سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تحمل إساءة الزوج وطلب الطلاق لكونه عقيما

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل الرهاب الاجتماعي له علاقة بالجبن؟
- سؤال وجواب | حكم العلاج بالتدليك أثناء الصيام إن كان يشمل جميع أعضاء الجسم
- سؤال وجواب | موقف الشرع من دخول موقع ياهو
- سؤال وجواب | ما حكم من يشق عليه غض البصر؟
- سؤال وجواب | تريد الانتقام من زوجها وأهله لظلمه لها وقدحه فيها
- سؤال وجواب | زوج لا يصلي ، ويسكن زوجته في غرفة واحدة مع ضرتها !
- سؤال وجواب | كيفية التصرف تجاه الجلسات العائلية المختلطة
- سؤال وجواب | المحادثات بين الجنسين عبر مواقع التواصل باب شر وفتنة
- سؤال وجواب | حكم تقبيل النساء
- سؤال وجواب | هل يشتغل بطهارة القلب أم بنوافل الأعمال ؟
- سؤال وجواب | عدم توثيق النكاح لا يمنع وقوع الطلاق إن كان قد وقع فعلا
- سؤال وجواب | هل يجوز التحدث مع القريبة المراد خطبتها بعلم أمها؟
- سؤال وجواب | حجب الزوجة عن الأب إذا بدا منه ما يريب
- سؤال وجواب | اتصال المرأة برجل أجنبي عنها عن طريق النت
- سؤال وجواب | حكم إرضاء الزوج أمه على حساب زوجته وأولاده
آخر تحديث منذ 20 يوم
- مشاهدة

أنا متزوجة منذ ست سنوات وتم الزواج عن طريق أمي التي شاورتني في الزواج من ابن خالي الذي يعيش في السعودية ولا يوجد بيني وبينه أي تواصل إلا بالتلفون يمكن في السنة مرة، لما أمي تتكلم معه تعطيني أنا وأخواتي نسلم عليه بعدها جاء ابن خالي إلى دبي لدينا بيت في دبي.

واستقبلناه وعرضت أمي علي فكرة الزواج وعليه أيضا لكن قالت أنا لا أجبركم وكلانا فكر في الموضوع ووافقنا أن نتزوج، ولكن زوجي لا يحمل جنسية البلد الذي كنت متواجدة فيه ولا يمكن أن يتزوجني إلا بتصريح من الدولة، فكافحت كثيرا للحصول على التصريح ودفعت الأموال إلى آخره كل ذلك في سبيل أن نكون معا ولا نعيش بعيدين عن بعض، بعدها تزوجنا وتم الاستقرار في البلد الذي تواجدت فيه، في البداية لم يكن لديه عمل وبعدها حصل على وظيفة على فكرة زوجي يصلي الصلوات الخمس في المسجد، وكان يؤذن في المسجد في زياراته الأولى بدبي كان يعمل في دكان للمواد الغذائية وآخر الشهر يعطيني كل الراتب أدفع للأكل والكهرباء والماء ويبقي مبلغا قليلا لنفسه، كان يعمل مع امرأة وكانت الاتصالات كثيرة إذا أتى إلى البيت هي تتصل ولما أسأله يقول هذا عمل، بدأت أشك وفي يوم من الأيام بعد صلاة الفجر فتحت تلفونه الجوال فوجدت صورة المرأة الذي يعمل معها في الشاشة، لم أستحمل أول ما رجع قلت له إني رأيت الصورة، ثم قال لي كنا نجرب التلفون ونسيت أن أمسح صورتها وغضب لماذا فتحت التلفون ومن يومها فقدت الثقة في زوجي وأحس بذلك فصرنا دائما في شجار، كما جاءت امرأة أخرى في المحل الذي يعمل به وكانت تعمل كموظفة لكنها امرأة صايعة وكنت مستمرة في عدم الثقة، كذلك هي كانت تتصل ولما سألته قال لي عمل وصار يخبئ جواله وأحيانا أخرى ترسل هي رسالة فيها نكتة، وفي بعض الأحيان كنت أذهب إلى المحل بقصد التجسس، أحسست أن هذه المرأة تحاول اجتذاب زوجي، وفي إحدى المرات ذهبت إلى المحل وصرت أقول عبارات الإعجاب لزوجي بصوت عال لكي تسمع وتضايق زوجي وفي البيت أخذ يدافع عنها ولما كنت أقول إنها صايعة كان يثور لدرجة قال لي لو جئت المحل سأطلقك بالثلاثة بعدها كنت أقوم الليل وأستخير الله كذلك أقول لو كنت أنا سيئة الظن فليسامحني الله وفي ليلة حلمت أنني في شجار مع المرأة التي تعمل مع زوجي وفي المساء أخبرت زوجي بالحلم فقال لي إنه تشاجر مع المرأة وتم طردها من المحل وقال عنها إنها معروفة لدى الرجال بأنها رخيصة وتذهب إلى المراقص وغيرها أحسست أني لم أكن مخطئة في تفكيري السابق وبعد فترة تم إقفال المحل وصار زوجي بدون وظيفة وكذلك بالنسبة لي دعوت الله كثيرا أن يبعد عني الشكوك وفعلا صرت لا أتجسس على جواله ولكنه دائما يخاف أني أنظر إلى جواله وأحيانا يأخذه إلى الحمام لكن المحبة بيننا قلت كثيرا مع أنني أحاول قيام الليل والاستخارة بقدر ما أستطيع لكن فترة نتفاهم وبعدها نتشاجر وإذا أخبرته بشيء بسيط يكبر الموضوع ويخرج أحيانا من المساء إلى الليل بأسباب تافهة وينتج عنها كلام سيئ كنت أذهب لأعطي محاضرات في المساجد فيقول لي أنت منافقة، وهناك نقطة مهمة نسيت أن أذكرها وهي أنه لمدة ثلاث سنوات أطلب منه أن يفحص لأننا لم نرزق بأطفال ويرفض ذلك حتى يقول لي أحيانا شوفي لك زوجا ثانيا استحملت أخبرت أختي فقط وبعدها واظبت على البقرة وأخبرت صديقا له لكنه في سن والدي وأخبره بشكل غير مباشر وبعدها وافق وفحص وطلع عنده المشكلة وتابعنا العلاج ولكن كأنني أسحبه إذا لم أذكره ليس مهما لديه وكذلك لا يجتهد في الحصول على وظيفة بالرغم أن البلد الذي نعيش فيه يوظف المواطنين أكثر وهو لا يوجد لديه أي شهادة لكنه لا يسعى كثيرا أصبحت أكرهه لما يراني أبكي لأي سبب لا يسألني حتى لو بكيت دما أصبح بدون مشاعر نعيش مثل الجماد مع أنني أحاول التغيير الفرفشة -لا يريد السفر ولا الخروج إلى العشاء ولا العمرة أحيانا أريد الذهاب إلى دبي وأحتاج محرما ويقول:( روحي وحدك ولا يهتم إذا أتينا بعيال أم لا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا يجوز لك التجسس على زوجك ولا تتبع عوراته, لأن هذا الفعل محرم, قال تعالى: وَلا تَجَسَّسُوا {الحجرات: 12}.

وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فيما رواه البخاري ومسلم: ولا تجسسوا، ولا تحسسوا، ولا تباغضوا، وكونوا إخوانا.

وعن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله.

رواه الترمذي وقال الألباني: حسن صحيح.

وعن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت تفسدهم.

رواه أبو داود وصححه الألباني.فعليك أن تبادري بالتوبة إلى الله – جل وعلا – من هذا الذنب وأن تعزمي على عدم العود إليه مرة أخرى.

ونحن نوصيك بزوجك خيرا ونذكرك بحقوقه عليك, فإن له من الحقوق ما ليس لغيره, وقد أمرك الله سبحانه بطاعته في غير معصية، أخرج الترمذي وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها.

قال الألباني: حديث حسن صحيح.ولا شك أن زوجك قد أساء في أكثر من موقف, فقد أساء عندما وسع علاقاته مع نساء أجنبيات, وأساء عندما رد نصيحتك ولم يقبلها, وأساء حينما اتهمك بالنفاق فهذا غير جائز.

لقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سباب المسلم فسوق.

ولكن كان عليك أن تغفري له إساءاته في حقك ولا تعاقبيه بحرمانه من السيارة ونحو ذلك, نعم طالما أن السيارة ملك لك فأنت صاحبة الحق فيها إن شئت بذلتيها أو منعتيها, ولكن المعاشرة بالمعروف تقتضي ألا تفعلي ذلك.وأما بالنسبة لأمر العقم وعدم الإنجاب منه, فإنه مسوغ لطلب الطلاق منه؛ لأن نعمة الولد من النعم الكبرى، وفقدانها أذى يجيز لك طلب الطلاق، وما ورد من أحاديث فيها النهي عن طلب المرأة طلاقها من زوجها محمولة على ما لم تكن تتأذى من البقاء في عصمة الزوج أو تتضرر، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة.

رواه الترمذي وأبو داود, وصححه الألباني.فدل ذلك بالمفهوم المخالف أنها لو سألت الطلاق لأذى أصابها أو لضر وقع بها فلا تدخل تحت الوعيد المذكور.وإن ما ننصحك به هو أن تتمهلي وتنصحي زوجك باللين فيما تريدين, فإن رجع عما هو فيه وأصلح وكف عن إيذائك, فإنا ننصحك بالبقاء معه وكثر ة الذكر والدعاء واللجوء إلى الله أن يرزقكما الولد الصالح, وأما إن استمر على ما هو عليه فيحق لك حينئذ طلب الطلاق.

وللفائدة تراجع الفتوى رقم:

28106.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الرد على شبهة حول حديث: صنفان من أهل النار لم أرهما .
- سؤال وجواب | تزوجها في عدتها وطلقها مرتين فهل يسقط الطلاق إذا جدد النكاح؟
- سؤال وجواب | هل استخدام جهاز إزالة الشعر (IPL) المنزلي فيه ضرر على الحمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع لم يفد معها الدواء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | قصة الصحابي الذي كان يُضحِك النبي صلى الله عليه وسلم .
- سؤال وجواب | كيف تتجنب الخلوة المحرمة بالخادمة
- سؤال وجواب | ما العلاج الأنجع لتحسين المزاج؟
- سؤال وجواب | ما تفعل المرأة إذا تعلق قلبها بأجنبي عنها
- سؤال وجواب | امتناع المرأة من السكن مع أهل زوجها
- سؤال وجواب | حكم مراسلة الفتاة لزميل الدراسة
- سؤال وجواب | حكم النظر إلى النساء الكافرات حال دعوتهن إلى الإسلام
- سؤال وجواب | حكم الاتصالات الهاتفية بين أجنبيين كلاهما متزوج
- سؤال وجواب | هل تأثم الفتاة بحب شاب لها دون سبب منها؟
- سؤال وجواب | تصرف المرأة في الذهب دون علم زوجها
- سؤال وجواب | حكم إيداع أجرة المنزل في حساب المالك في بنك ربوي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08