أريد أن أستفتي في مسألة طلاق تخصني وزوجتي، وتفاصيلها كالآتي: كتبت لزوجتي كلمة: أنت طالق.
في رسالة نصية على الهاتف المحمول SMS، ولكنني لم أرسلها وراجعت نفسي، وقلت لها: لا أريد أن يكبر الموضوع، ويصل إلى الطلاق، وفكرت قليلاً، وقلت: لم أكن أقصدها لذلك لم أرسلها، وقمت بمسحها فوراً، وأرسلت لها رسالة بعد ذلك بها طلاق معلق على حضورها مبكراً قبل يوم كذا.
وقد حضرت بالفعل قبل ذلك اليوم فما هو الحكم؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن كنت كتبت رسالة الطلاق هذه عازما على إيقاعه وقع الطلاق، ولا عبرة بعدم إرسالك الرسالة لزوجتك.
وراجع كلام أهل العلم في ذلك في الفتوى رقم:
وقول الزوج لزوجته: أنت طالئ، يعتبر من الصريح في حق من كانت هذه لهجته، كما أوضحناه في الفتوى رقم:
وانظر الفتويين رقم: 1103، ورقم: