سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أمور تفعل للتخلص من الهموم والغموم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الإهداء لنصراني بمناسبة عيد ميلاده بقصد أم بغير قصد
- سؤال وجواب | والدها لا يريد تزويجها إلا بعد انتهائها من الجامعة، ماذا يفعل الشاب؟
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من الحول الوحشي، فهل له علاج؟
- سؤال وجواب | انتقال الالتهابات من الزوجة هل لها مضاعفات مستقبلاً. رغم حدوث الطلاق؟
- سؤال وجواب | أتحدث مع نفسي كثيرا أمام المرآة، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | تردد الفتاة في الزواج من شاب صاحب خلق ودين
- سؤال وجواب | أتناول السبرالكس لنوبات الخوف ولكني أحس بأني في حلم. هل أستمر عليه؟
- سؤال وجواب | الإحسان إلى الكفار. رؤية شرعية أخلاقية
- سؤال وجواب | لدي خط رمادي تحت الظفر في أصبع الإبهام، ما دلالته؟
- سؤال وجواب | تقدم لي من أحبه لكن والدي رفضانه بحجة بناء البيت!
- سؤال وجواب | لدي خوف وصعوبة عند الحديث مع الناس. أريد حلا
- سؤال وجواب | إهمال الزوجة للزينة واللباس وأمور المنزل. وكيفية تصرف الزوج تجاه ذلك؟
- سؤال وجواب | أخشى على حياتي وحياة طفلي من مرض الإيدز، أفيدوني ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أتعبتني نوبة الهلع والدوخة أثناء قيادة السيارة
- سؤال وجواب | بدأت أشعر بتقلبات مزاجية واضطرابات شخصية بعد انتهاء العلاج النفسي
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

انا شاب في السابعة عشرة من عمري.

حدثت مشاكل في أسرتي وأدى ذلك إلى الانفصال.

وقد بقينا مع أبي لفترة وقد كانت أسوأ فترة في كل حياتي على الإطلاق، أنا وإخوتي وأخواتي لا يوجد أسوأ منها أبدا.

ثم ذهبنا بعد ذلك للعيش مع أمي بسبب أبي الظالم وقد كان الوضع افضل بقليل من الوضع السابق.

لكن المشكلة عندي اني أخاف ان أفشل في حياتي خوفا عظيما والله على ما أقول شهيد.

لأن الجميع ممن نعرفهم ينتظرون فشلي كلهم.

والله إن هذا سبب لي ضغطا كبيرا جدا لم أعد أستطيع التحمل أكثر من هذا.

الحمد لله أعلم أني أعيش في نعم لا عد لها ولا حصر, ولكن الخوف يقتلني وأنا أرى المستقبل أمامي مظلما كئيبا.

ثم ما أنا متاكد منه أشد الثقة أنه لا فائدة أبدا لحياتي لأنها بلا جدوى ولا نفع لها.وأنا فقدت الأمل.

والآن كل همي أن أنتقم فقط ممن آذاني هذا ما أريده؟أرجوكم أشيروا علي بماذا أفعل لاني والله أتعذب كثيرا جدا؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يفرج همك ويذهب غمك ويكشف كربك، وأن يرزقك عيشة هنية ونفسا طيبة سوية.ونوصيك بأن تهون على نفسك وتفتح أمامها أبواب الأمل , وقد أحسنت فيما ذكرت من أنك في نعم لا عد لها ولا حصر, وسيتبين لك ذلك تماما إذا نظرت إلى من هم في مصائب أعظم من مصيبتك , ثم إن عليك أن تستحضر أن النقمة قد تحمل في طياتها نعمة, وأن المحنة قد تتضمن منحة كما قال ابن القيم رحمه الله تعالى.

فالزم الصبر فهو مفتاح الفرج, وفيه كسب للحسنات , ورفعة للدرجات , وكفارة للسيئات , والعاقبة الحميدة في الدنيا والآخرة , وراجع في فضله الفتوى رقم:

18103.

وعليك أن تجعل بينك وبين اليأس سدا منيعا , فهو من تسويل الشياطين, وسبيل إلى الشر لعين, وفيه اقتداء بالكافرين , قال تعالى: وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ.

{يوسف : 87}.

ولمزيد الفائدة راجع الفتويين:

23472�

34598.

وأما المستقبل فمن أين لك أنه سيكون مستقبلا مظلما, فهذا من الغيب, والغيب لا يعلمه إلا الله , والخوف من المستقبل فيه قدح في التوكل وضعف في اليقين كما أوضحنا بالفتوى رقم: 3508.

فأنت مطالب بأن تبذل الأسباب المشروعة , والتوفيق من عند الله تعالى, وقد وعد سبحانه من سار في طريق الخير أن يوفقه إليه كما قال سبحانه: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7){الليل}.

وجماع الخير في أن تعتصم بالله وأن تلتجئ إليه وأن تستقيم على شرعه وتصحب أهل الاستقامة والصلاح , فإن فعلت انجلت عنك الغموم وعشت عيش السعداء في هذه الدنيا وفي يوم اللقاء.

وسيخيب بإذن الله ظن من يشمتون بك وينتظرون فشلك, فلا تلتفت إليهم ولا تجعل للشيطان سبيلا ليقلقك من جهتهم, ويدخل على قلبك الوساوس.

وأما أبوك فإن كان قد ظلمكم وأساء إليكم فقد فعل ما يسخط الله تعالى وأتى بما يخالف الفطرة السليمة, إذ أن الأصل شفقة الآباء على أبنائهم والحرص على مافيه صلاحهم.

ولكن عليك أن تتذكر أنه أبوك وأنك مأمور شرعا ببره والإحسان إليه ولو كان كافرا فضلا عن أن يكون مسلما, فإساءة الوالد لا تسقط عن الولد بره بحال فاحذر من أن تقع معه في شيء من العقوق أو تؤذيه بأي أذى وإن قل ودق.

وانظر الفتوى رقم

72777.

وهكذا الحال بالنسبة للأم إن أساءت إليكم , بل إن حقها في البر أعظم كما بينا بالفتوى رقم

132373

.

وأما انتقامك ممن آذاك, فإن كان المقصود الوالدين أو أحدهما فلا سبيل لك إليهما كما أسلفنا , وإن كان غيرهما فالعفو أفضل وأحسن عاقبة وأكمل كما هو مبين بالفتوى رقم:

27841

والفتوى رقم:

54408.

وننبه إلى أن القصاص من الظالم له ضوابط شرعية معينة تجب مراعاتها وهي مضمنة بالفتويين:

104846

،

107843

.وننصحك بمراسلة قسم الاستشارات بموقعنا هذا , فلعلك تجد منهم بعض التوجيهات النافعة.والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | متردد في إتمام الزواج بخطيبتي بعد علمي بعلاقتها بآخر!
- سؤال وجواب | أشكو من تنميل وآلام في اليدين والأصابع، فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل من بديل عن الأدوية النفسية لا يسبب الإدمان ولا يضعف الرغبة الجنسية؟
- سؤال وجواب | لدي شهوة وأريد الزواج، لكني أرفض بسبب مرض الفصام. كيف أخفف شهوتي؟
- سؤال وجواب | زوجي لا يتق الله في معاملتي، فهو بارد المشاعر، ولا يحسسني بأنوثتي
- سؤال وجواب | ما سبب الهلع والفزع الذي أجده عند قيامي من النوم؟
- سؤال وجواب | هل رغب صلى الله عليه وسلم في امرأة رجل وطلقها له
- سؤال وجواب | قفل على أصابعي يدي الباب فتورمت، أفيدوني
- سؤال وجواب | إهمال الزوجة لبيتها وتقصيرها في حق زوجها في الفراش والموقف من ذلك
- سؤال وجواب | تراكمت علي الديون وما زلت أبحث عن وظيفة، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني إجراء عملية تصحيح النظر وتجميل الانحراف دون أضرار؟
- سؤال وجواب | عملية الفتق وعلاقته بالسمنة
- سؤال وجواب | رفض الأهل زواج شاب يعمل بالخارج وله علاقة مع الفتاة
- سؤال وجواب | ما سبب الخوف الذي أشعر به؟
- سؤال وجواب | أهل يرفضون شابا تقدم لخطبتي بدون سبب وجيه. ما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/06




كلمات بحث جوجل