سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل فعل الأعمال التي تُحرّم جسد صاحبها على النار يلزم منه مغفرة جميع الذنوب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ظهر بزوجته عيب خلقي بعد الزواج.فماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | هل قول يا محمد أو يا محمداه شرك؟
- سؤال وجواب | مدى وجوب التلفظ بصيغة الإيجاب والقبول في عقد النكاح
- سؤال وجواب | حكم تزويج الأبعد مع وجود الأقرب وتوكيل الموكل لغيره
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار ووسواس وأعراض عضوية، فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | غير التقرير الطبي فمنح إجازة من عمله فماحكمه؟
- سؤال وجواب | عمليات ترقيع البكارة في منظار الشرع
- سؤال وجواب | ما سبب الحرقة في العضو الذكري وما علاجه؟
- سؤال وجواب | الأمور التي تقع بها المرأة تحت الوعيد المترتب على عصيان الزوج
- سؤال وجواب | الإشكال في الإصرار على الذنب واستمرائه؛ لا في حصوله
- سؤال وجواب | تصلي بانتظام لكنها تشرب الحشيش والدخان
- سؤال وجواب | من تاب من ذنب ولو كان عظيماً تاب الله عليه
- سؤال وجواب | حكم صلاة من وجدت كدرة بعد انتهائها من الصلاة
- سؤال وجواب | الأخ مقدَّم على العَمِّ في ولاية النكاح
- سؤال وجواب | هل يتمثل الشيطان للمحتضر قائلا له مت يهوديا أو نصرانيا
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

هناك أعمال يفعلها المسلم تحرّم وجهه، أو جسده على النار، وهناك أحاديث نبوية تدل على ذلك، فهل معنى ذلك أنه عند فعلي لهذه الأعمال، لا أحاسب على ذنوبي؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فمن عمل مثل هذه الأعمال، لا يلزم أن تغفر له جميع ذنوبه، ولا يحاسب عليها، فنصوص الوعد كنصوص الوعيد، لا يلزم تحققها من مجرد وجود مقتضيها، بل لا بد أيضًا من زوال موانعها.فإذا جاء نص بأن من فعل كذا، حرمه الله على النار، فهذا مشروط بزوال ما يمنع من حصول هذا الجزاء، كاقتراف الكبائر، ووجود المظالم، فضلًا عن الردة عن الإسلام بالكلية -والعياذ بالله -، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -كما في مختصر الفتاوى المصرية-: نصوص الوعد مشروطة بعدم الأسباب المانعة من دخول الجنة، وأعظمها أن يموت كافرًا.ومنها: أن تكثر ذنوبه وظلمه، فيؤخذ من حسناته حتى تذهب، ثم توضع عليه سيئات من ظلمهم.ومنها: أن يعقب العمل ما يبطله: كالمنّ، والأذى.

وترك صلاة العصر، قيل: تحبط عمل ذلك اليوم.

وقيل: العمل كله.

وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور، والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه».فانتفى هذا الدخول المطلق، وهو دخول الجنة بلا عذاب، فمن أتى بالكبائر، لم يستحق هذا الدخول المطلق الذي لا عذاب قبله.

وإذا جاء: «من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله ، دخل الجنة، وإن زنى، وإن شرب الخمر» ونحوه، فهذا يعطي أن صاحب الإيمان مستحق للجنة، وأن الذنوب لا تمنعه ذلك، لكن قد يحصل له قبل الدخول نوع من العذاب؛ إما في الدنيا، وإما في البرزخ، وإما في العرصة، وإما في النار.

اهـ.وقال ابن القيم في الداء والدواء: أمران، بهما تتم سعادته وفلاحه: أحدهما: أن يعرف تفاصيل أسباب الشر والخير.

والأمر الثاني: أن يحذر مغالطة نفسِه له على هذه الأسباب.

وهذا من أهم الأمور؛ فإنّ العبد يعرف أنّ المعصية والغفلة من الأسباب المضرة له في دنياه وآخرته، ولا بدَّ، ولكن تغالطه نفسه بالاتكال على عفو الله ، ومغفرته تارة.ثم ذكر بعض ما يتكل عليه الناس في هذا الباب حتى قال:- وكاغترار بعضهم على صوم يوم عاشوراء، أو يوم عرفة؛ حتى يقول بعضهم: يوم عاشوراء يكفر ذنوب العام كلها، ويبقى صوم عرفة زيادة في الأجر، ولم يدر هذا المغتر أن صوم رمضان، والصلوات الخمس، أعظم وأجل من صيام يوم عرفة، ويوم عاشوراء، وهي إنما تكفر ما بينهما، إذا اجتنبت الكبائر، فرمضان إلى رمضان، والجمعة إلى الجمعة، لا يقويا على تكفير الصغائر، إلا مع انضمام ترك الكبائر إليها، فيقوى مجموع الأمرين على تكفير الصغائر، فكيف يكفر صوم يوم تطوع كل كبيرة عملها العبد وهو مصر عليها، غير تائب منها؟ هذا محال.

على أنه لا يمتنع أن يكون صوم يوم عرفة ويوم عاشوراء مكفرًا لجميع ذنوب العام على عمومه، ويكون من نصوص الوعد التي لها شروط وموانع، ويكون إصراره على الكبائر مانعًا من التكفير، فإذا لم يصر على الكبائر؛ تساعد الصوم وعدم الإصرار، وتعاونا على عموم التكفير، كما كان رمضان والصلوات الخمس مع اجتناب الكبائر متساعدين متعاونين على تكفير الصغائر، مع أنه سبحانه قد قال: {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم} [سورة النساء: 31].فعلم أن جعل الشيء سببًا للتكفير، لا يمنع أن يتساعد هو وسبب آخر على التكفير، ويكون التكفير مع اجتماع السببين أقوى، وأتم منه مع انفراد أحدهما، وكلما قويت أسباب التكفير، كان أقوى، وأتم، وأشمل.

اهـ.وراجع لمزيد الفائدة الفتاوى:

321838

،

117821

،

286507

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تصرف الوصي في أموال القاصرين مبني على المصلحة
- سؤال وجواب | كفارة الأيمان المتعددة على أمر واحد
- سؤال وجواب | حكم تغيير النية في الذبيحة من أضحية إلى عقيقة
- سؤال وجواب | ثواب أهل البلاء وتسليتهم وجزاء الصابرين
- سؤال وجواب | اشترطت على زوجها قبل العقد ترك التدخين فوافق ثم عاد للتدخين
- سؤال وجواب | رؤية المحرمات بلاء في الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | وسائل نافعة للثبات على الطاعة
- سؤال وجواب | الوصول إلى درجة الصديقين لا يعني بالضرورة عدم الخطأ
- سؤال وجواب | المجاملة تكسر سورة العداوة
- سؤال وجواب | حكم من مات منتحرًا وهو لا يصلي والصدقة عنه
- سؤال وجواب | أسباب وحكمة نزول البلاء
- سؤال وجواب | واجب الزوج تجاه امرأته التي تعامل عمّها المتبنى معاملة المحارم
- سؤال وجواب | توبة من اقترف مقدمات الزنا مع ابنة أخيه
- سؤال وجواب | طريق التوبة من مزالق الشات وحبائله
- سؤال وجواب | خوف الفتاة المقبلة على الزواج من حماتها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل