سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مسائل في ولد الزنا المتبنى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العقيقة على اللقيط
- سؤال وجواب | من مسائل الرضاع
- سؤال وجواب | من كان له زوجة أو مملوكة فأتت بولد لمدة الإمكان منه لحقه الولد
- سؤال وجواب | هل الفرح والسعادة وإخبار الأهل بأعمال الخير يعد رياء
- سؤال وجواب | ذهني مشتت وتركيزي يضعف ولا أحس بطعم الحياة، ساعدوني.
- سؤال وجواب | تابت وتريد أن تأخذ بيد صديقتها إلى طريق التوبة
- سؤال وجواب | واجب الزوج تجاه امرأته التي تعامل عمّها المتبنى معاملة المحارم
- سؤال وجواب | اظفر بذات الدين
- سؤال وجواب | الاغتسال بالماء والصابون
- سؤال وجواب | واجب من طلق امرأته وهي حائض
- سؤال وجواب | هل يجزئ إخراج قيمة العقيقة نقودا
- سؤال وجواب | لا عقوبة على الذنب بعد التوبة منه
- سؤال وجواب | أبصق دماً وأجد في فمي رائحة الدم، بماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | دخول الصغائر والكبائر في حديث: (لو لم تذنبوا لذهب الله بكم)
- سؤال وجواب | طلب الهداية للمتبرجات ليس معصية
آخر تحديث منذ 3 ساعة
1 مشاهدة

مشكلة عويصة جدا جدا، مسألة تتعلق ‏بالجنة أو النار, ويشرفني الاتصال ‏بموقعكم جزاكم الله كل خير, إني ‏أحبكم في الله.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالتبني محرم في الإسلام، ولا تنبني عليه الأحكام الشرعية من المحرمية، والإرث وغير ذلك.

كما سبق في الفتوى رقم:

58889

وولد الزنا ينسب إلى أمه التي ولدته، وإلى أهلها نسبة شرعية صحيحة، تثبت بها الحرمة والمحرمية، وتترتب عليها الولاية الشرعية والإرث، وغير ذلك من أحكام البنوة؛ لأنه ابنها حقيقة، لما في الصحيحين من حديث سهل بن سعد - في قصة الملاعنة- : فكان ابنها يدعى إلى أمه، ثم جرت السنة أنه يرثها وترث منه ما فرض الله لها.قال النووي: وقد أجمع العلماء على جريان التوارث بينه وبين أمه، وبينه وبين أصحاب الفروض من جهة أمه، وهم إخوته وأخواته من أمه وجداته من أمه.

اهـ.وليس لابن الزنا علاقة بمن زنا بأمه، ولا ينسب إليه مطلقا عند جماهير العلماء؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: الولد للفراش، وللعاهر الحجر.

متفق عليه.

قال ابن قدامة رحمه الله : وولد الزنى لا يلحق الزاني في قول الجمهور.

اهـ .بل حكاه ابن عبد البر إجماعا فقال: وأما اليوم في الإسلام بعد أن أحكم الله شريعته، وأكمل دينه، فلا يلحق ولد من زنا بمدعيه أبدا عند أحد من العلماء، كان هناك فراش أو لم يكن.

وقال: قال أبو عمر: أجمع العلماء - لا خلاف بينهم فيما علمته - أنه لا يلحق بأحد ولد يستلحقه إلا من نكاح، أو ملك يمين .اهـ.فلا تبحث عمن زنا بأمك؛ لأنه لا علاقة بينكما البتة؛ وراجع بيان ذلك بالتفصيل في الفتاوى أرقام :

12263 131191

6045.

ولا يجوز لك الانتساب لهذا المتبني وزوجته، ولو رضيا بذلك، وهذه المتبنية ليست محرما لك - إن لم تكن أرضعتك الرضاع المحرم -، فلا يجوز لك الخلوة بها.

والمتبني لك وزوجته لهما - بإذن الله - أجر تربيتك وكفالتك.وأما النسبة لهما في الوثائق الرسمية، فيجب تغييرها إن أمكن، لكن إن كان يتعذر تغييرها، أو يترتب عليه ضرر، فلا حرج في إبقائها للضرورة، مع إظهار عدم النسبة لهذا المتبني قدر الوسع.

كما بينا في الفتويين: 7854

27155.

والله عز وجل حكم عدل، ومن عدله سبحانه أنه لا يُعاقب أحدا بجناية غيره، فولد الزنا ليس عليه ذم بما جنى أبواه.جاء عن عائشة رضي الله عنها، أنها سئلت عن ولد الزنا، فقالت: ليس عليه من خطيئة أبويه شيء، لَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الأنعام:164}.

أخرجه عبد الرزاق.وأما حديث: ( لا يدخل الجنة ولد زنية ) فليس بصحيح، ضعفه ابن خزيمة، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات.وعلى فرض صحته، فالمراد به كما قال الطحاوي: من تحقق بالزنى حتى صار غالبا عليه، فاستحق بذلك أن يكون منسوبا إليه، فيقال: هو ابن له كما ينسب المتحققون بالدنيا إليها, فيقال لهم بنو الدنيا؛ لعلمهم لها وتحققهم بها، وتركهم ما سواها، وكما قد قيل للمتحقق بالحذر: ابن أحذار، وللمتحقق بالكلام: ابن الأقوال، وكما قيل للمسافر: ابن سبيل.

فمثل ذلك ابن زنية، قيل لمن قد تحقق بالزنى حتى صار بتحققه به منسوبا إليه، وصار الزنى غالبا عليه: أنه لا يدخل الجنة بهذه المكان التي فيه، ولم يرد به من كان ليس من ذوي الزنى الذي هو مولود من الزنى .اهـ باختصار.

وكذلك حديث : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ولد الزنا قال: لا خير فيه ، نعلان أجاهد بهما في سبيل الله أحب إلي من أن أعتق ولد زنا.

لا يصح ، أخرجه أحمد وابن ماجه، وضعفه البوصيري، والألباني، والأرنؤوط.

وانظر لمزيد الفائدة الفتويين:

63153 16897

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شاركه إخوته في بناء البيت بمبلغ صغير وبعد مدة طالبوه بحقهم
- سؤال وجواب | شربت ناسية ، فأفتتها والدتها بأنها أفطرت ، فأفطرت ، ثم قضت ذلك اليوم ، فهل عليها شيء ؟
- سؤال وجواب | حكم دفع قيمة السلعة على أقساط قبل استلامها
- سؤال وجواب | ما حكم التفكير في القرآن أو الأذكار أثناء القيام بمعصية؟
- سؤال وجواب | حكم احتفاظ المتزوجة بجنين من الزنا ونسبته إلى زوجها
- سؤال وجواب | هل يجب غسل البشرة الدهنية بالصابون عند نجاستها؟
- سؤال وجواب | ما يُحًوِّل العادات إلى عبادات
- سؤال وجواب | لم يعق عن ابنه الأول ورزق بثان يريد أن يعق عنه
- سؤال وجواب | العقيقة عن الجنين
- سؤال وجواب | الواجب إخلاص النية ومحاربة النفس من التوجه لغير الله
- سؤال وجواب | كيف يحصل المُذنِب على راحة قلبه؟
- سؤال وجواب | الأولى قيام والد المولود بتوزيع لحم العقيقة
- سؤال وجواب | توبة نصوح وعودة للذنوب هل من مغفرة؟
- سؤال وجواب | علاج من لا يشعر بعظمة الله بالبراهين
- سؤال وجواب | المفلس من أمة محمد عليه الصلاة والسلام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل