سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الترغيب بالحفاظ على العلاقة الزوجية وعدم هدمها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عندما أتوتر أو أصاب بالهم يزيد التلعثم. هل سيفيدني البروزاك؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في البطن وغازات فهل ما أعانيه من القرحة؟
- سؤال وجواب | الوسائل التي تساعد على التقليل من تقلصات الأمعاء
- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة بالرقبة والرأس لا أستطيع معها النوم!
- سؤال وجواب | أعاني من كحة وبلغم، فهل تعد من أمراض القلب؟
- سؤال وجواب | الحرص على تحصيل الرزق لا ينافي التوكل
- سؤال وجواب | الستر على العصاة غير المجاهرين مطلوب شرعا
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد ودم أثناء التبرز، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | مسائل حول كيفية التعامل مع المرأة عند نشوزها
- سؤال وجواب | لو فض غشاء البكارة عند الطفلة بسبب حادث هل من الممكن إعادته؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ المستأجر من المؤجر تعويضا عن الإخلاء
- سؤال وجواب | محتارة في الاستمرار في تخصصي الدراسي، فهل هو باب الرزق الصحيح؟
- سؤال وجواب | حكم جعل أجرة العامل من الربح
- سؤال وجواب | هل تغييري للدواء النفسي فعل صحيح أم خاطئ؟
- سؤال وجواب | خشية النفاق على النفس دليل وجود الإيمان في القلب
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

بيني وبين زوجتي خلافات منذ مدة تصل إلى سبعة أشهر تقريبا، هي رومانسية بزيادة، وتحب الدلال والدلع، وأنا أحاول أن أعطيها حقها، ولكن هي حساسة جدا، وبسبب انشغال وضغوط الحياة أقصر، ويحدث بيننا خلافات.

هي للأسف جاهلة في أمور كثيرة في الحياة الزوجية، وأنا صبور جدا عليها.

آخر خلاف حدث بيننا بسبب كلمة خطأ تلفظت بها بسبب الضجر، ومن وقتها حتى الآن وهي تعاملني معاملة سيئة، هي محترمة، ووقفت بجانبي كثيرا، ولكن للأسف العلاقة الحميمية كانت دائما وأبدا تسبب مشاكل بيننا، تفكيرها دائما أني أتودد إليها وأحبها وأتقرب منها بسبب هذا الموضوع فقط؛ بالرغم أني فهمتها أن ذلك خطأ، وأنا أريدك أنت، وليس فقط العلاقة، وأي حديث يدور كان هذا سبب الخلاف، أني أبحث عن حقوقي، ولا أهتم بحقوقها.

بالرغم من أن العلاقة كانت تحدث كل فترة، بسبب هذا التفكير؛ لدرجة أني وصلت لدرجة الكره لهذا الموضوع، ولم يحدث بيننا علاقة منذ ستة شهور تقريبا، ولما حاولت أتقرب منها تقول لي أنا لو عملت هذا، سأجعل نفسي رخيصة معك، وبالرغم من ذلك تجاهلت كلامها هذا، وحاولت أصلح ما بيننا، ولكن تعترف بكل سهوله أنها لا تحبني مثل الأول.

ولا أعرف ماذا أفعل، وأفكر جديا في الانفصال، بالرغم أني قلت لها إني لو أكملت معك حياتنا سيكون بسبب أولادنا، وعندنا طفل وطفلة، وزواجنا دام عليه ست سنوات، وحتى الآن لم يتدخل أحد من أهلي أو أهلها، ولا يعلمون شيئا، والله ثم والله أنا تحملت الكثير؛ لكي أقف بجانب أهلها، وأساعدهم في حاجات كثيرة جدا، ولا أجد أيَّ تقدير ولا حتى تحترم هذا، وتقدره من ناحيتها، وأنا فعلا زهقت ولا أريد أن أكمل معها.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالذي ننصحك به أن تصبر على زوجتك، وتتفاهم معها برفق وحكمة، وتبين لها عظم حقّ الزوج على زوجته، ولا سيما فيما يتعلق بحق الفراش، وأنّ الأصل في علاقة الزوجين المودة والتفاهم، ولا ينبغي لأحدهما أن يكره الآخر لعيب فيه أو تقصير منه، فلا بد من التجاوز عن بعض الأخطاء، والتغاضي عن الزلات والهفوات، والنظر إلى الجوانب الطيبة في أخلاق الطرف الآخر وصفاته، فالعلاقة الزوجية علاقة وثيقة وميثاق غليظ، فلا يسوغ أن تهدم هذه العلاقة أو يكدر صفوها لمجرد وهم وخيال جامح أو انفعال طارئ، قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا [النساء: 19] قال سيد قطب –رحمه الله - : وهذه اللمسة الأخيرة في الآية، تعلق النفس بالله ، وتهدئ من فورة الغضب، وتفثأ من حدة الكره، حتى يعاود الإنسان نفسه في هدوء، وحتى لا تكون العلاقة الزوجية ريشة في مهب الرياح.

فهي مربوطة العرى بالعروة الوثقى.

العروة الدائمة.

العروة التي تربط بين قلب المؤمن وربه، وهي أوثق العرى وأبقاها.
كي يستأني بعقدة الزوجية فلا تفصم لأول خاطر، وكي يستمسك بعقدة الزوجية فلا تنفك لأول نزوة، وكي يحفظ لهذه المؤسسة الإنسانية الكبرى جديتها فلا يجعلها عرضة لنزوة العاطفة المتقلبة، وحماقة الميل الطائر هنا وهناك.
وما أعظم قول عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- لرجل أراد أن يطلق زوجه «لأنه لا يحبها».

«ويحك!.

ألم تبن البيوت إلا على الحب؟ فأين الرعاية وأين التذمم؟ وقال لامرأة سألها زوجها هل تبغضه؟ فقالت: نعم، فقال لها عمر: فلتكذب إحداكن ولتجمل، فليس كل البيوت تبنى على الحب، ولكن معاشرة على الأحساب والإسلام.

وما أتفه الكلام الرخيص الذي ينعق به المتحذلقون باسم «الحب» وهم يعنون به نزوة العاطفة المتقلبة.

انتهى من تفسير الظلال باختصار وتصرف يسير.

واحرص على التعاون مع زوجتك على طاعة الله ، والتقرب إليه، فإن استقامت الحياة بينكما فهذا خير، وأمّا إذا بقيت زوجتك على تقصيرها في حقّك، فاسلك معها وسائل الإصلاح المبينة في الفتوى:

119105

والفتوى:

290275

.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة لأتزوجها وأريد أن أغير طبعها إلى الأحسن
- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة بالرقبة والرأس لا أستطيع معها النوم!
- سؤال وجواب | أعاني من كحة وبلغم، فهل تعد من أمراض القلب؟
- سؤال وجواب | الحرص على تحصيل الرزق لا ينافي التوكل
- سؤال وجواب | الستر على العصاة غير المجاهرين مطلوب شرعا
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد ودم أثناء التبرز، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | مسائل حول كيفية التعامل مع المرأة عند نشوزها
- سؤال وجواب | لو فض غشاء البكارة عند الطفلة بسبب حادث هل من الممكن إعادته؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ المستأجر من المؤجر تعويضا عن الإخلاء
- سؤال وجواب | محتارة في الاستمرار في تخصصي الدراسي، فهل هو باب الرزق الصحيح؟
- سؤال وجواب | حكم جعل أجرة العامل من الربح
- سؤال وجواب | هل تغييري للدواء النفسي فعل صحيح أم خاطئ؟
- سؤال وجواب | خشية النفاق على النفس دليل وجود الإيمان في القلب
- سؤال وجواب | للولي أن يوكل غيره لإجراء عقد النكاح
- سؤال وجواب | مسائل في بقاء الزوجة في بيت مطلقها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل