سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | المفاضلة بين الفقر والغنى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضوابط تأجير الحاسب الآلي لاستخدامه في الألعاب الكمبيوترية
- سؤال وجواب | حكم نسيان التسمية عند أكل ذبائح أهل الكتاب
- سؤال وجواب | الموقف الشرعي من التصدق بثمن العقيقة
- سؤال وجواب | حكم نشر بعض المقاطع الموسيقية ضمن مواد تعليمية
- سؤال وجواب | لا يجوز الموافقة على إصدار فواتير لشراء خمور
- سؤال وجواب | أثر العقيقة على المولود
- سؤال وجواب | من عملت مع زوجها في التجارة ولم تأخذ راتبًا ثم طلقت، فهل لها أخذ ما أعطاها طليقها؟
- سؤال وجواب | أفكر في أشياء لا تنفع ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوج المسلم أن يخرج زكاة الفطر عن زوجته النصرانية؟
- سؤال وجواب | أنجبت مولودا بعد خمسة شهور من الزواج
- سؤال وجواب | حكم زواج الرجل من بنت خالته وقد رضع من جدته لأمه
- سؤال وجواب | هل النفقة واجبة على الزوج قبل الدخول
- سؤال وجواب | نصيحة بشأن تناول هرمونات تأخير الدورة لأجل الزفاف
- سؤال وجواب | من مسائل الرضاع
- سؤال وجواب | من الأحق بالولاية على الأخت الأخ الحاضر أم الأخ المسافر؟
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

أنا صاحب السؤال رقم:

2673293

.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فكل ما ذكرته ليس مشكلا بحمد الله ، فإن الغالب على الناس أن المال يفتنهم ويصدهم عن ذكر الله وعن الصلاة، فيشتغلون به عن مصالح آخرتهم.

فهؤلاء المال في حقهم مضرة، وأما من كان المال في يده ولم يكن في قلبه، فهذا الذي يقال فيه: نعم المال الصالح للعبد الصالح، فيتقي بماله ربه، ويصل به رحمه، ولا ينافي وجود المال في يده أن يكون في الدنيا كأنه غريب، أو عابر سبيل، وذلك لأنه وإن كان مالكا لحظ من الدنيا، لكنه غير متعلق به، ولا راكن إليه، بل قلبه متعلق بالله وحده، عالم أن ما بيده من الخير إنما هو نعمة الله أودعها إياه؛ ليتقيه فيها، وينفع بها عباده، وأنه إن شاء سلبها منه، وإذا سلبت نعمته فهو راض بحكم الله ، مستسلم لأمره، ليس للدنيا سلطان على قلبه، فهذا بأحسن المنازل وأعلاها درجة عند الله.

وهذا كما كان سليمان النبي عليه السلام قد أوتي فشكر، وكما كان جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كعثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنهم- فلا شك في أن هؤلاء كانوا يعيشون في الدنيا كأنهم غرباء أو عابرو سبيل، ولم يكن للدنيا سلطان على قلوبهم مع ما كانوا فيه من النعمة وبسطة العيش، ومن ثم كان الغني الشاكر أرفع درجة من الفقير الصابر عند جماعات، وكان أفضلهما أتقاهما لله، كما اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .ودونك هذا الكلام النفيس للإمام ابن القيم -رحمه الله - فإذا تدبرته وعقلته، زال عنك الإشكال في هذا الباب.قال -طيب الله ثراه-: وكما أن الرغبة في الدنيا أصل المعاصي الظاهرة، فهي أصل معاصي القلب من التسخط والحسد، والكبر والفخر والخيلاء والتكاثر، وهذا كله من امتلاء القلب بها لا من كونها في اليد، وامتلاء القلب بها ينافي الشكر، ورأس الشكر تفريغ القلب منها، وامتداد المال كامتداد العمر والجاه، فخيركم في الدنيا من طال عمره وحسن عمله، فهكذا من امتد ماله وكثر به خيره فنعم المرء، وماله وجاهه إما أن يرفعه درجات، وإما أن يضعه درجات.

وسر المسألة أن طريق الفقر والتقلل طريق سلامة مع الصبر، وطريق الغنى والسعة في الغالب طريق عطب، فإن اتقى الله في ماله، ووصل به رحمه، وأخرج منه حق الله -وليس مقصورا على الزكاة، بل من حقه إشباع الجائع، وكسوة العاري، وإغاثة الملهوف، وإعانة المحتاج والمضطر- فطريقه طريق غنيمة، وهي فوق السلامة، فمثل صاحب الفقر كمثل مريض قد حبس بمرضه عن أغراضه، فهو يثاب على حسن صبره على حبسه.

وأما الغني فخطره عظيم في جمعه وكسبه وصرفه، فإذا سلم كسبه وحسن أخذه من وجهه وصرفه في حقه كان أنفع له، فالفقير كالمتعبد المنقطع عن الناس، والغني المنفق في وجوه الخير كالمعين والمعلم والمجاهد، ولهذا جعله النبي قرين الذي آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها، فهو أحد المحسودين اللذين لا ثالث لهما، والجهلة يغبطون المنقطع المتخلي المقصور النفع على نفسه، ويجعلونه أولى بالحسد من المنفق والعالم المعلم.

فإن قيل: فأيهما أفضل: من يختار الغنى والتصدق والإنفاق في وجوه البر، أم من يختار الفقر والتقلل ليبعد عن الفتنة ويسلم من الآفة، ويرفه قلبه على الاستعداد للآخرة، فلا يشغله بالدنيا، أم من لا يختار لا هذا ولا ذاك، بل يختار ما اختاره الله له، فلا يعين باختياره واحدا من الأمرين؟قيل: هذا موضع اختلف فيه حال السلف الصالح، فمنهم من اختار المال للجهاد به والإنفاق، وصرفه في وجوه البر؛ كعبد الرحمن بن عوف وغيره من مياسير الصحابة، وكان قيس بن سعد يقول: الله م إني من عبادك الذين لا يصلحهم إلا الغنى، ومنهم من اختار الفقر والتقلل؛ كأبي ذر وجماعة من الصحابة معه، وهؤلاء نظروا الى آفات الدنيا وخشوا الفتنة بها، وأولئك نظروا الى مصالح الإنفاق وثمراته العاجلة والآجلة، والفرقة الثالثة لم تختر شيئا، بل كان اختيارها ما اختاره الله لها.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا اعتبار لوجود علامات الحيض ما لم ينزل الدم
- سؤال وجواب | الانتفاخات والمغص والغازات عند الأطفال، أسبابها وطرق علاجها؟
- سؤال وجواب | كيف أحسن الظن بالله وبعباده؟
- سؤال وجواب | واجب من ظلمت نفسها وخانت زوجها في عرضه
- سؤال وجواب | ما هي فوائد الشاي الأخضر في إنقاص الوزن؟
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته ثلاثا وهو غضبان وهي حائض
- سؤال وجواب | بنت عشر سنين تعامل معاملة المرأة الكبيرة في الأحكام
- سؤال وجواب | حكم العمل في حساب فوائد الإيداع لأجل صيانة المباني في نظام اتحاد الملاك
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة
- سؤال وجواب | ما حكم تسمية المولود بـ " محمد الفاتح " ؟ وهل هو من أسماء الأنبياء ؟
- سؤال وجواب | والدتها تطلبها لرؤيتها وهي لا تستطيع السفر إليها
- سؤال وجواب | لدي ألم في الظهر مع خدر وتنميل في الرجل ما علاجه؟
- سؤال وجواب | أشتكي من فطريات في المهبل والفم، وتكيسات على المبيض، وأريد علاجا جذريا.
- سؤال وجواب | كيف أكون سعيدا وأهزم الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | كيف أسترد ثقتي بنفسي، وأستطيع التعامل مع الناس؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل