تشاجرت أنا وزوجتي، وقلت لها: لن تقعدي في البيت وروحي لأهلك، ثم جاءت أمي وأخي لتهدئة الأمر بيني وبينها، ثم أثناء كلام أمي معها قالت لها: لن أقعد في البيت وسأمشي.
فسمعت كلامها فقلت علي الطلاق مش هتقعدي في البيت، ثم جاء أبوها فهدأ الأمور بيننا، ثم انصرف هو وأمي وأخي، وبقيت زوجتي.
فهل هذا يمين وله كفارة أم أنها حسبت طلقة مع أنني لم أقصد طلاقها، مع أنني كنت في غاية الغضب، ومع العلم بأن زميلا لي أخبرني أنه يمين وله كفارة، فصمت ثلاثة أيام.
أفيدوني أفادكم الله ؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقولك أولا لزوجتك: لن تقعدي في البيت وروحي لأهلك.
كناية طلاق، فإن نويت الطلاق وقع، وإلا فلا يلزمك شيء كما تقدم في الفتوى رقم:
هو طلاق معلق على قعودها في البيت، وقد صرحت ببقائها فيه بعد تهدئة الأمور، وبالتالي فقد وقع الطلاق عند جمهور أهل العلم بمن فيهم المذاهب الأربعة خلافا لشيخ الإسلام ابن تيمية القائل بلزوم كفارة يمين إذا كنت لا تقصد الطلاق كما تقدم في الفتوى رقم: