بداية أود أن أشكركم على جهودكم العظيمة والدؤوبة على تقديم كل ما فيه خير وإفادة للمجتمع الإسلامي.
بارك الله جهودكم وأعانكم على فعل وتقديم الخير للجميع..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالظاهر مما ذكرتِ أن زوجك لم يلزمه طلاق، ولم يحنث لأن السبب الذي حمله على اليمين هو الحرص على تحمل دفع ثمن الهاتف عن صديقه إذا تم شراؤه، وليس من المتصور عادة أنه يقصد دفع الثمن على كل حال، وبالتالي فبساط يمينه [وهو السبب الحامل على اليمين ] ينفعُه.
قال ابن القيم في أعلام الموقعين :والمقصود أن النية تؤثر في اليمين تخصيصا وتعميما، وإطلاقا وتقييدا، والسبب يقوم مقامها عند عدمها، ويدل عليها فيؤثر ما يؤثره، وهذا هو الذي يتعين الإفتاء به.
انتهى.
وراجعي المزيد فى الفتوى رقم:
وراجعي فى ذلك الفتوى رقم: