سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | دلائل محبة الله لعبده

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العاجز عن تحديد أول رمضان إذا صام بعد دخوله بأيام
- سؤال وجواب | هل يمكن للكبد التخلص من فيروس (سي) بدون أدوية؟
- سؤال وجواب | أحس بألم خفيف في الخصية اليمنى وأسفل البطن بعد تناول الشيشة!
- سؤال وجواب | زوجي مريض وغير مسؤول. هل تنصحوني بطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | حكم رهن الدكان مقابل مبلغ مالي
- سؤال وجواب | طفلي هزيل، فما هي الوجبات التي تنصحوني بها لتغذيته؟
- سؤال وجواب | على الزوج الوفاء لزوجته بشرطها عدم الانتقال من بلدها، وليس له طلب ما أنفقه لكي يُطلِّقها
- سؤال وجواب | الدليل على أن بنات العم والعمات والخال والخالات أجنبيات
- سؤال وجواب | قول الفقهاء فيمن عق عن مولود دون إذن من تلزمه نفقته
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الارتياح لخطيبي وأتمنى فسخ الخطبة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز دفع الزكاة للأخ الفقير؟
- سؤال وجواب | هشاشة العظام نادرة الحصول لدى الرجال
- سؤال وجواب | معنى: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب
- سؤال وجواب | لدي ورم في الكتف منذ سنوات، فهل هناك خطورة من استمراره، وما النصيحة؟
- سؤال وجواب | رغم شخصيتي الهادئة أكون بين صديقاتي بلهاء، كيف أغير هذا الطبع السيء؟
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

كيف أعلم أن الله رضي عني وتاب علي؟ وهل انتظاري لصلاة الفجر ساهرا لأصليها في وقتها خوفا من فواتها جائز ؟؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد قال الشيخ التويجري في (موسوعة فقه القلوب): علامة محبة الله للعبد أن يقربه الله من نفسه، ويحبب له طاعته، والإيمان به، ويُكرِّه له المعاصي، ويدفع الشواغل والمعاصي عنه، ويوحشه من غيره، ويحول بينه وبين ما يقطعه عنه، كما قال سبحانه: {وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ.

فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } [الحجرات: 7، 8].

وإذا أحب الله عبداً ابتلاه.

فإن صبر اجتباه.

فإن رضي اصطفاه.

اهـ.

وقال الشيخ محمد عويضة في (فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب): العلامات التي إذا وجدت في العبد أو أحس بها تدل على أن الله يحبه:(1) حسن التدبير له، فيربيه من الطفولة على أحسن نظام، ويكتب الإيمان في قلبه، وينور له عقله، فيجتبيه لمحبته، ويستخلصه لعبادته، فيشغل لسانه بذكره، وجوارحه بطاعته، فيتبع كل ما يقربه إلى محبوبه وهو الله عز وجل، ويجعله الله نافراً من كل ما يباعد بينه وبينه، ثم يتولى هذا العبد الذي يحبه بتيسير أموره من غير ذلّ للخلق، فييسر أموره من غير إذلال، ويسدد ظاهره وباطنه، ويجعل همه هماً واحداً بحيث تشغله محبته عن كل شيء.(2) الرفق بالعبد، والمراد اللين واللطف، والأخذ بالأسهل وحسن الصنيع.(3) القبول في الأرض، والمراد قبول القلوب لهذا العبد الذي يحبه الرب، والميل إليه، والرضا عنه، والثناء عليه، كما جاء في الحديث أن النبي - صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "إذا أحب الله عبدا نادى جبريل: إن الله يحب فلانا فأحبه، فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض".(4) الابتلاء: فإنه من علامات محبة الله تعالى للعبد، كما جاء في الحديث أن النبي صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط".

وهذا الابتلاء على حسب قدر الإيمان ومحبة الله للعبد بنص السنة الصحيحة، كما جاء في الحديث أن النبي صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل، فالأمثل.

يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة".(5) يوفقه لعملٍ صالحٍ قبل الموت بنص السنة الصحيحة، كما جاء في الحديث أن النبي - صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "إن الله إذا أحب عبداً استعمله، قالوا: كيف يستعمله يا رسول الله ؟ قال: يوفقه لعملٍ صالحٍ قبل الموت".

وقد سبق لنا ذكر بعض علامات حب الله ورضاه عن العبد، وذلك في الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

20634�

122246

،

133586

.

كما سبق لنا بيان دلالة الشعور بعدم رضى الله عن العبد بعد أداء العبادة، في الفتوى رقم:

47200.

وراجع في كيفية إرضاء العبد لربه سبحانه، الفتوى رقم:

74127.

وأما علامات قبول التوبة فراجع فيها الفتويين:

151355

، 5646.

وأما سهرك إلى الفجر لحضور صلاة الجماعة، خوفا من فواتها، فلا حرج فيه، وإذا كان هذا الخوف عن تجربة وعلم بحالك إذا نمت، فسهرك مطلوب مرغب فيه، ولكن عليك أن تشغل وقت السهر بطاعة الله تعالى لتخرج من كراهية السهر بعد العشاء.

وراجع في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

33682�

12156�

98803.

ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

96977�

55000�

106885

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المطلقة البائن.والنفقة والسكنى
- سؤال وجواب | هل الحوادث إنذار من الله للعبد؟
- سؤال وجواب | الحزن على ما فات من الطاعة في الماضي
- سؤال وجواب | نصيحة لمن ضاقت به الدنيا، ويرغب في الانتحار
- سؤال وجواب | الزاني والتوبة النصوح
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في دخول الخلاء بمصحف
- سؤال وجواب | تمني الموت
- سؤال وجواب | هل تدفع الزكاة للأبناء الجامعيين الذين لا دخل لهم
- سؤال وجواب | علاج متلازمة القولون العصبي
- سؤال وجواب | هل الكومادرين يزيد في الوزن؟
- سؤال وجواب | هل وطء الحرام يحرم الحلال
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة تريد السفر للخارج
- سؤال وجواب | حديث تميم الداري عن المسيح الدجال
- سؤال وجواب | طاعات يحيا بها القلب ويقوى بها العبد
- سؤال وجواب | نكل أمره إلى الله تعالى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل