سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الابتلاء عاقبته الثواب العظيم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجي يربط حياته العائلية ومشاكله بأخيه التوأم. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أسباب عسر الهضم وأهمية معرفتها في العلاج
- سؤال وجواب | نشر كتب السنة هل يعد من التبليغ عن سيد المرسلين
- سؤال وجواب | فقر الدم ملازم لي فما العلاج؟ وهل أستطيع ممارسة الرياضة؟
- سؤال وجواب | ما علاج الإمساك الذي يأتي في أغلب الأوقات مع الغازات؟
- سؤال وجواب | أعاني من عسر الهضم والكسل. فما علاقة كل منهما بالآخر؟
- سؤال وجواب | أشكو من توسع في الحالب والتهاب في المسالك البولية. ما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | التوبة من تلويث ما فيه ذكر الله بالقذر
- سؤال وجواب | أتعالج بدواء تريجتول، فما هي مدة استخدامه؟ وكيف أوقفه؟
- سؤال وجواب | أثر المعاصي في سلب الرزق
- سؤال وجواب | أخطأت في اختيار زوجتي وأود الانفصال عنها، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | آثار الذنوب قد تزول بالتوبة
- سؤال وجواب | الدعاء بهذه الصيغة فيه نوع اعتداء في الدعاء
- سؤال وجواب | علاج الحساسية من طعام معين
- سؤال وجواب | عدم دفع غرامة الشرط الجزائي عند العذر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

أود أن أطرح سؤالي: بات همي في الحياة أنني إنسانة تعيسة والشقاء كان رفيقي طوال حياتي ودائماً ألجأ إلى الله ، ولكن انتظرت كثيراً أن يستجيب ربي لي، ولكنه لا يستجيب زادت همومي وكثرت أحزاني وأنا أرى كل ما أتمناه عند الناس أتعذب كل يوم والله أريد أن أرتاح أخاف كثيراً أن أقنط من رحمة ربي، فعذاب الحياة صعب وعذاب الأخرة أصعب، فأرجوك ساعدني أريد أن أرتاح فلا أستطيع أن أصور لك همي ماذا أفعل؟ هل ربي يكرهني؟ أم هو امتحان؟ على كل لم أعد أتحمل أخاف أن أنهار وأرتكب حماقة ساعدوني أرجوكم..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فنسأل المولى تبارك وتعالى أن يزيل همك ويفرج كربك وأن يعينك في أمور دينك ودنياك، واعلمي أن الحياة الدنيا دار ابتلاء يبتلي فيها عباده بالخير والشر، قال الله تعالى: وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ {الأنبياء:35}.ومن أفضل ما يمكن أن يواجه المسلم به مصاعب الحياة الصبر عليها، فعاقبة الصبر خير في الدنيا والآخرة، وراجعي فضائله في الفتوى رقم:

18103.

ولا يلزم من ابتلاء الله لعبده بغضه له، بل قد يكون الأمر على العكس من ذلك، وأنه إنما ابتلاه ليكفر عنه سيئاته ويرفع له في درجاته، روى الترمذي وابن ماجه عن أنس ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن عظم الجزاء من عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط.

وفي مسند أحمد وسنن الترمذي عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة.وللدعاء آداب وشروط ينبغي مراعاتها، وموانع لا بد من تجنبها حتى يستجاب الدعاء، ولمعرفة ذلك يمكنك مطالعة الفتويين رقم:

23599�

� ورقم:

120307

، وقد بينا فيها أن من موانع إجابة الدعاء تعجل الإجابة، فتنبهي لذلك وكوني على حذر من القنوط من رحمة الله تعالى.ثم إن إجابة الدعاء لا يلزم منها أن يأتي للإنسان نفس ما طلب، بل قد يستجاب له من جهة أخرى يعلم الله أنها أنفع للداعي فيدفع عنه من الضرر مثلها، أو يدخرها له في الآخرة، فإجابة الدعاء متيقنة، فاحملي هم دعائك ولا تحملي هم إجابته، وراجعي في ذلك الفتوى رقم:

21386.

ومصيبة المسلم وبلاؤه الحقيقي في دينه لا في دنياه، فالدنيا ببهارجها وزخارفها متاع زائل، وهي فانية كلها قال تعالى: قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى.

{النساء:77}.وقال سبحانه: بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا* وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى {الأعلى:16-17}.وهذا لا يعني أن لا يطلب المسلم خير الدنيا؛ إلا أن المبالغة والتغابن في المنافسة فيها من أسباب الهلاك، ثبت في الصحيحين من حديث عمرو بن عوف ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فوالله لا الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم.وإذا تأملت حالك وجدت أنك في نعم لا تحصى ولا تعد، وأهمها نعمة الإسلام والإيمان التي لا تقدر بثمن، وفي نعم الدنيا تكون عندك منها ما حرمه بعض الناس ويود أحدهم لو يجدها ويدفع من أجلها الملايين من الدنانير، فاحرصي على القناعة ففيها الغنى، روى أحمد في مسنده عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يأخذ من أمتي خمس خصال فيعمل بهن، أو يعلمهن من يعمل بهن قال: قلت: أنا يا رسول الله ، قال: فأخذ بيدي فعدهن فيها ثم قال: اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً، ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب.

وأما قولك: أرتكب حماقة ـ فكلام في غير محله، فهو لن يحل مشكلتك، وإنما يزيدها تعقيداً فتأملي ذلك جيداً وتعقليه.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تأثم إذا أخذت مكافأة من زوجها لحفظها القرآن
- سؤال وجواب | من موانع إجابة الدعاء
- سؤال وجواب | أعاني من عدم تدفق الدم بكثرة أثناء فترة الرضاعة
- سؤال وجواب | سبيل التخلص من الميول الجنسي
- سؤال وجواب | لا تعارض بين عبادة الله والعمل
- سؤال وجواب | تكاليف المرأة الشرعية أقل من تكاليف الرجل
- سؤال وجواب | أدوية التهاب مفصل الفك تسبب الإدمان، فهل أتوقف عن العلاج؟
- سؤال وجواب | هل هذه دورة شهرية جديدة بعد الإجهاض أم نزيف؟
- سؤال وجواب | من حكم الطواف بالبيت الحرام
- سؤال وجواب | كون الشخص مبتدعًا لا يبيح الاعتداء عليه
- سؤال وجواب | لا عذر للمكلف في ترك العبادة الواجبة في حال اختياره
- سؤال وجواب | عبادة بني إسرائيل العجل بعد طلبهم رؤية الله أم قبل؟
- سؤال وجواب | كيف يمكننا زيادة الوزن بشكل صحي وبدون أضرار؟
- سؤال وجواب | صحة صلاة من لم يستمع لقراءة الإمام في الجهرية
- سؤال وجواب | ما حكم من يهرب من شرع الله حتى يتبع هواه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/30




كلمات بحث جوجل