سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تنشط في العبادة حينا وتكسل عنها وتتركها أحيانا فماذا تفعل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أدعو الله أكثر من عشر سنوات ولم تستجب دعوتي، فما سبب تأخيرها؟
- سؤال وجواب | مشروعية التحكيم لمن هو أهل له وحكمه ملزم كحكم القاضي
- سؤال وجواب | هل يلزم أن أخبر خطيبي بأن لدي تضخماً في الغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | مجاهدة النفس مع التوبة من وسائل التغيير
- سؤال وجواب | المعاونة في شراء سيارات مستعملة بالربا
- سؤال وجواب | حكم الرجوع عن قبول المال الذي تم الصلح عليه
- سؤال وجواب | أخذ الأبناء من مال أبيهم للنفقة على أمهم إذا قصر في النفقة عليها
- سؤال وجواب | رضا الدائن بالتنازل عن نصف الدين لسبب ما
- سؤال وجواب | الإصلاح بين الوالدين من أعظم الإحسان إليهما
- سؤال وجواب | مقترحات في حل التنازع بين الشركاء في أرض مشتركة
- سؤال وجواب | ضوابط لمشروعية هجر أهل المعاصي
- سؤال وجواب | لا يجوز نقض الصلح المستوفي للشروط
- سؤال وجواب | كُسِر زجاج سيارته فطلب أكثر من قيمته، فهل ذلك جائز؟
- سؤال وجواب | تشرع الهجرة لمن يخاف الوقوع في المعصية في بلده
- سؤال وجواب | صالح البائع المشتري على بعض حقه ثم عاد فطالب به
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

أرجو أن تفتوني في نفسي أنا إنسانة تارة قمة في الدين، ومرة ولا ذرة دين.

أريد أن أفعل من الذنوب أشياء كثيرة وأولها أدمن على سماع الأغاني، إني أعاني من نفسي الكثير وفجأة يأتي ذلك الإيمان الذي أتمنى أن أموت وأنا عليه.

ماذا أفعل أحس أني لست أنا، أحيانا والله لما ألتزم من يراني يقول مستحيل هذه البنت تغلط، ولكني لا أستمر شهرا كاملا إلا وتنقلب، القرآن والله أصل إلى الجزء الثالث، وأترك الصلاة، أصلي كل فرض من أول ما أسمع المؤذن ولكنها فترة وأرجع لا أصلي وأهجر القرآن، والله بنت أحيانا تبكي تقول يله ياماما نصلي أطنشها.

المشكلة أن مدة الهداية قصيرة جدا لاتتجاوز أسبوع ومدة الغواية تستمر لأكثر من شهرين، والأمر من ذلك أنني مستحيل أصلي أمام أهلي أحس أنهم يعلقون علي لو رأوني أصلي بالتصفيق والتصفير والتشجيع، تكفون أحس أني لست أنا التي تتصرف هذه التصرفات.

أتمنى أن أكون على الصراط المستقيم ولكن لا أستطيع.

أفتوني في ذلك..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا شك أيتها السائلة أنك على خطر عظيم، إذ أن ترك الصلاة كبيرة من أكبر الذنوب وتستوجب التوبة إلى الله تعالى، ولو مت على ترك الصلاة لكان القرار في دار البوار إلا أن يشاء العزيز الغفار، فاتقي الله تعالى.

والعبد وإن كان يتقلب بين زيادة الإيمان وبين نقصانه إلا أنه إذا وصل إلى درجة ترك الواجبات وفعل المحرمات فهو على وشك الهلاك، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَّتِي فَقَدْ أَفْلَحَ وَمَنْ كَانَتْ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ.

رواه أحمد و ابن خزيمة.

والمعنى أن لكل عبادة نشاطا وهمة ثم يعقبها فتور وكسل، فمن كان في حال فتوره على السنة يؤدي الفرائض ويبتعد عن المحرمات فقد أفلح , ومن تعدى فترك الواجبات وفعل المحرمات فقد هلك.قال ابن القيم رحمه الله : تخلل الفترات للسالكين أمر لا بد منه، فمن كانت فترته إلى مقاربة وتسديد، ولم تخرجه من فرض، ولم تدخله في محرم رجي له أن يعود خيرا مما كان.

وقال علي رضي الله عنه: إن النفس لها إقبال وإدبار، فإذا أقبلت فخذها بالعزيمة والعبادة، وإذا أدبرت فأقصرها على الفرائض والواجبات.

واعلمي أن الكسل والفتور الذي أوصلك إلى تلك الحال لا بد أنه ناتج عن المعاصي ومنها سماع الأغاني, فالذنوب سبب كل بلاء, وسماع المعازف على وجه الخصوص لها تأثير كبير في إفساد القلب وغفلته وقسوته كما بيناه في الفتوى رقم:

23705

، فإذا أردت النجاة بنفسك من سخط الله وعقابه فابتعدي عن سماع الغناء وسائر المعاصي واجتهدي في الطاعات لا سيما الصلوات الخمس التي هي عمود الدين، وأكثري من قراءة القرآن بتدبر وخشوع، وألحي على الله في الدعاء بأن يهديك إلى طريق مرضاته وتحري مواطن الإجابة وأوقاتها كالدعاء في السجود وفي الثلث الأخير، وبين الأذان والإقامة وعند نزول المطر , واحرصي على مرافقة الصالحات فإنهن خير عون لك على الاستمرار في طريق الطاعة والبعد عن طريق الغواية، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِطُ.

رواه أحمد - واللفظ له - و أبو داود و الترمذي, وما تخشينه من تصرفات أهلك لو صليت أمامهم ليس مبررا لترك الصلاة قال تعالى : " فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ " التوبة : 13 , فاتقي الله وبادري قبل فوات الأوان, وانظري للأهمية الفتوى رقم:

17666

عن عوامل الفتور عن الالتزام بالدين وسبيل الإصلاح والعودة , وكذا الفتوى رقم:

15219�

� والفتوى رقم: 1208، والفتوى رقم:

10943�

� والفتوى رقم: 1891, وكلها عن علاج الفتور , وأخيرا الفتوى رقم:

127746

عن حكم قضاء الصلاة لمن تركها جحودا وإنكارا أو كسلا , ونسأل الله أن يأخذ بيديك للبر والتقوى .والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صالح البائع المشتري على بعض حقه ثم عاد فطالب به
- سؤال وجواب | من تنازل للدائن عن عقار يملكه بحضور شاهدين مقابل الدّين ثم تراجع عن ذلك
- سؤال وجواب | عملك طيب تثاب عليه لكن لا يدخل في الصدقة الجارية
- سؤال وجواب | إذا تاب المشرك أو المرتد فإن الله يتوب عليه
- سؤال وجواب | علاج مشكلة الثأر القبلي
- سؤال وجواب | علاج الانتكاس بمعرفة أسبابه
- سؤال وجواب | هل ما يحدث للإنسان من مواقف محرجة يعتبر بلاء سببه الذنوب
- سؤال وجواب | صحبة الصالحين
- سؤال وجواب | حكم عدم الوفاء بشروط الصلح
- سؤال وجواب | يذنب فيتوب ثم يعود للذنب
- سؤال وجواب | مدى مشروعية جلسات التحكيم العرفية
- سؤال وجواب | الأولى في المنازعات والخصومات عرضها على المحاكم الشرعية لسماع جميع الأطراف
- سؤال وجواب | حكم الصوم لمريض السكر ومتى يجوز له الفطر
- سؤال وجواب | ليس للأخ التصرف في نصيبه من البيت بما يضر أخاه
- سؤال وجواب | أعاني من ثقل بالساقين وألم مبرح يمتد إلى قدمي. أفيدوني.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل