سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | القنوط من رحمة الله أعظم مما يقترفه العبد من المعاصي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طريقة غير مشروعة في الاستخارة
- سؤال وجواب | حكم معاش من كان يعمل في بنك ربوي
- سؤال وجواب | بعد إقلاعي عن الحشيش أصبت بالتوتر والقلق
- سؤال وجواب | ظهرت حبة كبيرة على موضع شق الولادة، وانفجرت، فما سبب ظهورها؟
- سؤال وجواب | أنا شاب وحجم الصدر عندي ملفت، ما نصيحتكم للتخلص منه؟
- سؤال وجواب | ألم في ثديي الأيسر تحت الحلمة، هل هو التهاب بكتيري أم ماذا؟
- سؤال وجواب | حكم غسل الوجه واليدين بالصابون عند الوضوء
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من أعراض القلق؛ كعدم التركيز؟
- سؤال وجواب | ارتكاب الذنب مع نية التوبة فخ شيطاني
- سؤال وجواب | مستواي التعليمي في هبوط شديد. هل أنا مصاب بعين أو حسد؟
- سؤال وجواب | خبر منكر في اتهام عائشة بقتل عثمان وإرادة قتل علي رضي الله عنهم .
- سؤال وجواب | نصائح لمن يوسوس لها الشيطان بارتكاب الفاحشة
- سؤال وجواب | السعادة لا تنال إلا بطاعة الله وترك معصيته
- سؤال وجواب | من وسائل تفريج الكرب عن المظلوم
- سؤال وجواب | الترقية الوظيفية لا تبيح السفر بدون محرم
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

أشاهد المواقع السيئة، و في كل مرة أتوب و أعود و أندم ندما عظيما، لكن الشهوة عمياء و المصيبة أني حافظ القرآن و أحاديث كثيرة جدا، و بعد كل مرة أذكر عذاب القبر و النار و ما أنتم أعلم به مني، حاولت الانتحار من قبل لكن ذهبت للمستشفى و عملت غسيل معدة و لا أعرف ماذا أفعل فأنا أخوف الناس من الله على ما أظن لكن الشهوة تعميني و تلغي عقلي، و لا أستطيع السيطرة عليها أبدا.

و بعدما أقع في الحرام للأسف أشعر أني أريد أن أضرب نفسي مليون جزمة، لكن الأمر ليس بيدي.

و للأسف أوصلني هذا لليأس التام و أمراض نفسية لا يعلم قدرها إلا الله ، و أعلم مليون في المائة أني من أهل النار.

المشكلة الآن أني أسيطر على نفسي كي لا أقتل نفسي لأنني فعلتها مراراً فأنا في حزن و غم عظيمين.

هذا الجزء الأول من المشكلة.

و الثاني هو أظن أن العادة السرية قد دمرت ركبتي، فركبتي صارت نحيفة و متآكلة، و أنا قررت عدم الزواج لأني مليون بالمائة صرت ضعيفا جنسيا.

المشكلة الآن أن الشيطان استعبدني.

و كلما أذكر غضب الله علي أفكر بالانتحار حتى أنتهي من الحياة الموت أحسن لي.

أنا مدمر تماما و محطم تماماً و يائس و قانط تماماً.

وليس هذا فقط أنا ليس عندي أهل يربوني جيدا.

هل هناك أمل في عفو الله عني أم لا ؟ المشكلة أني سأعيش عمري كله في الحرام، و للأسف الحرام سيء.

أنا الآن ملتحي و أشاهد الأشياء السيئة، أن أقوم بحلق لحيتي، فأنا لا أصلح لأن أكون عبد لله.

فكرت كثيراً بترك الصلاة.

كيف أصلي و أعرف ربنا و أشاهد الفواحش؟!.

أنا أكره الفواحش هي محرمة.

لكن أنا في حرب و صراع و أخسر دائما..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلم أيها الأخ الكريم أن رحمة الله تعالى وسعت كل شيء، وأنه سبحانه أرحم بعبده من الأم بولدها، فلا تيأس من رحمته ولا تقنط من روحه فإنه سبحانه غفور رحيم، وهو سبحانه بر بعباده لطيف بهم، فحسن ظنك به فإنه سبحانه عند ظن العبد به، واعلم أن قنوطك من رحمة الله أعظم بكثير مما أنت مقيم عليه من الذنب، وهذا من كيد الشيطان فإنه هو الذي يزين لك هذا المنكر العظيم ويوهمك أنك من أهل النار ولا بد، وليس الأمر كذلك إن شاء الله ، فما دمت موحدا تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فإنك من أهل الجنة ولا بد، وما تفعله من المعاصي لا يحول بينك وبين رحمة الله تعالى، فلا تتبعها بمعاصي أخطر منها وأشد، فإياك ثم إياك وترك الصلاة فإنه من أعظم الآثام وأكبر الموبقات، وإياك ومحاولة قتل نفسك فإنك بذلك تورد نفسك موارد الهلكة، بل افعل ما تقدر عليه من طاعة الله ولا تترك شيئا من طاعته لأجل تلبسك بشيء من المعصية فإن هذا من كيد الشيطان، وإذا كنت قد خلطت عملا صالحا وآخر سيئا فإن توبة الله قريبة منك فقد قال تعالى: وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ {التوبة:102}، وعسى من الله تعالى واجبة، بل الأولى بك أن تكثر من فعل الحسنات التي تذهب أثر هذه المعاصي فإن الله تعالى يقول: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ {هود:114}.

ويقول صلى الله عليه وسلم: وأتبع السيئة الحسنة تمحها.

واعلم أن كل بني آدم خطاء، والله تعالى هو التواب الرحيم، فتب إليه واستعن به على الاستقامة على الشرع، واعلم أن باب التوبة مفتوح ما دامت الروح في الجسد، فإن عدت وزللت وفعلت المعصية فكرر التوبة فلا يزال الله يغفر لك ما دمت تذنب وتتوب مهما تكرر ذلك منك، وانظر الفتوى رقم:

152011

وأما الزواج فمتى أمكنك فعله فتزوج فإنه أعظم عاصم بإذن الله من هذه الشرور، ولا تلتفت لما يقع في قلبك من الوساوس والأوهام بل توكل على الله وامض لأمرك مستعينا بربك عالما أن الخير كله بيديه سبحانه، ولحين تتمكن من هذا فعليك بالصيام والإكثار من الدعاء وصحبة الصالحين ونحوها من الوسائل المعينة على الاستقامة وترك ما تفعله من المحرمات، نسأل الله أن يرزقنا وإياك توبة نصوحا.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الترقية الوظيفية لا تبيح السفر بدون محرم
- سؤال وجواب | هل قول يا محمد أو يا محمداه شرك؟
- سؤال وجواب | الصبر على لسان النساء مما يمتحن به الأولياء
- سؤال وجواب | توقيع أوراق بتاريخ غير صحيح وأعمال غير منجزة من الغش والكذب
- سؤال وجواب | ما إمكانية نجاح عملية أطفال الأنابيب بعد مرور ثمان سنوات من عدم الإنجاب؟
- سؤال وجواب | هل تجب الصلاة على كبير السن لا يعقل الصلاة إلا إذا صلى أمامه أحد
- سؤال وجواب | يبتلى العبد لاختبار صدق وقوة إيمانه
- سؤال وجواب | ما رأيكم بالكذب لإصلاح ذات البين بين زميلتين متخاصمتين؟
- سؤال وجواب | السؤال عن مصدر أموال الأشخاص. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | كيفية توبة من تسبب في إدخال غيره السجن ظلما
- سؤال وجواب | أقلعت عن التدخين وأعاني من الدوخة والهزال والجوع، فلماذا؟
- سؤال وجواب | هل يستسمح ممن تعدى على عرضها أم يكتفي بالدعاء لها
- سؤال وجواب | بعد فحص العينين، هل أنا مجبر على التزام ارتداء النظارات أم لا؟
- سؤال وجواب | حديث الفتون .
- سؤال وجواب | لا يجوز للشخص الانتفاع بفوائد أمواله الربوية بل يتخلص منها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل