سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خطبني شخص لم يعجبني شكله وأخشى من الاستمرار معه، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصبت بالسكر بعد تناولي للسيروكسات!
- سؤال وجواب | حبوب في الوجه وتغير لونه إلى السواد
- سؤال وجواب | مدى صحة الأحاديث التي تخصّص كلّ يوم من رمضان بدعاء معين
- سؤال وجواب | قصور الصمام المترالي وخزات في قلبي مع ضيق تنفس ودوخة
- سؤال وجواب | استرخاء الصمام الميترالي وتغير نبضات القلب
- سؤال وجواب | أشعر بوجود شوك في حلقي كلما أكثرت من التدخين، فما السبب؟
- سؤال وجواب | آلام في صدري عند بذلي لمجهود عضلي. ما علاقتها بالارتخاء في الصمام؟
- سؤال وجواب | كراهية ذبح الأنعام الحلوب للمصلحة العامة
- سؤال وجواب | الوفاء بالعهد من الأخلاق الواجبة في الإسلام
- سؤال وجواب | دلالة إحسان المرء صلاته بحضرة الناس والتقصير فيها عند الخلوة
- سؤال وجواب | حكم أكل ثور قتل إنسانا
- سؤال وجواب | ترجمة الشيخ عبد الرحمن المعلمي وأهم كتبه
- سؤال وجواب | علاج الألزهايمر وكيفية التعامل مع المريض
- سؤال وجواب | هل يمكنني الجمع بين أكل الثوم وخميرة البيرة، أم في ذلك ضرر؟
- سؤال وجواب | نبذة عن سعيد بن الحارث، وقصة رؤيته للحورية
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة أبلغ من العمر 27 سنة، تقدم لخطبتي شاب خلوق، لكن لم يعجبني بسبب شكله، فبالرغم من هذا قبلت وقرأت فاتحتي عليه (بدون دخلة) ولكن الآن كلما رأيته لا أستطيع حتى النظر في وجهه، وقد صارحت أهلي بأني لا أريد الزواج منه، ولكنهم رفضوا متحججين بأن الله هو من خلقه ويجب ألا أعترض بسبب الشكل، وكذلك بأن الناس سيضحكون علي وسيتحدثون عني؛ لأني قد خُطبت من قبل من شابين آخرين، الأول فسخت لنفس السبب، والثاني هو من تركني.

أنا خائفة من عقاب الله إذا تركته، وخائفة إذا واصلت الزواج ألا أستطيع أن أكون له زوجة تسعده وبذلك أغضب الله ، فأنا أعرف أن الزوجة إذا عصت الزوج لن تشم رائحة الجنة.

فأرجوكم ساعدوني على إيجاد طريقة، لأني فعلا أشعر بالضياع والحزن طول الوقت، فصدقوني قد أدخلت الحزن حتى على أفراد عائلتي، فماذا أفعل؟ جزاكم الله خيرا، وجعل ذلك في ميزان حسناتكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا شك أن العين تعشق الجمال وتنفر من غير الجميل، وتلك فطرة فطر الله الناس عليها، غير أن الجمال يتفاوت ولا أظن أن زوجك قبيح لدرجة أنك لا تقدرين النظر إليه، هذا إن كان كما قلت، بدليل أنك رأيته قبل العقد ووافقت عليه والنفور أمر طارئ.

ابنتي الكريمة: أخشى أن الشيطان الرجيم هو من يقذف في قلبك هذه الخواطر يريد أن يكرهك بكل من يتقدم إليك بحجج واهية؛ لأنه لا يحب العفاف، وهذا سيؤثر على سمعتك بين الناس، ولن يقرع بابكم أحد بعد ذلك.

العمر يمضي وعما قريب ستدخلين سن الثلاثين، فإن لم تتداركي نفسك فأخشى أن يفوتك قطار الزواج، ومن ثم تندمين ولات ساعة مندم.

جمال الرجال ليس بوجوههم وإنما بقوة إيمانهم ودماثة أخلاقهم، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).

لو بقيت تبحثين عن جمال وجه الرجل وتقارنين بالآخرين فلن تتزوجي؛ لأن الناس يتفاوتون في ذلك والقناعة كنز لا يفنى.

الزواج رزق من الله ويسير وفق قضاء الله وقدره، فمن كان قدره الله ليكون زوجا لك فسيكون ولن يكون لك أي خيار جميلا كان أو غير جميل، وما عليك إلا أن ترضي بقضاء الله وقدره، لأن من رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط (وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)، ( فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا).

صل صلاة الاستخارة، وادعي بالدعاء المأثور، وفوضي أمرك إلى الله ، ولن يختار الله لك إلا ما فيه الخير، فإن سارت بقية أموركم إلى يوم الزفاف بيسر وسهولة، فهذا يعني أن الله اختاره زوجا لك، وإن تعسرت من جهته واعتذر عن المواصلة، فذلك يعني أن الله صرفه عنك.

اعرضي نفسك على راق أمين وثقة بحضور أحد محارمك، فإني أخشى أن يكون ثمة عمل يصرفك عن الزواج، فإن تبين ذلك فواصلي الرقية حتى تشفي بإذن الله تعالى.

لو كان لك أي اعتراض على شكل زوجك فلم لم ترفضيه قبل العقد، فمن العيب في حقك بعد العقد أن تفسخيه، ولعل الله يعاقبك بعدم التوفيق.

لا تعط لنفسك رسائل سلبية لأن عقلك يتبرمج وفقها وينتج عن ذلك سلوكيات تجاه زوجك ومنها النفرة والكره، ولكن انظري في صفاته الحسنة، واغمري تلك الصفة التي فيها نقص في بحرها.

اقتربي من زوجك وتعرفي على صفاته وسلوكياته، فلعل ذلك يريح بالك، فالجمال الحقيقي هو جمال الروح، وكوني مثل تلك الفتاة الجميلة التي زوجها والدها برجل أسود، فحمدت الله على ذلك، وأيقنت أن ذلك ابتلاء من الله لها وابتلاء لزوجها، فلما حمد كل منهما ربه اطمأنت قلوبهما وعاشا في سعادة غامرة.

الزمي الاستغفار يزل همك ويحل محله السعادة، يقول نبينا عليه الصلاة والسلام: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا)، وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إذا تكف همك ويغفر ذنبك).

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى أن يختار لك ما فيه الخير، ويرضيك به والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاج الألزهايمر وكيفية التعامل مع المريض
- سؤال وجواب | هل يمكنني الجمع بين أكل الثوم وخميرة البيرة، أم في ذلك ضرر؟
- سؤال وجواب | نبذة عن سعيد بن الحارث، وقصة رؤيته للحورية
- سؤال وجواب | ترجمة زينب بنت الحارث الإسرائيلية
- سؤال وجواب | حكم اشتراط النقاب في عقد النكاح
- سؤال وجواب | حكم من قال عن شخص مريض إنه معاق وكيفية التوبة من ذلك
- سؤال وجواب | تعريف بالقارئين: خلف بن هشام، وحمزة بن حبيب الزيات
- سؤال وجواب | أعاني من نقص شديد في الوزن، وأقاوم رغبتي في الأكل رغم جوعي!
- سؤال وجواب | الأعراض النفسية التي أعاني منها كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | ذبح البقر وأكله حلال
- سؤال وجواب | طريقة التخلص من النمل
- سؤال وجواب | الإحسان إلى الكلب دون إدخاله البيت
- سؤال وجواب | تحريم غيبة فرد أو جماعة
- سؤال وجواب | عمري 17 سنة وأشعر بضعف الانتصاب!
- سؤال وجواب | هل إجراء عملية الدوالي يزيد من قوة السائل المنوي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل