سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل أرضى بصديقي الكذاب الذي أعده أخي زوجًا لأختي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | درجة حديث (أنين المذنبين أحب إلي من زجل المسبحين)
- سؤال وجواب | أصبحت أخشى النزول للشارع خوفاً من أن تزيد دقات قلبي
- سؤال وجواب | أصدقاء السوء سببوا لي الأمراض النفسية فكيف أتعامل معهم؟
- سؤال وجواب | هل الحرارة المرتفعة تؤثر في حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم تعظيم شعائر الكفر على سبيل الله و
- سؤال وجواب | دوخة تذهب وتجيء، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف حيال عدم فهمي للمواد بسبب الدكتور الجامعي؟
- سؤال وجواب | هل يشارك في حفل زواج أخيه النصراني
- سؤال وجواب | أخاف من الظلام والغرف المغلقة والجن، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | لا يجوز الأكل من الحيوان غير المذكى
- سؤال وجواب | مواعدة النساء الأجنبيات وما هي الأرواح الشريرة
- سؤال وجواب | يريد التقدم لمطلقته التي خطبت لغيره
- سؤال وجواب | أول واجب على الخلق
- سؤال وجواب | حكم أكل ما طبخ بخمر
- سؤال وجواب | حكم من لا يحب الحناء
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

لدي صديق، وأخ، أحبه جدًّا، أضحي من أجله، وأحترمه، فهو راق في تعاملاته، ويظهر بأسلوب يحبه كل من يتحدث معه، ولكنه كذاب، فهو يفسر كذبه بأنه لا يريد أن لا يغضب منه أحد؛ نظرًا لعلاقتنا، وتقدم لأخت لي صغيرة، وارتبط بها؛ ولحبي له وافقت، وقلت: إن شاء الله ربنا سيهديه من الكذب، ولكن أختي وجدت فيه صفات محيرة، فهو يتعامل معك بأسلوب جميل، ومقنع، ولكنه فقد الاحترام بينه وبينها، يتلفظ أمامها بألفاظ سيئة، وهي تنفر، ولكنها تفسرها بأنها من حسن ظنه بها، وهو أيضًا يقول: إنه يحب أن يسخر من كل شيء من باب المزاح، وفي مرة سخر منها، فغضبت منه، فواجهها، وقال لها: إنه كان يسخر، فغضب منها، وتركها، وقام من المنزل، وذهب، وعندما واجهته -أنا أخوها- وقلت له: لا داعي لهذا الغضب، فقال لي: أنا طبعي عندما أغضب، أني لا أستطيع أن أسامح مباشرة، فلا بد أن أنتظر حتى تتقبل نفسي، وأرتاح، ثم أصالح، وهذا هو حاله مع كل الناس، إذا غضب من أحد فلا يصالحه إلا بعد فترة، وقليل التماس الأعذار للناس، والحيرة: أنك عندما تتحدث معه في شيء تشعر أنه إنسان نقي صافي المشاعر، يغضب لغضب الناس، ويفرح لفرح غيره، ويدعو للناس بالخير، وعندما تواجهه بأمر يقول لك: ربنا أعلم بنيتي بنقاء، وتحس بالخير معه، وتحس أيضًا بالأمان، فهل هذا وهم؟ وهو محبوب من كل أصحابه، ولا أحد ممن يعرفه يكرهه، ومع ذلك عند الشدة يقف بجانبك، وبعدها يؤنبك أنه وقف بجانبك، وعند مناقشته في أمر يقنعك أنك كنت مخطئًا، ومن أسلوبه تحس أنك فعلًا مخطئ، وتريد أن تعتذر من أنك فكرت في أن تخطِّئه، وفي الواقع يكون هو المخطئ، فهو لديه قدرة على إقناعك بالخطأ على أنه صحيح، ولا يخطّئ نفسه في النهاية، ولكن في نصف الكلام يعترف بالخطأ ليريحك نفسيًا، وفي آخر الكلام يأتي لك بحجة، ويثبت لك أنه فعلًا هذا؛ لأنك فعلت تلك، وأخيرًا هو يعتبر أخي الوحيد بعد وفاة أخي الوحيد، وائتمنته على بيتي، وتركته هو وأختي في خلوة، فحاول أن يأخذ منها شيئًا ليس من حقه، مدعيًا أنه يؤسس علاقة، وأنه اعتبرها زوجته، وأن هذا يفعله كل المخطوبين: القبلة، واللمس، فخافت منه، وأبعدته عنها، فنظر لها نظرة حزن وتضايق من أنها أبعدته، وأن هذا معناه أنها لا تحبه، فأثر عليها الكلام؛ لأنها تحبه، فأفيدوني هل هذا نفاق عمل أم إن كل شباب هذه الأيام هكذا؟ وأنا أعتبر نفسي غريبًا في وسط هؤلاء الناس، وأنا أحافظ على بنات الناس حتى عقد القِران، وأنا أحبه، وأعتمد عليه في معظم أموري، وفتحت له أبواب بيتي، ولكني غير قادر على أن أعرف هل هو الشخص المناسب لأختي الذي يستطيع أن يعيش معها أم إنه سيسبب لها عقدًا نفسية، فهو محترم أمامي وأمام الناس، ولكنه داخليًا يحب المرأة غير الملتزمة في لبسها، فهو يقول لك: إنه لا يحب اللبس القصير، وإنه يغار على أهل بيته، وإنه لا يقبل هذه الأمور عليها، فتفرح، وتفتخر باحترامه، لكنه على العكس يحب أن يجالس قريباته وهن بلبس قصير، ويضحك معهن، وعندما ينتهي من الكلام معهن، يسخر منهن، ويقول: إنهن لا يلبسن بشكل جيد، ويسخر من كل صفاتهن.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن كان هذا الشاب على الحال الذي وصفت، فهو على منكرات عظيمة، ومن أشدها الكذب، فهو كبيرة من كبائر الذنوب، ومن أعظم أسباب سخط علام الغيوب، وهو من صفات المنافقين، ولا يطبع عليه عباد الله المؤمنين، والهازل فيه كالجاد، وراجع بعض النصوص الواردة في ذمه، في الفتوى رقم: 3809، والفتوى رقم:

26391�

� والفتوى رقم:

206389

.

ومن الغريب أن تكون محبًّا لرجل هذه صفاته، أو أن تتخذه صديقًا، فالمرء يعرف بصاحبه في الدنيا، ويحشر معه يوم القيامة، وقد حث الشرع على مصاحبة الأخيار، ومجانبة صحبة الفجار، وراجع الفتوى رقم:

24857.


وأغرب من ذلك أن تترك له الحبل على الغارب ليجالس أختك، أو يخلو بها، أو يخرج معها، ويمازحها، ويضاحكها، بل ويطلب منها لمسها، وتقبيلها، وتحكي هذه الأشياء، وكأنها أمر عادي، فهذا منكر يجب عليك التوبة منه، ويجب عليك صيانة أختك من أسباب الفتنة؛ وراجع الفتوى رقم:

56653.


وإذا كان راغبًا في الزواج منها، فالرغبة في الزواج لا تسوغ ذلك كله، وهو ليس أهلًا لأن يكون زوجًا لأختك، فهو غير مرضي الدين والخلق، وقد روى ابن ماجه، والترمذي، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أتاكم من ترضون خلقه، ودينه، فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد عريض.
وإذا كنت وليها، وزوجتها من مثله، فقد خنت الأمانة، وفي الصحيحين عن معقل بن يسار -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته، إلا حرم الله عليه الجنة.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يجب إخبار الخاطب بعمليات التجميل؟
- سؤال وجواب | التفكير في الماضي والمستقبل يحاصرني مع وساوس كثيرة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هي فوائد وأضرار زيت أوميغا 3 لمريض القلب؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من كثرة التفكير في الماضي والتي تؤثر على حياتي؟
- سؤال وجواب | قلق من المستقبل الدراسي
- سؤال وجواب | مشاهدة فيلم يجسد شخصية النبي. رؤية شرعية توقيرية
- سؤال وجواب | من يُمْنِ المرأة تيسير خطبتها وتيسير صداقها
- سؤال وجواب | أشعر بالنوم كلما أقبلت على قراءة القرآن، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال المرأة ملقط الشعر
- سؤال وجواب | أعاني من الإنفلونزا التي لم تستجب للعلاج، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | استحضار النية قبل العمل الصالح
- سؤال وجواب | أنواع المحبة وأحكامها
- سؤال وجواب | لدي كتمة شديدة بالصدر وضيق تنفس، ما السبب. والعلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي وتوتر ورجفة خفيفة مع تلعثم
- سؤال وجواب | آلام في الصدر منذ سنتين أثرت علي حياتي. هل من توجيه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل