سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الحياة لم تعد لها قيمة عندي بسبب كثرة التفكير، هل من علاج لحالتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المتهاون في أداء الصلاة. الحكم والواجب
- سؤال وجواب | كيف يقضي من فاته فرض وراتبته
- سؤال وجواب | أشكو من رجفة في كامل الجسم في رمضان فقط، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | الدعوة إلى الله بالحكمة وإنكار الشرك
- سؤال وجواب | حكم من سمع سب الله أو النبي أو الدين ولم ينكر
- سؤال وجواب | حكم التصاميم والفلاشات الدعوية المشتملة على أحاديث وآيات
- سؤال وجواب | السائل اللزج الشفاف الذي يخرج عقب هيجان الشهوة
- سؤال وجواب | حكم نسخ وبيع موضوعات من الإنترنت
- سؤال وجواب | حكم عدم تعصيب محل النجاسة
- سؤال وجواب | تزوجت بامرأة فإذا طبعها العناد والغرور، ما الحل؟
- سؤال وجواب | قضاء الفوائت في جماعة
- سؤال وجواب | المني طاهر
- سؤال وجواب | تقييم مرض ثنائي القطبية وكيفية علاجه وحالة الزواج
- سؤال وجواب | كيف يصبر نفسه على الصلاة
- سؤال وجواب | هل الأعراض والآلام التي أعاني منها هي أعراض حمل؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحة الله وبركاته.

أعاني من تفكير لا ينقطع، حتى أثناء النوم عقلي لا يتوقف عن حديث النفس، والتخيلات والتصورات، لا أستطيع المقاومة، ليس شيئا مسموعا، ولكن مجرد أفكار وكلام، يأتيني هذا الأمر في السنة شهراً أو نصف شهر، أشعر باكتئاب ويذهب.

أتمنى أن أعيش بلا تفكير، وما أنا فيه ليس كثرة تفكير، بل استدامة التفكير، حيث أقوم من النوم على التفكير، وأنام على التفكير، حتى لو حلمت بحلم أنساه بسبب مسارات التفكير التي لا تنقطع، هل سأكون صاحب متلازمة جديدة في علم النفس؟ الحياة لم تعد لها قيمة عندي بسبب هذا المرض الذي عجز الأطباء عن معالجته، أخذت الكثير من الأدوية التي لا حصر لها، وما هي إلا قطع من العلكة، وحتى أكون صريحا: عندما كنت طفلا كانت أفكاري سليمة ومؤقتة، ولما كبرت وتعرضت لأشياء كثيرة بدأ التفكير باستمرار.

قصتي هذه تحتاج لكتاب من مئة ورقة حتى أستطيع إيصال المأساة لدكتور يفهمني، أرى لو توقفت عن التفكير لانتهت مأساتي، وسوف أعود إنسانا طبيعيا، ولكن كثرة التفكير جعلت رأسي يضخ دما كثيرا في العقل؛ مما جعلني أشعر أن رأسي ستوشك على الانفجار والصداع.

ما تشخيص حالتي، أفيدوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا.

رسالتك واضحة جدًّا، هذا التفكير المتواصل، وهذه الأفكار المتزاحمة التي أفقدتك هدوء النفس، وجعلتك أن تكون في حالة من اليقظة الفكرية المستدامة، في الفكر الذي يكون غالبًا غير مُجدي وغير مفيد، هي حالة معروفة، ودائمًا تكون مرتبطة بالمراحل العمرية، نشاهد ذلك فيما بين عمر تقريبًا العشرين إلى الثلاثين، يحدث لبعض الناس، وقد ربطها علماء السلوك بالقلق النفسي الداخلي.

خير وسيلة لعلاج مثل هذا النوع من الفكر المُهيمن والشاغل هو أن تجلس مع نفسك جلسة نفسية هادئةٍ، وتحاول أن تدرج في سِلِّم الأفكار لديك، أهم الأشياء التي يجب أن تنجزها، التي يجب أن تقوم بها.

الفكر الإنساني مهما كان متزاحمًا متشابكًا مكثفًا غير مُجديا، دائمًا يكون في طبقات، فإذا جعلنا الطبقة التي تعلو هي الطبقة المهمة في حياتنا التي يجب أن ننفذها، والتي يجب أن نضع الآليات التي توصلنا إليها؛ هذا يُقلل التكاثف والتزاحم الفكري السخيف.

مثلاً إذا جعلت من أسبقيات فكرك أن تواصل دراستك مثلاً، أن تتزوج إذا لم تكن متزوجًا، أن تحفظ شيئًا من كتاب الله ، أن تنضمَّ لعمل اجتماعي، أنا أعطيك مجرد أمثلة، أرجو إعادة صياغة الفكر، الأفكار لا تتزاحم عند الإنسان إلَّا أنه لم يُحدد أسبقياته الفكرية، أرجو أن أكون قد أوضحت وأوصلتك لما هو مطلوب.

هذا طبعًا يحتاج لتدريب، ولتمرين، ولصبرٍ، ولتطبيقٍ، لأن الفكر أصلاً يُهيمن ويتزاحم لأننا قد أضعفنا جانب الأعمال والإنجازات في حياتنا، فضع فكرة هامة كأسبقية في سِلِّم أفكارك وطبِّقها، وطبِّع محتواها والتزم بذلك، هذا علاج وجدناه مفيدًا جدًّا.

وأريدك أن تتمرّن أو تتدرب أو تذهب لمعالج متخصص فيما يُعرف بالاستغراق الذهني، يُسمَّى باللغة الإنجليزية (Mindfulness) هذا من العلوم النفسية السلوكية المحترمة جدًّا.

الإنسان دائمًا يحاول أن يحل مشاكله لكنه قد يفشل، والإنسان يدخل في تجارب، مهما كثرت التجارب هذه وفشلت هذا لا يعني أنه لا يوجد حلّ للمشكلة، يوجد حل، فقط لم يسترشد الإنسان له، فيجب أن يواصل محاولاته.

الرياضة وتلاوة القرآن بتدبُّرٍ يجب أن يكونوا جزءًا من حياتك، وتطبيق تمارين الاسترخاء يجب أن تكون جزءًا من حياتك، والتواصل الاجتماعي قطعًا، هذا هو الذي تحتاجه، وتتناول أي دواء مضاد للقلق مثل دواء (زولفت) بجرعة حبة واحدة يوميًا، ويُضاف عليه حبة واحدة من عقار (دجماتيل) بجرعة خمسين مليجرامًا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يصبر نفسه على الصلاة
- سؤال وجواب | هل الأعراض والآلام التي أعاني منها هي أعراض حمل؟
- سؤال وجواب | حكم إظهار التأييد لزواج المثليين خوفا من الأذى
- سؤال وجواب | حكم من استمر في الصلاة بعد انتقاض وضوئه
- سؤال وجواب | التوبة من التظاهر بالصلاة
- سؤال وجواب | أشعر بحزن وقلق منذ أن قرأت عن تبدد الواقع!
- سؤال وجواب | حكم صلوات من كان يشك في الحدث ويصلي
- سؤال وجواب | أحكام المذي
- سؤال وجواب | ما حكم وضع وسادة على العضو الذكري عند النوم، لجلب الإحتلام؟
- سؤال وجواب | عادة مسك الذكر لدى الأطفال الصغار .وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | هل يجب عليها أن تعيد الصلوات التي كانت تصليها بطريقة خاطئة لأنها حديثة عهد بالإسلام
- سؤال وجواب | لم يكن يغتسل من الجنابة جهلا فهل يقضي الصلوات
- سؤال وجواب | كيف يكون التعامل مع الزوجة التي لا تهتم بزوجها؟
- سؤال وجواب | المصاب بالسلس هل يقضي الصلوات إذا تعافى من سلسه
- سؤال وجواب | حالات من وجد بللا في ثيابه وصلى بدون غسل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل