه من أن يكلمني طلب مني الحديث فالأول لم أرض لأني قلت له إن ما كان يربطنا انتهى وهو غريب بالنسبة لي، لكنه أصر على أن يحدثني وافقت لأنني أعتبر ما وقع بيننا من فرقة لم يكن هو السبب المباشر له، المهم تحدثت إليه وهو كان نادما على ما قام به في حقي ولقد قال بأن الله جازاه على فعله، ولقد خسر كل ما بنيناه معا عمله وماله وصحته فلقد تعرض لحادث رهيب كاد أن يفقد فيه حياته، هو اعتبر ما حدث له نتيجة ظلمه لي، وهو يقول إنه لم ينسني يوما ولن ولم يجد راحته بعد طلاقنا، وهو يقول أيضا إنه كان مخطأ في عمله، أخي الفاضل أنا كنت دائما على يقين بأنه سيأتي هذا اليوم الذي يندم فيه على فعله لأنه لم يجد مني سوى طيبا ومن عائلتي أيضا كنت متأكدة من أن ضميره سيحيى يوما لأن بداخله إنسانا طيبا ومؤمنا، المشكلة سيدي أنه يقول هو يدعو الله ليل نهار أن يكتب لنا الرجوع والعيش معا، ولكن هو وبعد طلاقي تزوج بأخرى ولقد رزق بطفلة ولكنه لم يجد الراحة والسعادة، ويقول إنه لم ولن يجدها سوى معي، أخي الفاضل أنا لا أخفيكم أنني أريد الرجوع إليه لأنني لم أنسه يوما، ولكن حينما أفكر بأنه متزوج أرجع وأفكر ملياً أنا لا أريد أن أظلم زوجته كما ظلمني، هو يقول بأنه إن أكرمه الله فيكون عادلا ويستطيع أن يوفق بيننا، ولكن الميل والقلب لا يستطيع أن يتحكم به فقلبه معي..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فنسأل الله عز وجل إن علم أن في رجوعك لهذا الرجل خيراً لك في دينك ودنياك أن يقدر وييسر لك الرجوع إليه، وعليك باستخارته سبحانه في هذا الأمر، وأما بشأن سؤالك فنقول:إن رجوعك إلى زوجك السابق وطلبك الرجوع إليه ليس فيه ظلم لزوجته، ولا يلزم موافقتها في هذا الأمر، فما دام الزوج قادراً على النفقة والعدل بينك وبينها فله أن يجمع بينكما، ومن المعلوم أنه نادراً ما ترضى المرأة بأن يتزوج عليها زوجها بأخرى، لذلك فلا عبرة برضاها من عدمه، وتقدم في الفتوى رقم:

18444.

وبالنسبة للميل القلبي فلا يؤاخذ عليه الزوج ما دام عادلاً في النفقة والمبيت والحقوق، فإن الله تعالى فرض على الأزواج العدل بين نسائهم وأمر من خاف من الجور وعدم العدل أن يقتصر على واحدة، فقال سبحانه وتعالى: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً [النساء:3].

والعدل الواجب هو في المبيت والنفقة والكسوة والمسكن.

أما الميل القلبي الذي لا دخل للإنسان فيه فهذا غير مؤاخذ به شرعاً ولكن لا يجوز له أن يميل بقلبه ويحب واحدة كل الحب دون الأخرى حتى يؤثر ذلك على تعامله معها، ولهذا قال الله تعالى: فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ [النساء:129].

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل ويقول: الله م هذا قسمي في ما أملك، فلا تلمني في ما تملك ولا أملك.

رواه أبو داود، وقال: يعني القلب.واعلمي أن الرجل لا يزال أجنبياً عنك، لا يجوز لك الخلوة به ونحو ذلك حتى يتم عقد الزواج بينكما، وفقك الله لكل خير، وهداك إلى مافيه صلاحك في دينك ودنياك.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من خلال التحليل هل هناك خطورة على الجنين؟
- سؤال وجواب | حق الزوجة في قضاء القسم إذا سافر زوجها بزوجته الأخرى لحاجتها
- سؤال وجواب | يريد الزواج بأخرى ويخشى على أسرته الضياع
- سؤال وجواب | هل يشرع ترك القسم لإحدى زوجتيه إن كانت راضية
- سؤال وجواب | الزواج بامرأة ثانية ليس إساءة للأولى
- سؤال وجواب | ليس من العدل أن يدخل على الأخرى في غير نوبتها إلا بحاجة
- سؤال وجواب | نصح الأخ بالتعدد هل يعد ظلما لزوجته الأولى
- سؤال وجواب | حكم الكفالة السنوية لإصلاح ما يتلف من السيارة
- سؤال وجواب | أصبت بالنخالة الزهرية وانتشرت في جسمي وتعافيت منها فهل من الممكن أن تعود؟
- سؤال وجواب | كيف تتعامل مع أخيها الذي أعطته مالها ليستثمره لها فأنفقه على دراسته؟
- سؤال وجواب | مخالطة الأقارب وترك مجالسهم إذا خاضوا في المحرمات
- سؤال وجواب | لدي تمزق في عنق الرحم، وأخشى أن يتكرر ذلك معي.
- سؤال وجواب | كيفية تطهير الشيء المستقذر وحكم مس الأجهزة المرئية المخزن عليها المصحف
- سؤال وجواب | رتبة حديث "إن الله خلق الخلق فجعلني في خير فرقهم."
- سؤال وجواب | هل يأثم الابن إذا لم يتزوج من الفتاة التي يريدها والداه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل