ما حكم السكن مع صاحبة تصلي، ولا تضرني، ولا تنكر الحق، لكنها تعمل معصية، وهي الحديث مع شاب، ويحدث بينهم مسك أيدي..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا شك في أن ما تقوم به هذه الفتاة من محادثة شاب أجنبي عنها أمر منكر، وكذلك أخذ كل منهما بيد الآخر لا يجوز، وهذه التصرفات ذريعة لما هو أشد وأطم من الفتنة والشر والفساد، ولمزيد الفائدة يمكن مطالعة الفتوى:
وانظري الفتوى:
ولا حرج عليك في السكنى معها إن لم تخشي على نفسك ضررا، ويجب عليك أن تكوني على حذر من الانبساط معها، أو مجالستها حال وقوعها في المعصية، فقد قال الله سبحانه: وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ {الأنعام:68}.والله أعلم..