سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الوقوع في الذنب بعد التوبة منه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشكو من النحافة وأرغب بزيادة وزني، ساعدوني
- سؤال وجواب | الله يقبل التوبة عن عباده
- سؤال وجواب | حكم دعاء الإنسان بإزالة ما في رأسه من انتفاخ
- سؤال وجواب | الطول المناسب للعمر
- سؤال وجواب | الأعراض المذكورة لطفلي هل تدل على التوحد؟
- سؤال وجواب | ابني عنده فرط حركة وتشتت وعدم تركيز. ما علاجه المناسب؟
- سؤال وجواب | كيفية التوفيق بين الدراسة وتحمل مسئوليات الأسرة
- سؤال وجواب | القمار هو الميسر
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة التبول وتكراره
- سؤال وجواب | لدي حكة واحمرار حول المهبل والفخذ والذراعين وفروة الرأس فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الاستحسان في اللغة والاصطلاح
- سؤال وجواب | أعاني من انطواء مما جعلني أفشل في جانب التدين
- سؤال وجواب | الرجعة بالجماع صحيحة
- سؤال وجواب | لدي خوف من السرطان بعد إزالتي للشامات.
- سؤال وجواب | الفرق بين الحسب والنسب وبيان عدم التعارض بين الأحاديث المذكورة
آخر تحديث منذ 3 يوم
- مشاهدة

بالنسبة لموضوع الاستغفار, أجد نفسي في حيرة شديدة في فهم التناقض في بعض النصوص كالآتي: هناك أقوال تنص على أن المستغفر من الذنب لا ذنب له و إن عاد إلى الذنب في اليوم سبعين مرة (حديث نبوي) وأن العبد إذا ذكر أن له ربا بعد الزلة الثالثة فإن الله عز وجل يقول لعبده اعمل ما تشاء (حديث قدسي).

كيف يمكن أن نضع هذه النصوص مع النصوص الأخرى والتى تنص على أن العائد إلى الذنب كالمستخف بربه وأنه لا تقبل توبة العبد إلا بعد أن ينوي الانقطاع من الذنب.

فأحيانا يكون العبد صادقا في توبتة ومع ذلك يقع في الذنب مرة أخرى ولو بعد حين؟أفيدونى أفادكم الله .
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاعلم أخي الكريم أن الله تعالى لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، لا سيما إن تاب صاحبه و حقق شروط التوبة وهي: الإقلاع عن الذنب، والندم على ما فات، والعزم على أن لا يعود إلى الذنب مرة أخرى، وأن تكون التوبة قبل بلوغ الروح الحلقوم، وأن تكون التوبة في وقتها أي: قبل طلوع الشمس من مغربها، وكذلك ورد المظالم إلى أهلها إن كانت فيما له تعلق بحقوق الآدميين أو طلب العفو منهم، وإذا تاب المذنب من ذنب دون ذنب قبل الله توبته مما تاب منه، والواجب عليه أن يتوب من الجميع، فإذا عاد إلى الذنب فإن عليه أن يتوب وهكذا، ولا يستسلم للشيطان ويصر على الذنب فإن الوقوع في الذنب مصيبة والإصرار عليه مصيبة أعظم لأن الإنسان ليس معصوما عن المعاصي ولو كان تقيا، فقد قال الله تعالى: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ*الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ*وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ*أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ {آل عمران:133ـ136}.

وإذا استزلك الشيطان فضعفت بعد توبتك وأذنبت، فجدد لذنبك توبة، ففي الصحيحين: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أذنب عبد ذنبا، فقال: أي رب أذنبت ذنبا فاغفرلي ، فقال: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، قد غفرت لعبدي، ثم أذنب ذنبا آخر فقال: أي رب أذنبت ذنبا آخر، فاغفره لي، فقال ربه: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، قد غفرت لعبدي فليفعل ما شاء، قال ذلك في الثالثة أو الرابعة) أي ما دام يذنب ثم يستغفر.

وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو لم تذنبوا لذهب لله بكم، ولجاء بقوم يذنبون ثم يستغفرون فيغفر لهم.

وقال بعضهم لشيخه: إني أذنبت، قال: تب، قال: ثم أعود، قال: تب، قال: ثم أعود، قال: تب، قال: إلى متى؟ قال: إلى أن تحزن الشيطان.

ولا تعارض بين هذه الأحاديث وبين شرط التوبة وهو العزم على عدم العود إلى الذنب وأنها لاتصح إلا بذلك فإن الإنسان بشر معرض للوقوع في الذنب مرة أخرى بعد أن تاب منه التوبة المتضمنة للعزم على عدم العود، وقد جاء في النصوص السابقة ما يدل على ذلك ولم تعده مستخفا بربه لمجرد وقوعه في الذنب بعد توبته منه، ولم نقف على الحديث الذي ذكرته ولو صح فيحمل على محمل لايتعارض مع ما سبق كأن يكون أخل بشرط من شروط التوبة أو نحو ذلك مما لا يتعارض مع ما ثبت من النصوص التي سقناها سابقا.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية التوفيق بين الدراسة وتحمل مسئوليات الأسرة
- سؤال وجواب | القمار هو الميسر
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة التبول وتكراره
- سؤال وجواب | لدي حكة واحمرار حول المهبل والفخذ والذراعين وفروة الرأس فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الاستحسان في اللغة والاصطلاح
- سؤال وجواب | أعاني من انطواء مما جعلني أفشل في جانب التدين
- سؤال وجواب | الرجعة بالجماع صحيحة
- سؤال وجواب | لدي خوف من السرطان بعد إزالتي للشامات.
- سؤال وجواب | الفرق بين الحسب والنسب وبيان عدم التعارض بين الأحاديث المذكورة
- سؤال وجواب | عندي حصاة في الكلى، فهل يمتدُّ أثرها سلبًا إلى الخصية؟ وهل تؤثر على الإنجاب؟
- سؤال وجواب | هل علاج السكري يزيل تكيس المبايض؟
- سؤال وجواب | خجلي وهدوئي وارتباكي سبب لي انهيارا، فأرجو ألا تبخلوا علي بنصائحكم
- سؤال وجواب | الصداقة بين الأولاد والبنات الصغار
- سؤال وجواب | كيف أحقق النجاح في دراستي وأحلامي المستقبلية؟
- سؤال وجواب | قصور الكلية من أسباب الحكة المزمنة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل