سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الغضب بين الأزواج نصائح وعلاج

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لحمية في الأنف أدت إلى ضعف السمع
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من صداع دائم منذ عام .فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم توصيل النصارى إلى الكنائس
- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام ضغط الدم المرتفع ومن الصداع المستمر. فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم تأجير العقار لمستأجر جديد مع رغبة المؤجر والمستأجر الأول في تجديد العقد
- سؤال وجواب | تأجير (طاولة البيلياردو) بين الحل والحرمة
- سؤال وجواب | واجب من أخذ أجرة على عمل وقصر فيه
- سؤال وجواب | ظهر لدي الشارب مبكراً وكلما أحلقه يزداد كثافة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ضعف الناحية الدينية في حياتي أثر على سعادتي ورزقي وراحتي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم إجارة المسلم عند اليهود
- سؤال وجواب | حكم اقتناء مجسم لمبنى صممه ماسوني
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع التهاب الكلى واللوزتين
- سؤال وجواب | ما سبب الصداع الشديد بعد الرنين المغناطيسي؟
- سؤال وجواب | حكم رسم صورة عضو منفرد من بدن الإنسان
- سؤال وجواب | أخو زوجها سيء وخطب فتاة ومنعها زوجها من ذكر عيوبه، فماذا يلزمها؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أريد أن أسأل كيف تحترم المراْة زوجها أي إلى أي حد والقصد أنه إذا حدث كلام قاس من الزوج كيف ترد الزوجة وأكثر الأزواج يحبون أن يثيروا غضب الزوجة دائما فما حكم الشرع في هذا.

وأحيانا يستهزئ بها.

يحبها ولكن يعاملها كيف ما يريد أي هو يري نفسه أنه يستطيع أن يتكلم بصوت عال ويقول ما يريد في حالة غضبه وهي لا تتكلم وإذا تكلمت ممكن أنه يزداد غضبا.

فما الحل، المرأة تحس أنها ستنفجر، ولكن لا تستطيع الكلام وتبكي بحرقة لوحدها وتكره زوجها في تلك اللحظات وهذا يؤثر بشكل كبير علي حالتها النفسية.

فكيف تعبر المرأة عن حالتها وكيف تتكلم.

فهل تقول للزوج إذا لم تحترمني فأنا لن أحترمك؟ جزاكم الله خيراً، وأرجو أن توضحوا للأزواج كيفية احترام الزوجات؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن استقرار الحياة الزوجية واستمرارها غاية من الغايات التي يحرص عليها الإسلام ويحث عليها، لذا فعلى كل من الزوجين أن يحافظ على ما يضمن استمرار الحياة الزوجية، ويقوي أواصرها، وأن يفي لصاحبه بجميع الحقوق الواجبه له، وأن يتغاضى عما يمكن التغاضي عنه من حقوقه الخاصة، هذا هو ما يحث عليه الشرع ويرغب فيه، وبناء على ما تقدم نقول ونوجه الكلام هنا أولاً إلى معاشر الأزواج فنقول لهم: إن عليكم أن تتقوا الله تعالى في زوجاتكم، وتمتثلوا أمر الله فيهن، وتحفظوا لهن وصية النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: استوصوا بالنساء خيراً، فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج.

متفق عليه.
واعلموا أن خير الرجال من كان خيراً لأهله، وأن للنساء من الحقوق عليكم مثلما لكم عليهن، كما قال الله تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ {البقرة:228}، فالله تبارك وتعالى هنا قد بين أن لكل من الزوجين حقاً على الآخر، وأوجب على كل طرف الوفاء بما عليه، لأن ذلك هو السبب الوحيد للاطمئنان والهدوء النفسي، وإشاعة المودة والرحمة والسعادة الزوجية واستمرارها.
إذا تقرر هذا فليعلم أن أول حقوق الزوجة على زوجها وأهمها: إكرامها ومعاملتها ومعاشرتها بالمعروف، وتقديم ما يمكن تقديمه إليها مما يؤلف قلبها، وينمي شعورها بالسعادة والاطمئنان، قال الله تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا {النساء:19}، ومن المظاهر التي تنبئ عن اكتمال الخلق ونمو الإيمان أن يكون المرء رفيقاً بأهله، متلطفا بهم، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم.

رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
كما أن إكرام المرأة دليل على الشخصية المتكاملة وإهانتها دليل على الخسة واللؤم، فما أكرم النساء إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: لقد طاف بآل محمد نساء كثير يشكون أزواجهن، ليس أولئك بخياركم.

رواه أبو داود.

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتوى رقم: 3698، والفتوى رقم: 5381.

هذا فيما يخص الزوج.

وأما الزوجة فنقول لها أولاً: إن على الزوجة أن تعلم حق زوجها عليها، فإن كثيرا من المشاكل تحدث بسبب جهل بعض الزوجات بما أوجبه الله عليهن تجاه أزواجهن، وكثير من المشاكل تحل بقيام الزوجة بهذا الحق، فطاعة الزوج واجبة على الزوجة ما لم تكن في معصية الله تعالى، بل إن طاعته مقدمة على طاعة الوالدين، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله أي الناس أعظم حقاً على المرأة؟ قال: زوجها، قلت: فأي الناس أعظم حقاً على الرجل؟ قال: أمه.

رواه البزار والحاكم بإسناد حسن.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : المرأة إذا تزوجت، كان زوجها أملك بها من أبويها، وطاعة زوجها عليها أوجب.

انتهى.
ثانياً: ينبغي أن تعلم أن أداء الزوجة لحق زوجها إضافة إلى ما ينتج عنه من سعادة في حياتها الزوجيه، فإنها تنال به الأجر والثواب الجزيل، فقد جعل الله سبحانه وتعالى طاعتها لزوجها والقيام بحقوقه تعدل الجهاد في سبيل الله والشهادة في سبيله، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاءت امرأة (وهي أسماء بنت يزيد الأنصارية) إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله أنا وافدة النساء إليك، هذا الجهاد كتبه الله على الرجال، فإن يصيبوا أجروا، وإن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون.

ونحن معشر النساء نقوم عليهم، فما لنا من ذلك؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعترافاً بحقه يعدل ذلك كله، وقليل منكن من يفعله.

رواه البزار والطبراني.
وجعل سبحانه رضى زوجها عنها سبباً في دخولها الجنة، فقد روى الترمذي وابن ماجه والحاكم عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة.
ثالثاً: عند غضب الزوج ينبغي ألا تقابله بغضب مثله، فإن ذلك مما يزيد الأمر سوءاً، ويفتح للشيطان باباً بينهما، والذي ننصحها به هو التزام الصمت عند غضبه، وعدم مقابلته والرد عليه، فإن سرعان ما يهدأ، وعندها يمكن لها نصحه والتفاهم والتناقش معه في جو هادئ تسوده المودة والاحترام، كما ننصحها بتدبر قول أبي الدرداء رضي الله عنه لأم الدرداء: إذا غضبت فرضيني، وإذا غضبت رضيتك، فمتى ما لم يكن هكذا ما أسرع ما نفترق.

رواه ابن عساكر في تاريخه، وقول أسماء بن خارجة الفزاري لابنته لما أهداها لزوجها: يا بنية كوني لزوجك أمة، يكن لك عبداً، ولا تدني منه فيملك، ولا تباعدي عنه فتثقلي عليه، وكوني كما قلت لأمك: خذي العفو مني تستمدي مودتي * ولا تنطقي في سورتي حين أغضبفإني رأيت الحب في الصدر والأذى * إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب.
فإذا تقرر هذا علم أنه ليس لأحد الزوجين رفع الصوت على الآخر، ولا الصراخ في وجهه؛ لأن ذلك مما يؤدي إلى الشقاق واحتدام الخلاف، وإن حدث في لحظة غضب فخيرهما الذي يضبط أقواله ويزن أفعاله ويمتص غضب الآخر بالكلمة الطيبة والفعل الجميل، ولو كان مظلوماً.

فإذا ما هدأ الخصام وعادت السكينة أمكنه مناقشة الأمر بهدوء، وبيان الخطأ بأسلوب هين لين هنا تغمر المحبة والألفة أرجاء الحياة الزوجية، ويسعد كل من الزوجين بالآخر، ولمعرفة كيفية علاج الغضب والأسباب المعينة على ذلك نرجو مراجعة الفتوى رقم: 8038.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شرط وجوب الغسل من العادة السرية
- سؤال وجواب | أجريت جراحة تنظيف بجوار فتحة الشرج والألم مستمر
- سؤال وجواب | أشكو من الدوخة بعد تناول السكريات، فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل سيأتي اليوم الذي أرتاح فيه من الوساوس؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ العامل لقيمة الغداء وعدم صرفها في الأكل
- سؤال وجواب | حلمت بكابوس أصبت بعده بخوف ووسواس من الأمراض والموت!
- سؤال وجواب | تأتيني لقطات من الماضي وأتذكر أشياء بلا مناسبة، ما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم من اشترطت أن يكون مهرها مالا أو عملا معينا وغشها الخاطب فيه أو لم يفعل طلبها
- سؤال وجواب | لا يملك المضارب الربح حتى يمكنه التصرف فيه
- سؤال وجواب | ما تشخيص وجود آلام القلب والصدر وأسفل البطن؟
- سؤال وجواب | لحمية في الأنف أدت إلى ضعف السمع
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من صداع دائم منذ عام .فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم توصيل النصارى إلى الكنائس
- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام ضغط الدم المرتفع ومن الصداع المستمر. فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم تأجير العقار لمستأجر جديد مع رغبة المؤجر والمستأجر الأول في تجديد العقد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل