سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نجاح الحياة الزوجية يقوم على التفاهم والتغاضي عن الهفوات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الاحتيال على الأب لمنعه من الرجوع في هبته
- سؤال وجواب | أشعر بألم في صدري وألم ما بين الكتفين والرقبة . فما السبب؟
- سؤال وجواب | أخي يعاني من ألم في أعلى الظهر، ما سببه بالضبط؟
- سؤال وجواب | الموقف من الحرص على تعليم الأطفال في مدارس اللغات
- سؤال وجواب | "أبغض الحلال إلى الله الطلاق"
- سؤال وجواب | الإعانة على الحرام بأي وجه لا تجوز
- سؤال وجواب | هل من ظلم المرأة لزوجها إخفاء تفاصيل علاقاتها السابقة؟
- سؤال وجواب | التهاب العمود الفقري وعلاجه
- سؤال وجواب | هل توبة الولد من ترك الصلاة ومن المعاصي تكون سببا في نجاحه وعدم استجابة دعاء أمه عليه
- سؤال وجواب | موظفة ولا أستطيع ترك أولادي عند مربية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "انقطعت الهجرة"
- سؤال وجواب | معنى: إن الإيمان ليأرز إلى المدينة.
- سؤال وجواب | هلاك زوجة لوط عليه السلام.
- سؤال وجواب | حكم حصول الموظف على قيمة الانتداب دون تنفيذه بموافقة مديره
- سؤال وجواب | حكم من حلف على إلغاء كفاراته السابقة إذا فعل شيئا ما
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

زوجي يعمل في دولة عربية، ولا يأتينا إلا مرة في العام، ومع ذلك فهو دائمًا يحدث بيننا خلافًا في كل مرة، رغم قصر المدة التي يقضيها معنا، ويتدخل في تربية الأولاد، ويهينني، ومقتنع أن من حقوقه أن يضربني، ويشتمني، بالرغم من أن الخلافات عادية، وتافهة، ولكنه لا يريد أن يكون لي رأي في أي شيء، مبررًا أنه الرجل، وعليّ تنفيذ كل ما يأمر به، وهذا هو الحال دائمًا، علمًا أنني لا أحب النكد، وأريد لحياتي الزوجية النجاح، ولكني تعبت، فكيف أعامله؟ أتمنى أن أجد الحل عندكم، فلديّ منه 3 بنات، ولا أريد لهنّ النكد، والتعب.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإن الحياة الزوجية الكريمة تقوم بين الزوجين على التفاهم، والتغاضي عن الهفوات؛ ذلك أن الزواج آية عظيمة من آيات الله عز وجل، قال تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {الروم:21}، فالمودة، والرحمة، تنشأ من سكون كلا الزوجين إلى الآخر، ولا يكون ذلك إلا إذا راعى بعضهما بعضًا.
وإن كثيرًا من الاختلاف الناشئ بين الأزواج، مرده إلى جهل كثير من المسلمين بأحكام الشرع الحنيف في هذا الباب؛ ولذلك أوجه نصيحتي إلى الزوج أولًا: بأن يتقي الله تعالى في أهله، وأنه إذا لم يرض منها أمرًا من الأمور، فإن كان صغيرًا، فعليه أن يتغاضى عنه، وينظر إلى ما عند زوجته من كريم الأخلاق، ومن الخصال الحميدة الأخرى، قال تعالى: فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا {النساء:19}، وكذلك إن كان الأمر لا يستطيع الصبر عليه، من سوء خلق مثلًا، فإن العلاج لا يكون بالضرب، ولكن عليه أن يصبر، ويعظ، وينصح، فإن استقامت إلى ما يريد، فبها ونعمت، وإلا فإنه يهجر في المضجع، ولا يهجر في غير المضجع، فلا يهجر الغرفة التي ينامون فيها إلى غرفة أخرى؛ حتى لا يلاحظ الأبناء الشقاق الواقع بين الأبوين، ولكن في ذات المضجع؛ بأن يولها ظهره، وهذا أدعى إلى حل الخلاف بينهما؛ لأنه إذا اتسعت دائرة الخلاف بينهما، فإن حله يكون صعبًا حينئذ.
فإن لم تمتثل المرأة إلى ترك ما استوجب الخلاف، إن كانت مخطئة، فإنه حينئذ يشرع له الضرب، ولا يكون الضرب ضرب عقاب، أو تشفٍّ، بل ضرب علاج، وتأديب، فلا يجرح، ولا يكسر عظمًا، ولا يترك أثرًا، قال تعالى: وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا {النساء:34}، فالضرب هو آخر علاج، وآخر الدواء الكي.

وقال صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي.

رواه الترمذي، وابن ماجه، وفي صحيح ابن حبان عن ابن عباس أن الرجال استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ضرب النساء، فأذن لهم، فضربوهن، فبات، فسمع صوتًا عاليًا، فقال: ما هذا؟ فقالوا: أذنت للرجال في ضرب النساء، فضربوهن، فنهاهم، وقال: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي).
وعلى الزوج أن يأخذ رأي زوجته في كثير من الأمور، فإن الصواب قد يكون معها، وقد شاور النبي صلى الله عليه وسلم نساءه في بعض أموره، وأخذ برأيهنّ، وكان في رأيهنّ الصواب، والبركة، كما حدث من أم سلمة في غزوة الحديبية.
وأما النصيحة الموجهة إليك -أيتها الأخت السائلة-، فأن أول ما يجب عليك أن تتحلي به هو الصبر؛ ابتغاء مرضات الله تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ {الزمر:10}.
وحاولي أن تبتعدي عما يثيره، أو يضايقه، وحبذا لو تخيرت ساعة، يصفو فيها لك، فتفاتحيه في حقك عليه، وأنه من الود، والرحمة، والتآلف بينكما، وأن لك في الأبناء حقًّا، كما أن له فيهم حقًّا.
ونصيحة أخرى أوجهها للزوج: أن عليه أن يستأذن زوجته في هذه المدة، التي يغيبها عنها؛ لأنه لا يشرع له أن يغيب عن زوجته أكثر من ستة أشهر، وقيل: أربعة، فإن زادت المدة عن ستة أشهر، فعليه أن يستأذنها في ذلك.
وختاما: عليكما أن تعلما أن بيتكما فيه ثلاث بنات، لا ينبغي بحال من الأحوال أن يقوض؛ لما في ذلك من الدمار الكامل بالنسبة لمستقبل هؤلاء البنات، فلا مستقبل لهنّ إن تفرقتما، فالحذر الحذر من التفكير في الفراق، أو ما يؤدي إليه.
هذا والله نسأل أن يصلح بينكما، وأن يوفقك إلى ما فيه خيركما.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | اختلاف لون دم الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | تزين الرجل لزوجته
- سؤال وجواب | حكم من وهب ماله لبناته في حياته متعمدا
- سؤال وجواب | معنى حديث: يَا ابْنَ آدَمَ اكْفِنِي أَوَّلَ النَّهَارِ بِأَرْبَعِ رَكَعَاتٍ.
- سؤال وجواب | إيضاح الإشكالات في حديث موسى عليه السلام وملك الموت
- سؤال وجواب | كيف أكون ناجحة في نفسي وبيتي؟
- سؤال وجواب | ما سبب تيبس الرقبة والألم الذي أعاني منه في الفقرات؟
- سؤال وجواب | من حلف على صديقه ولم يبر قسمه
- سؤال وجواب | حكم الاحتيال على الأب لمنعه من الرجوع في هبته
- سؤال وجواب | أشعر بألم في صدري وألم ما بين الكتفين والرقبة . فما السبب؟
- سؤال وجواب | أخي يعاني من ألم في أعلى الظهر، ما سببه بالضبط؟
- سؤال وجواب | الموقف من الحرص على تعليم الأطفال في مدارس اللغات
- سؤال وجواب | "أبغض الحلال إلى الله الطلاق"
- سؤال وجواب | حكة أسفل الظهر ونزيف من الشرج
- سؤال وجواب | الإعانة على الحرام بأي وجه لا تجوز
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل