يوجد شخص كان يفعل أفعالا ضارة بشخص آخر، ثم تزوج بامرأة ولم يخبرها بأنه كان يفعل أفعالا ضارة بآخر.
ولو كانت تعلم قبل الزواج أن الشخص الذي تزوجها يفعل هذه الأفعال المذكورة لرفضت الزواج منه، ثم إن هذه المرأة طلبت الطلاق من الزوج..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلم تذكر لنا السبب الذي دعا المرأة لطلب الطلاق، وعلى وجه العموم: فإن المرأة منهية شرعا عن طلب الطلاق من زوجها لغير مسوغ شرعي، وقد جاءت بذلك السنة الصحيحة.وسبق في الفتوى:
والزواج له شروطه التي إذا توفرت فيه كان زواجا صحيحا، وسبق بيان هذه الشروط في الفتوى: 1766.وإذا وقع الزواج صحيحا، فإنه يبقى على الأصل من الصحة حتى يثبت ما يقتضي بطلانه.وعبارة: الأفعال الضارة، مجملة لم تبينها حتى ننظر فيها إن كان يمكن أن يكون لها تأثير في صحة الزواج أم لا؟هذا مع التنبيه إلى أنه ليس كل عيب يجب الإخبار به، وسبق لنا بيان العيوب التي يجب الإخبار بها.
فيمكن مراجعة الفتوى:
رواه مسلم من حديث تميم الداري رضي الله عنه.والله أعلم..