أنا شاب ملتزم لكن أعيش في مكان يسهل فيه ارتكاب المعاصي، أريد الزواج من أجنبية ترغب في الدخول في الإسلام لكن لا تستطيع السفر معي في حال حدوث أي طارئ لي في العمل، وتستطيع الاستقرار في بلدي.
فهل يجوز الزواج طالما أننا معا مغتربان وعند سفر أحدنا إلى بلاده يتم الطلاق، مع العلم أني متزوج في بلدي لكن لا تستطيع زوجتي السفر.
أرجو الإفادة؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كان هذا الزواج سيتم مع اشتراط الطلاق حال رجوعك لبلدك، فالراجح أنّ هذا زواج باطل غير منعقد ولا يصح.
قال ابن قدامة: إذا تزوجها بشرط أن يطلقها في وقت معين لم يصح النكاح سواء كان معلوما أو مجهولا.
وأما إذا كان الزواج سيتم دون اشتراط الطلاق ولكن مع نيته، فهذا زواج صحيح عند جمهور أهل العلم، وذهب بعضهم إلى بطلانه، وانظر الفتوى رقم:
وننبهك إلى أن العدل بين الزوجات واجب في القسم، وانظر في ذلك الفتوى رقم :