هل يُسأَل المرء يوم القيامة عن دين زوجته وأبنائه - إن كانت زوجته لها دين أو تؤمن بالله واليوم الآخر - قبل أن يتزوجها، وإن رآها تصلي وتصوم وتؤمن بالله وبرسوله، ولكنها لا ترتدي الحجاب، بل وتستحل المصافحة والاختلاط، وخصوصا إن كان دينها ضعيفا، ولم يكن الزوج قبل زواجهما بعلم من ذلك كله، إلا بعد أن تأكد أن دينها ضعيف، وأنها لا ترتدي الحجاب، وتزعم أنها تصلي وتصوم وتؤمن بالله ورسوله.
هل بعد أن تأكد الزوج أنها على غير الجادة من دينها كما أمر الله ورسوله، هل عليه أن يطلقها خوفا من أن يُسأل عنها يوم القيامة؟ أم هل عليه أن يمتنع عن الزواج بها إذا علم منها ذلك قبل الزواج بها؟ وهل يُسأل المرء عن دين زوجته وأبنائه وأعمالهم؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فأما بالنسبة لمسؤولية الزوج عن زوجته وأولاده فقد سبق لنا بيانها في الفتوى رقم: