سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | الخوف من مواقعة المعصية أمر حسن
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | زوجي يربط حياته العائلية ومشاكله بأخيه التوأم. ماذا أفعل؟- سؤال وجواب | أسباب عسر الهضم وأهمية معرفتها في العلاج
- سؤال وجواب | نشر كتب السنة هل يعد من التبليغ عن سيد المرسلين
- سؤال وجواب | فقر الدم ملازم لي فما العلاج؟ وهل أستطيع ممارسة الرياضة؟
- سؤال وجواب | ما علاج الإمساك الذي يأتي في أغلب الأوقات مع الغازات؟
- سؤال وجواب | أعاني من عسر الهضم والكسل. فما علاقة كل منهما بالآخر؟
- سؤال وجواب | أشكو من توسع في الحالب والتهاب في المسالك البولية. ما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | التوبة من تلويث ما فيه ذكر الله بالقذر
- سؤال وجواب | أتعالج بدواء تريجتول، فما هي مدة استخدامه؟ وكيف أوقفه؟
- سؤال وجواب | أثر المعاصي في سلب الرزق
- سؤال وجواب | أخطأت في اختيار زوجتي وأود الانفصال عنها، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | آثار الذنوب قد تزول بالتوبة
- سؤال وجواب | الدعاء بهذه الصيغة فيه نوع اعتداء في الدعاء
- سؤال وجواب | علاج الحساسية من طعام معين
- سؤال وجواب | عدم دفع غرامة الشرط الجزائي عند العذر
يا شيخ: سؤالي غريب، ولكن أنا أعاني من وسواس قهري، وهو الخوف الشديد من المعصية، فأنا والحمد لله أحفظ كتاب الله ، والآن بدأت في الإجازة على يد أحد شيوخنا، وفي مرة أثناء القراءة على الشيخ نسيت جزءاً من الآية، فنظرت في المصحف الذي بيد شيخي، فشعرت بعد ذلك بخوف وأحسست أني قد غششت.
فهل هذا يعتبر غشا أم لا، وما علاج هذا الوسواس يا شيخ، وادعو الله لي يا شيخ أن يرفع عني وعن المسلمين هذا المرض.فأحيانا أحس أني أريد أن أبكي مما أعاني؟ وجزاكم الله خيراً..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالخوف من مواقعة المعصية أمر حسن، وقد قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ.
{يونس:15}، ولكن لا ينبغي المبالغة في هذا الخوف، فإنه قد يجر إلى اليأس والقنوط من رحمة الله تعالى، وقد قال جل اسمه: وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ {الحجر :56}.فالذي ننصحك به هو الاستمرار فيما أنت عليه من الخوف من مواقعة المعاصي مع مجانبة الوساوس في هذا الباب، والتي قد تصور لك معصية ما ليس كذلك، ثم إن وقعت منك المعصية فلا تقنط ولا تيأس ولا تظن أنه لا سبيل إلى تدارك ذلك، بل كل بني آدم خطاء، فطبيعة البشر أنهم يذنبون، والله تعالى غفور رحيم، يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات، فبادر بتدارك ما يقع منك من الذنوب بتوبة نصوح تمحو هذا الذنب، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، فهذا هو شأن المؤمن، أنه يتحرز من المعاصي ما أمكنه.
ثم إن غلبته نفسه الأمارة وتسلط عليه شيطانه فواقع المعصية رجع من فوره إلى ربه، فغسل أثر ذنبه بتوبة نصوح.قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ {الأعراف :201}، فالزم هذا الطريق تكن من الفائزين بإذن الله ، وأما ما وقع منك مع شيخك فإن كان مقصود الشيخ منك أن تقرأ عن ظهر قلب فلا شك في أن ما فعلته قبيح لا ينبغي صدوره ممن يشتغل بحفظ كتاب الله تعالى، ويخشى أن يكون هذا من الغش وخيانة الأمانة، فإن الشيخ ائتمنك على أن تقرأ عن ظهر قلب، وفيه تشبع بما لم تعط؛ إذ إنك بهذا السلوك تظهر للشيخ أنك حافظ لهذا الموضع وليس الأمر كذلك، وقد قال صلى الله عليه وسلم: المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور.
وإذ قد وقع ما وقع فتب إلى الله تعالى، ولا تعاود هذا الفعل مرة أخرى، بل خير لك أن تخطئ ويصوبك الشيخ لما فيه من المصلحة لك بتجنب موضع الخطأ فيما بعد.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل تأثم إذا أخذت مكافأة من زوجها لحفظها القرآن- سؤال وجواب | من موانع إجابة الدعاء
- سؤال وجواب | أعاني من عدم تدفق الدم بكثرة أثناء فترة الرضاعة
- سؤال وجواب | سبيل التخلص من الميول الجنسي
- سؤال وجواب | لا تعارض بين عبادة الله والعمل
- سؤال وجواب | تكاليف المرأة الشرعية أقل من تكاليف الرجل
- سؤال وجواب | أدوية التهاب مفصل الفك تسبب الإدمان، فهل أتوقف عن العلاج؟
- سؤال وجواب | هل هذه دورة شهرية جديدة بعد الإجهاض أم نزيف؟
- سؤال وجواب | من حكم الطواف بالبيت الحرام
- سؤال وجواب | كون الشخص مبتدعًا لا يبيح الاعتداء عليه
- سؤال وجواب | لا عذر للمكلف في ترك العبادة الواجبة في حال اختياره
- سؤال وجواب | عبادة بني إسرائيل العجل بعد طلبهم رؤية الله أم قبل؟
- سؤال وجواب | كيف يمكننا زيادة الوزن بشكل صحي وبدون أضرار؟
- سؤال وجواب | صحة صلاة من لم يستمع لقراءة الإمام في الجهرية
- سؤال وجواب | ما حكم من يهرب من شرع الله حتى يتبع هواه؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا