عذرا أيها الشيوخ، فلا سبيل لي إلا الله ثم أنتم، أصابني الوسواس في العبادات منذ أكثر من خمس عشرة سنة، وخفت أن يصيبني في الطلاق، وبالفعل أصابني في كل أفعالي، يأتيني ستكون زوجتي كذا ، وذلك لو فعلت الشيء سواء كان الفعل صالحا أو سيئا وكنت أشاهد مناظر سيئة..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالطلاق لا يقع بالشك في وقوعه، قال ابن قدامة: وإذا لم يدر أطلق أم لا فلا يزول يقين النكاح بشك الطلاق.
اهـ.
المغني.فاعرض عن هذه الوساوس، واحذر من التمادي فيها، وتب إلى الله من النظر إلى العورات والمشاهد الخليعة، وراجع في بيان الأمور المعينة على التخلص من مشاهدة هذه المحرمات الفتوى رقم: