سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | المعايير الشرعية لحل الخلاف بين الزوجين، والحل الأمثل لمن حلف ألا يكلم زوجته ما لم تعتذر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علاج النسيان يختلف باختلاف أسبابه
- سؤال وجواب | كفارة الحلف بالله كذبا
- سؤال وجواب | حلف ألا يشتري من مؤسسة ثم عاد فاشترى منها فما حكمه
- سؤال وجواب | حكم توكيل الحالف غيره في فعل ما حلف ألا يفعله
- سؤال وجواب | لا تلزم كفارة اليمين إذ لم يحدث موجبها
- سؤال وجواب | درجة حديث (إن الله يحب ثلاثة وحبه لثلاثة أشد)
- سؤال وجواب | حكم إعطاء المسكين أكثر من كفارة في اليوم
- سؤال وجواب | من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
- سؤال وجواب | كفارة الأيمان المتعددة التي لا يعلم عددها
- سؤال وجواب | قال إذا حنثت فعلي كفارة يمين عن كل خطوة للحرام ثم حنث فما حكمه
- سؤال وجواب | أعاني من آلام قبل الدورة وبعدها أسفل البطن، فهل سببها الالتهابات؟
- سؤال وجواب | صيغة اليمين غير التامة لا تلزم منها كفارة
- سؤال وجواب | لغو اليمين وماذا على من حلف كثيرا وحنث ولم يكفر
- سؤال وجواب | حكم من حلف برحمة أمه
- سؤال وجواب | هل انخفاض وارتفاع درجة حرارة الخصية تودي إلى العقم؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

زوجتي تتعدى علي لفظيًّا أحيانا ببعض الكلام المستفز، وأنا رجل مغترب وزوجتي تعيش بالبلد الأم مع والدتها، وتقوم بزيارتي، وأنا أقوم بزيارتها دائمًا، وهي عاملة، ودائمًا ما أطلب منها صورًا لها ولبنتي، وهي تتحجج بأنها تأتي من العمل مضغوطة والبنت تتطلب اهتمامًا، وتتعصب وتقوم بقول أشياء لا يجوز لزوجة قولها لزوجها، ودائما تفكر في المستقبل، وفي ماذا سوف نوفر لأطفالنا، ولكنها تفكر فيه بكثرة مما يجهدني نفسيًّا، مع العلم أنها مترددة في قرارتها، ومن يومين تعدت عليّ لفظيًّا وأقسمت أنني لن أحادثها إلا إذا اعتذرت، فما حكمي وحكمها؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد ورد إلينا منك سؤالان أحدهما أكثر تفصيلًا من الآخر نجمل جوابهما هنا فنقول:أولًا: إنك قد ذكرت عن زوجتك بعض الصفات الطيبة، فنوصيك بتعزيز هذا الجانب من صفاتها بذكرها لها وثنائها عليها من خلالها.

وهكذا حال كثير من النساء فيهن من الصفات الحسنة والصفات السيئة؛ روى مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا يفرك مؤمن مؤمنة؛ إن كره منها خلقًا رضى منها آخر».

قال النووي في شرحه على صحيح مسلم: الصواب أنه نهي؛ أي: ينبغي أن لا يبغضها؛ لأنه إن وجد فيها خلقًا يكره وجد فيها خلقًا مرضيًّا؛ بأن تكون شرسة الخلق لكنها دينة أو جميلة أو عفيفة أو رفيقة به أو نحو ذلك.

اهـ.

هذا أولًا.
ثانيًا: ينبغي لكل من الزوجين أن يعرف حق الآخر عليه، فيقوم به على أكمل وجه، فبهذا تستقيم الحياة وتستقر الأسرة، وقد بيّنّا الحقوق بين الزوجين في الفتوى رقم:

27662.


فلا يجوز لأي منهما أن يطغى على الآخر، فإن ثبت ما ذكرته عن زوجتك أنها تتعدى عليك ببعض الكلام القبيح فهي بهذا ناشز، وعلاج النشوز مبين في الفتوى رقم: 1103، والأولى في مثل هذا النوع من النشوز أن يكون التركيز على الوعظ دون غيره؛ قال النووي في روضة الطالبين: لتعدي المرأة ثلاث مراتب.

إحداها: أن يوجد منها أمارات النشوز قولًا أو فعلًا، بأن تجيبه بكلام خشن بعد أن كان لينًا، أو يجد منها إعراضًا وعبوسًا بعد طلاقة ولطف، ففي هذه المرتبة، يعظها ولا يضربها ولا يهجرها.

اهـ.
وعلى كل حال؛ فإن الهجر الذي لجأت إليه ليس بأول الحلول، وإذا كانت زوجتك عنيدة ربما تأزم بسببه الأمر، فتنبه لذلك.
ثالثًا: بخصوص اليمين التي صدرت منك، فينبغي لزوجتك أن تعتذر لك عما بدر منها تجاهك من تفريط، ولكن إن لم تعتذر لك، وتحقق المراد من استقامة حالها فالأولى أن لا تلتفت إلى اعتذارها من عدمه، فحادثها وكفر عن يمينك؛ ففي الحديث عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "وإني والله -إن شاء الله - لا أحلف على يمين ثم أرى خيرًا منها إلا كفرت عن يميني، وأتيت الذى هو خير" متفق عليه.
رابعًا: إن كانت زوجتك عاملة كما ذكرت، وترعى عيالها، وأنت بعيد عنها، فنرجو أن تلتمس لها العذر في عدم إمكانية تنفيذها ما طلبت منها من الصور أو غيرها، والأولى أن تبحث عن بديل وهو رؤيتك لهم من خلال برامج التواصل في الهاتف أو الكمبيوتر، فيزول الإشكال من أصله.
وعلى كل تقدير؛ ليس من حقها أن تقابلك بهذه العصبية، فقد جعل الله لك القوامة عليها، فعليها أن تعرف لك قدرك، وتطيعك في المعروف ما أمكنها ذلك.

وينبغي أن تُنصح باتقاء الغضب عملًا بوصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولتعمل بما جاءت به السنة النبوية من وسائل علاج الغضب، وهي مضمنة في الفتوى رقم: 8038.
خامسًا: مجرد التفكير في المستقبل والتخطيط له وتدبير الأمور من أجله لا حرج فيه؛ ففي الصحيحين واللفظ للبخاري، عن عمر -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يبيع نخل بني النضير، ويحبس لأهله قوت سنتهم.

وترجم عليه البخاري باب: (باب حبس نفقة الرجل قوت سنة على أهله).

قال ابن مفلح في الآداب الشرعية نقلًا عن ابن الجوزي أنه قال: فيه جواز ادخار قوت سنة، ولا يقال هذا من طول الأمل؛ لأن الإعداد للحاجة مستحسن شرعًا وعقلًا .
اهـ.

ولكن المشكلة أن يكون هذا مثارًا للخلاف ومصدرًا لإزعاج الزوج، فمثل هذا لا يرتضى منها، وإذا قمت بمدارتها في هذا الأمر لكان حسنًا، فمن أجل هذا وأمثاله، وحتى تدوم العشرة، وتجتنب المنغصات، رخص الشرع في كذب الزوج على الزوجة وكذب الزوجة على الزوج بضوابطه التي بيناها في الفتوى رقم:

113633

.
وننبه إلى أن الأولى بالزوج أن يقيم أهله حيث يقيم، وليس من حقه أن يغيب عنها أكثر من ستة أشهر إلا برضاها، وراجع الفتوى رقم:

22429.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من طلق زوجته قبل الدخول ويريد ارتجاعها
- سؤال وجواب | جرثومة المعدة الخاملة كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | إفرازات بيضاء ذات رائحة كريهة تضايقني . ما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم الرجعة بعد الطلاق في الحيض
- سؤال وجواب | مشكلة الخوف من الخروج من البيت والتعرق الزائد.
- سؤال وجواب | ما هي أسباب العقم عند النساء؟
- سؤال وجواب | ما هي أنواع العرق والإرشادات المختصرة لعلاجه؟
- سؤال وجواب | ما النصائح الغذائية أو العلاجية التي تزيد نمو الشعر؟
- سؤال وجواب | كثرة تعرق الجسم وعلاقته بمرض السكري
- سؤال وجواب | القلق والتوتر والخوف من التجمعات. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | شدة التعرق صيفاً وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | هل الألم في الصدر مع البلغم الكثير والأبيض يمكن أن يكون سرطان رئة؟
- سؤال وجواب | أعاني من التعرق المفرط؟ كيف أعالجه؟ وهل البوتكس هو الحل؟
- سؤال وجواب | اختلاف مفرزات جسم الإنسان العرقية كلما تقدم في العمر
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة التعرق الزائد، فما سبب ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل