ماذا يقول أهل العلم في رجل تزوج بامرأة على زوجته دون علمها, ولم تقبل الأولى زواجه الثاني, وحزنت حزنًا شديدًا, وهمَّت بالانتحار, وأغمي عليها العديد من المرات, ونقلت على إثرها إلى المستشفى, وهي تصرخ وتصيح طوال الوقت بعد ما سمعت الخبر, واشترطت أن يطلق زوجته الثانية للبقاء مع زوجها, وهذا الرجل خاف عليها وعلى نفسه من ردة الفعل الشديد من امرأته الأولى فقام بما يلي:.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كان هذا الرجل قد حلف على طلاق زوجته الثانية ولم يقصد وقوعه وإنما قصد الكذب على زوجته، فلا يقع طلاقه عليها، فإن الراجح عندنا أن من أخبر بطلاق زوجته كاذبًا لم يقع الطلاق - ديانة - وانظر الفتوى رقم: