سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | يعتريه شعور بأن الله خلقه ليعذبه في جهنم
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | زوجي يربط حياته العائلية ومشاكله بأخيه التوأم. ماذا أفعل؟- سؤال وجواب | أسباب عسر الهضم وأهمية معرفتها في العلاج
- سؤال وجواب | نشر كتب السنة هل يعد من التبليغ عن سيد المرسلين
- سؤال وجواب | فقر الدم ملازم لي فما العلاج؟ وهل أستطيع ممارسة الرياضة؟
- سؤال وجواب | ما علاج الإمساك الذي يأتي في أغلب الأوقات مع الغازات؟
- سؤال وجواب | أعاني من عسر الهضم والكسل. فما علاقة كل منهما بالآخر؟
- سؤال وجواب | أشكو من توسع في الحالب والتهاب في المسالك البولية. ما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | التوبة من تلويث ما فيه ذكر الله بالقذر
- سؤال وجواب | أتعالج بدواء تريجتول، فما هي مدة استخدامه؟ وكيف أوقفه؟
- سؤال وجواب | أثر المعاصي في سلب الرزق
- سؤال وجواب | أخطأت في اختيار زوجتي وأود الانفصال عنها، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | آثار الذنوب قد تزول بالتوبة
- سؤال وجواب | الدعاء بهذه الصيغة فيه نوع اعتداء في الدعاء
- سؤال وجواب | علاج الحساسية من طعام معين
- سؤال وجواب | عدم دفع غرامة الشرط الجزائي عند العذر
أنا شاب أبلغ من العمر 16 سنة، ودائما ينتابني شعور بأن الله خلقني فقط لكي أعيش في الدنيا وأرجع إلى جهنم، فأنا أرتكب المعاصي كثيرا كالكلام الفاحش والعادة السرية وعدم غض البصر، ودائما ألوم نفسي وأتكلم مع نفسي وأقول إنه يجب علي أن أصلي وأن أعود إلى طريق الله فأنا دائما أصلي وأقطع..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلم ـ هداك الله ـ أنه لا سعادة للعبد في دنياه وآخرته إلا بالإقبال على الله تعالى وفعل ما يأمر به وترك ما ينهى عنه ومن ثم، فنحن ننصحك بالاستقامة على شرع الله تعالى فعلا للمأمور وتركا للمحظور، واعلم أنك إن جاهدت نفسك بصدق وإخلاص صرف الله عنك كيد الشيطان، وأعانك على نفسك الأمارة بالسوء، وأقبل بقلبك عليه سبحانه، فجاهد نفسك صادقا في ترك هذه المعاصي والاستقامة على شرع الله تعالى وسيهديك الله سبيله كما وعد بذلك في قوله: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا {العنكبوت:69}.وإياك وسوء الظن بالله تعالى وأن يسول لك الشيطان ما يلقيه في قلبك من خواطر السوء من أن مصيرك هو النار ونحو ذلك، بل أحسن ظنك بربك، وعلق قلبك به، واعلم أن القلوب بين إصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء، واستحضر عظم عذاب الله تعالى وشدة هوله وأنه لا صبر لأحد عليه ولا طاقة لأحد به، نسأل الله أن يقينا عذابه يوم يبعث عباده، وأكثر الفكرة في الموت وما بعده من الأهوال العظام والأمور الجسام، واستحضر قبح هذه الذنوب وأنها مدعاة لغضب الله سبحانه، وهو سبحانه إذا غضب لم تقم لغضبه السماوات والأرض، وبخاصة ترك الصلاة فإنه من أعظم الذنوب وأكبر الموبقات، بل قد عده بعض العلماء كفرا مخرجا عن الملة ـ والعياذ بالله ـ وحاول أن توجد لنفسك صحبة طيبة من أهل الخير والشباب الصالحين الذين تعينك صحبتهم على طاعة الله تعالى، ودع مصاحبة الأشرار ورفقاء السوء، فإن صحبتهم من أعظم ما يضر في الدين والدنيا، واستهد الله تعالى يهدك، الجأ إليه واجتهد في دعائه، فإنه لا يخيب من توكل عليه وصدق في اللجأ إليه، نسأل الله أن يهدينا وإياك صراطه المستقيم.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل تأثم إذا أخذت مكافأة من زوجها لحفظها القرآن- سؤال وجواب | من موانع إجابة الدعاء
- سؤال وجواب | أعاني من عدم تدفق الدم بكثرة أثناء فترة الرضاعة
- سؤال وجواب | سبيل التخلص من الميول الجنسي
- سؤال وجواب | لا تعارض بين عبادة الله والعمل
- سؤال وجواب | تكاليف المرأة الشرعية أقل من تكاليف الرجل
- سؤال وجواب | أدوية التهاب مفصل الفك تسبب الإدمان، فهل أتوقف عن العلاج؟
- سؤال وجواب | هل هذه دورة شهرية جديدة بعد الإجهاض أم نزيف؟
- سؤال وجواب | من حكم الطواف بالبيت الحرام
- سؤال وجواب | كون الشخص مبتدعًا لا يبيح الاعتداء عليه
- سؤال وجواب | لا عذر للمكلف في ترك العبادة الواجبة في حال اختياره
- سؤال وجواب | عبادة بني إسرائيل العجل بعد طلبهم رؤية الله أم قبل؟
- سؤال وجواب | كيف يمكننا زيادة الوزن بشكل صحي وبدون أضرار؟
- سؤال وجواب | صحة صلاة من لم يستمع لقراءة الإمام في الجهرية
- سؤال وجواب | ما حكم من يهرب من شرع الله حتى يتبع هواه؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا