سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | القوامة والنفقة على الزوجة والأبناء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يلزم الطلاق إذا قال لزوجته إذا ذهبت للمدرسة فسأطلقك
- سؤال وجواب | ضوابط جواز التعلم في المدارس المختلطة
- سؤال وجواب | الطريقة الشرعية لمن وقع في قلبه محبة فتاة
- سؤال وجواب | علاج الابن المميز في مكان فيه نساء متبرجات
- سؤال وجواب | حكم استخدام برامج لتعلم اللغة فيها صور نساء
- سؤال وجواب | حكم الدراسة في الجامعات المختلطة لمن صرف أموالا كثيرة من أجل الالتحاق بالجامعة
- سؤال وجواب | صديق زوجها يشغله عن القيام بحقوقها
- سؤال وجواب | حكم الدلالة على جامعة فيها اختلاط ومنكرات
- سؤال وجواب | هجر الزوجة منزل الزوجية لكون الزوج لا يعمل
- سؤال وجواب | زوجها يرفض الإقامة في بلاد المسلمين
- سؤال وجواب | ظالمة لنفسها ولزوجها ومظلومة أيضا
- سؤال وجواب | حكم سرقة المرأة من مال زوجها لقضاء ديونها
- سؤال وجواب | النظر إلى الحرام. كبيرة أم صغيرة
- سؤال وجواب | أنا في صراع دائم مع ذاتي، فما تشخيص حالتي، وهل سأشفى مما أنا فيه؟
- سؤال وجواب | ضوابط الدراسة في الجامعات المختلطة
آخر تحديث منذ 20 يوم
- مشاهدة

أنا سيدة متزوجة منذ 8 سنوات وأم لطفلتين، مشكلتي تكمن في زوجي فرغم أنه رجل طيب إلا أنني ما عدت أستطيع العيش معه، فهو من النوع الكسول جداً محب للنوم يؤجل كل أعماله لما لا نهاية لا يهتم بشيء يخص البيت أو الأبناء فهو لا بعرف شيئا عن الأولاد، اتكالي جدا فهو لا يدفع أي شيء فواتير أو إيجار البيت أو الأكل والشرب أو حتى أقساط مدارس الأبناء، فمنذ أن بدأت العمل من 6 سنوات لم أتمكن من توفير قرش واحد وأنا لا أمتلك شيئا في الدنيا ولا حتى بيتا سوى رحمة الله وما زاد الأمور تعقيدا هو أنني أغضبت الله كي أرضيه فمنذ 4 سنوات وأنا أقترض من البنوك مبالغ ربوية سنة بعد سنة حتى أتمكن من شراء أفخم السيارات وآخر الموديلات له فهو لا يحب الأشياء البسيطة فقد توصل بي الأمر أن أخذت له 3 سيارات في سنة واحدة وكل هذا بدافع الحب وسعيا لإرضائه, الآن وبعد أن فات الأوان أصبحت أعيش في حالة هستيرية مدمرة فقد خنقتني الديون من كل صوب والمصاريف للبيت والمدارس وكل شيء وهو يتحجج بضعف راتبه وبمشاريع سيقوم بها مستقبلا بقيت لحد الآن مجهولة فأنا لا أمتلك الحق أن أطلع على شيء يخصه لأنه غامض جداً جداً، فكرت في الطلاق مرارا لكني كنت أتراجع لأنني أحبه ولأنني لا أريد أن يعيش أطفالي حياتي المأساوية التي عشتها وأنا صغيرة (والداي مطلقان) ولن أحتمل أن تعاتبني بناتي يوما على قراري بالانفصال، وقد عانيت أكثر من ذلك وتعرضت للأذى الشديد من أسرته وصلت إلى حد القذف والإشهار بسمعتي أمام الخلق وصبرت ولم أتفوه بكلمة لكن حدود صبري انتهت وأصبحت أعيش في ثورة من الغضب الداخلي ودائما صبورة في صمت وأقول في نفسي عسى الله يفرج علي وعليه كرباتنا كما أنه لا يفي أبدا بوعوده ولو تشاجرت معه وكان ظالما لي يعاتبني ولا يكلمني لأسابيع حتى أكلمه أنا وأطلب منه العفو لأنه وحسب قوله لا يحب أن يعتذر لمخلوق، أنا أعلم أنه قصاص من الله على أموال الربا لكن صدقوني ما كان بيدي فعل شيء فقد كنت كالمدمنة وكان دائما يقنعني بأنه سيدفع ما علي من ديون فور بدئه بتحقيق أرباح من مشاريعه التي لا أملك الحق أن أعرف عنها شيئا دون أن يتحقق شيء، سؤالي هو: أليس حراما كل ما يحل بي، ماذا يجب أن أفعل هل أنفصل عنه سريعا قبل أن أغرق في الطوفان، أين القوامة في الإسلام لم أعد أحس نفسي أنثى بل أكثر من رجل يجب ان أعمل جاهدة طوال اليوم لأعيل أسرتي، لقد حرمني من كل شيء والحمد لله، فما ترون أتمنى أن ألقى رداً سريعا وأكيداً في أقرب وقت ممكن؟ وجزاكم الله أجر الدنيا والآخرة..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فاعلمي أيتها الأخت الكريمة أن لك على زوجك حق النفقة لك ولأبنائك الفقراء ولو كنت أنت غنية، ولا يجوز له أن يقصر في ذلك أو يمنعه، ففي الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، فالأب راع في بيته ومسؤول عن رعيته.

الحديث متفق عليه.

ويقول: كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت.

رواه أحمد وأبو داود وصححه السيوطي والنووي وحسنه الألباني.وقيامه بذلك هو مقتضى قوامته إذ هي القيام على الشيء رعاية وحماية وإصلاحاً، قال الله تعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ {النساء:34}، ولك حق التظلم إلى المحكمة ليلزمه القاضي بما يجب عليه، ويأخذ لك حقك منه إن لم تسامحيه وتتغاضي عما هو عليه من تقصير معك ومع أبنائه، وأما الطلاق فلا ينبغي أن تلجئي إليه ما دمت تستطعين الصبر، وما لم تنفد كل الوسائل الممكنة لعلاج الأمر حفاظاً على كيان الأسرة ومصلحة الأبناء، ولك توسيط من له وجاهة عنده من أهل الصلاح ليعظه ويذكره عله يرعوى عما هو فيه من الكسل والتقصير؛ ليسعى ويكدح فينفق عليك وعلى أبنائه، ويساعدك فيما تحملت من أجله ليرد الجميل ويجازي الإحسان بالإحسان، ولا تقنطي من ذلك فلعل الله يصلحه إن أكثرت من الدعاء له ونصحه ووعظه بالحكمة والموعظة الحسنة.

وأما ما وقعت فيه من خطأ وأخذ الربا فهو ذنب عظيم ووزر كبير، وربما كان سبب ما أنت فيه من العناء، ولمعرفة سبيل التوبة من الربا انظري ذلك في الفتوى رقم:

18177�

� كما ننصحك بمراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية:

32384�

� 9560، 1217، 1762.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ضوابط الدراسة في الجامعات المختلطة
- سؤال وجواب | مصابة بالوسواس وتشك في عبادتها
- سؤال وجواب | الخطوات المناسبة لنصح الأخ الأكبر الذي يشاهد القنوات القبيحة
- سؤال وجواب | حكم حديث الفتاة مع أقاربها الذكور عبر مواقع التواصل
- سؤال وجواب | الاتفاق بين الزوجين والتراضي على عدم الإنجاب
- سؤال وجواب | حكم إرسال الفتاة رسالة لصديقها للاطمئنان على صحة أمه
- سؤال وجواب | الحكة الشتوية. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | هل تغسل الأم ابنتها في ليلة زفافها بمعاونة سائر بناتها
- سؤال وجواب | خلط الفوائد الربوية بالمال لإنشاء مشروع خيري مشترك مع التخلص من نسبة الفوائد
- سؤال وجواب | حكم الذهاب لمعرض كتاب فيه اختلاط ورقص
- سؤال وجواب | هل من حق الزوجة أن تعلم بمكان زوجها ومع من يخرج ومن يزوره
- سؤال وجواب | بعد دخولي مرحلة العنوسة. هل أقبل بمن يشتغل في توريد المواد الحافظة زوجاً؟
- سؤال وجواب | حرمة إقامة علاقة مع فتاة خارج رابطة الزوجية
- سؤال وجواب | انتقال الزوجة من بيت أمها إلى بيت زوجها ليس عقوقا
- سؤال وجواب | تلمس الزوج عيوب زوجته وانتقادها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08