سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أسباب وحكمة نزول البلاء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية التخلص من متلازمة توريت ومن الوسواس القهري
- سؤال وجواب | تابت وتريد أن تأخذ بيد صديقتها إلى طريق التوبة
- سؤال وجواب | مشكلة تفلت البول وعلاجها
- سؤال وجواب | البلاء أسبابه وكيف يكشف عن العبد؟
- سؤال وجواب | الميت بداء البطن من شهداء الآخرة
- سؤال وجواب | لدي بحة في الصوت وكحة جافة وأشعر كأن شيئا يغلق البلعوم!
- سؤال وجواب | ما علاج حب الشباب والتصبغات الناتجة عنه؟
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات القلق المتكررة، فهل هناك علاج نهائي لها؟
- سؤال وجواب | أخفت عن خطيبها أن أباها ابن بالتبني لمن تسميهما جدها وجدتها
- سؤال وجواب | أنواع التوسل
- سؤال وجواب | الرضاع الذي يحرم في قول شيخ الإسلام والشيخ الألباني
- سؤال وجواب | مقتل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-.
- سؤال وجواب | أخي يعاني من كهرباء زائدة في المخ. هل إذا تزوج سينتقل المرض للأطفال؟
- سؤال وجواب | تكرار الفاحشة والتوبة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | نصح مشاهدي المقاطع الإباحية
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

أؤمن بأن المؤمن المستقيم المتقي لا يبتلى بالشر، ويبتلى بالخير فقط؛ لقول الله : وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم.

وبالاعتماد على الحديث الصحيح التالي: (ألا أُخبركم بأفضلِ آيةٍ في كتابِ الله ِ تعالى، حدَّثنا بها رسولُ الله ِ صلَّى الله ُ عليهِ وسلَّمَ: ما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثيرٍ.

وسأُفَسِّرُها لك يا عليُّ: ما أصابكم من مرضٍ، أو عقوبةٍ، أو بلاءٍ في الدنيا، فبما كسبت أيديكم.

والله ُ تعالى أكرمُ من أن يُثَنِّي عليهم العقوبةَ في الآخرةِ.

وما عفا الله ُ تعالى عنهُ في الدنيا، فالله ُ تعالى أحلمُ من أن يعودَ بعد عفوِهِ) الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: أحمد شاكر المصدر: مسند أحمد الجزء أو الصفحة:2/61 حكم المحدث: إسناده حسن..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما ذكرته من الخطأ بمكان، وإذا كنت قررت أنك تؤمن بأن الأنبياء قد يبتلون لرفع درجاتهم، ولما لله في ذلك من الحكمة.

فما المانع من أن يبتلى غيرهم من الصالحين السائرين على سننهم، بنظير ما ابتلوا به، لنظير تلك الحكمة، وفي حديث سعد -رضي الله عنه- عند أحمد والنسائي وغيرهما: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يُبْتَلى الرَّجُلُ على حَسَبِ دِينِهِ، فإِنْ كانَ فِي دِينِهِ صُلْباً اشْتَدَّ بَلاؤُهُ، وإنْ كانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ على قَدْرِ دِينِهِ، فَما يَبْرَحُ البَلاءُ بالعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي على الأَرْضِ وَمَا عليهِ خَطِيئَةٌ.

وقد بوب البخاري في صحيحه: باب أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل.قال الحافظ ابن حجر في شرح الترجمة: (قَوْلُهُ بَابُ أَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ) كَذَا لِلْأَكْثَرِ، وَلِلنَّسَفِيِّ الْأَوَّلُ فَالْأَوَّلُ.

وَجَمَعَهُمَا الْمُسْتَمْلِي.

وَالْمُرَادُ بِالْأَوَّلِ الْأَوَّلِيَّةُ فِي الْفَضْلِ، وَالْأَمْثَلُ أَفْعَلُ مِنَ الْمَثَالَةِ، وَالْجَمْعُ أَمَاثِلُ وَهُمُ الْفُضَلَاءُ.

وَصَدْرُ هَذِهِ التَّرْجَمَةِ لَفْظُ حَدِيثٍ أَخْرَجَهُ الدَّارمِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى، وابن ماجة وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ وابن حبَان وَالْحَاكِم، كلهم من طَرِيق عَاصِم بن بَهْدَلَةَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ.

قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟ قَالَ: الْأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ، يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ.

الْحَدِيثَ.

وَفِيهِ: حَتَّى يَمْشِيَ عَلَى الْأَرْضِ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ.

أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ مِنْ رِوَايَةِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ مُصْعَبٍ أَيْضًا.

وَأَخْرَجَ لَهُ شَاهِدًا مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ وَلَفْظُهُ قَالَ: الْأَنْبِيَاءُ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: الْعُلَمَاءُ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: الصَّالِحُونَ.

وَلَيْسَ فِيهِ مَا فِي آخِرِ حَدِيثِ سَعْدٍ.

وَلَعَلَّ الْإِشَارَةَ بِلَفْظِ الْأَوَّلُ فَالْأَوَّلُ، إِلَى مَا أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْيَمَانِ -أُخْتِ حُذَيْفَةَ- قَالَتْ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نِسَاءٍ نَعُودُهُ، فَإِذَا بِسِقَاءٍ يَقْطُرُ عَلَيْهِ مِنْ شِدَّةِ الْحُمَّى، فَقَالَ: إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءَ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ.

انتهى.والحاصل أن من البلاء ما يكون بسبب الذنوب، وربما كان ذلك الغالب، ومنه ما يكون لحكمة أخرى؛ كرفع درجات المبتلى سواء كان نبيا أو وليا، وليكون أسوة لغيره في الصبر والاحتساب، وراجع الفتوى:

348616

.وما ذكرته خطأ، كما قررنا، وليس هو من الكفر بسبيل.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إذا كرهت زوجها ، فهل يكون زوجا لها في الجنة ؟!
- سؤال وجواب | الحياة لم تعد لها قيمة عندي بسبب كثرة التفكير، هل من علاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | لدي ألم في الخصية وأسفل البطن، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أنا حامل وأعاني من القولون العصبي
- سؤال وجواب | القولون يمنعني من الطعام لذا أعاني من النحافة
- سؤال وجواب | أنا مريض بالفصام، هل يناسبني دواء إبليفاي؟
- سؤال وجواب | هل يلزم الورثة قضاء دين الميت الذي لم يترك وفاء
- سؤال وجواب | حكم نكاح ربيبة الأخ
- سؤال وجواب | كيفية تعامل الزوجة مع زوجها وضرتها.
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالكوبونات التي تعطيها المحلات التجارية لمن يشتري منها
- سؤال وجواب | ليس على الموظف إثم إذا أبلغ المسؤولين عن المقصرين
- سؤال وجواب | مسائل في الأخذ من مال المحجور عليه والتصرف فيها
- سؤال وجواب | حكم العمولة التي يدفعها المتعاملون مع الشركة لموظفيها
- سؤال وجواب | هل أتخلى عن أحلامي في الدراسة والعمل وأتزوج؟
- سؤال وجواب | حكم ترك الزواج من امرأة بسبب عداوة قومها للنبي في أول الإسلام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل