سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حب الدنيا. رؤية شرعية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | انتحار المبتلى بمرض نفسي
- سؤال وجواب | أيها أفضل التفرغ للدعوة أو لطلب العلم
- سؤال وجواب | الترهيب من طلب العلم للتباهي
- سؤال وجواب | التحاليل المهمة لمعرفة خلو الجسد من الأمراض
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع القريب الذي يحث على المعاصي وحكم مقاطعته
- سؤال وجواب | كيفية الرد على تهنئة النصارى بمناسباتنا
- سؤال وجواب | السبب في إصابة بعض الصالحين بالوسوسة
- سؤال وجواب | خطورة وساوس الكفر على دين العبد ودنياه إن لم يتجاهلها ويعرض عنها
- سؤال وجواب | أعاني من قصر في القامة، وفقدان للشهية، فهل هناك حل؟
- سؤال وجواب | عدم التكلم إلا بالقرآن والسنة
- سؤال وجواب | ترك الزواج لقلة العفة هل يعد رغبة عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | خلافات مع زوجها ، وتسأل كيف تصبح زوجة صالحة ؟
- سؤال وجواب | الزواج من امرأة دون التأكد من صلاحيتها للزواج
- سؤال وجواب | علاج النحافة المفرطة منذ الصغر
- سؤال وجواب | أظن بأنني محسودة. فهل يكفي أن أرقي نفسي أم يفضل الذهاب لراق يرقيني؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هل حب الدنيا أكثر من الآخرة كفر؟ وإذا كانت كفرا، فهل هي كفر بإطلاق؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فقد ذم الله الدنيا، وزهد فيها، وبين أن الرضا بها، والركون إليها؛ ليس سبيل الموفقين.

قال تعالى: فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا {النجم:29}.
والدنيا لا تذم بإطلاق، وإنما تذم لما تجر إليه من معصية الله تعالى، وإلا فهي قنطرة الآخرة، والسبيل لتحصيل السعادة الأبدية فيها، وانظر الفتوى:

162411

.
وإذا علمت هذا؛ فإن مجرد حب الدنيا لا يكون كفرا، إلا إذا أوقع في الكفر، فمن ارتكب الكفر -والعياذ بالله - بسبب حبه للدنيا، وتقديمها على الآخرة؛ فهذا هو الكافر المخلد في النار، كالذين قال الله فيهم: أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ {البقرة:86}.
وأما من لم يبلغ حب الدنيا في قلبه أن يوقعه في الكفر، بل أوقعه في المعصية، فعليه إثم ما ارتكبه، فإن تاب؛ تاب الله عليه.

ولم يذكر أحد من العلماء في بيان ما يوجب الردة أن من ذلك حب الدنيا.
فالمعتبر هو نوع الحب، وما يؤدي إليه، فمن أحب الدنيا لكونه يعبد الله فيها، ويعمرها بطاعته؛ فهو على خير، ومن أحبها وتمتع بما فيها من المباحات، فلم يخرج عن واجب، ولم يقع في محرم؛ فهذا لا له، ولا عليه.

ومن أوقعه ذلك الحب في مخالفة؛ فحكمه بحسب ما وقع فيه من تلك المخالفة.
والواجب على المسلم أن يجعل الآخرة أكبر همه، وغاية قصده، وأن يعلم أنه لم يخلق لهذه الدنيا، بل هي مجرد مرحلة سيتجاوزها -ولا بد-، وينتقل إلى ما وراءها.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل الشعور بالعطش أثناء الصلاة فقط أمر وهمي؟!
- سؤال وجواب | كيف أصبر على فقدان عزيز علي بوفاته؟
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات نقص فيتامين دال؟
- سؤال وجواب | أسماء أصحاب الكهف
- سؤال وجواب | هل للتثاؤب ودموع العين علاقة بالحسد أو من علاماته؟
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة للتفريق بين المرض الروحي والنفسي غير قراءة القرآن؟
- سؤال وجواب | حكة شديدة في الظهر واليدين حتى ينتشر فيهما السواد!
- سؤال وجواب | قد صحت فضائل لبلاد الشام، فلماذا يكثر بها من هو بعيد عن الإلتزام بالشرع؟
- سؤال وجواب | هل يجب استئصال الخصية اليسرى إذا كانت نتائج التحليل غير جيدة؟
- سؤال وجواب | حكم الشك الذي يصيب الموسوس في عبادته
- سؤال وجواب | حكم العدول عن الغسل إلى التيمم بسبب الوسوسة
- سؤال وجواب | تساقط الشعر أثناء فترة الحمل. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | لا يفارقني الحزن منذ وفاة زوجتي. فأعينوني!
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط شعري بطريقة هستيرية، ما الحل برأيكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من الهلع ولا أستطيع الخروج من المنزل.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل