سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خبر منكر في اتهام عائشة بقتل عثمان وإرادة قتل علي رضي الله عنهم .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجتي تعاني من ألم في الرأس، ما السبب؟
- سؤال وجواب | طلب منه صديقه شراء جهاز فاشتراه من ماله وقسّطه عليه دون علمه
- سؤال وجواب | يجب على الطبيب الذي يعلم عدم كفاءة أجهزة التحليل إخبار المريض بذلك
- سؤال وجواب | تدريس الطب ممن لايلم به إلماما كاملا
- سؤال وجواب | مشكلتي ضعف شخصيتي وإرضائي للآخرين، ما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في تصرف الصبي بالبيع والشراء
- سؤال وجواب | مترددة في اختيار التخصص العلمي أو الأدبي، أفيدوني
- سؤال وجواب | إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات اختناق شديدة مع جفاف الفم. أفيدوني
- سؤال وجواب | أخي يسبب المشاكل لوالديّ، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أخذ مال مقابل حل مشكلة
- سؤال وجواب | شروط جواز بيع السلم
- سؤال وجواب | حكم أخذ العامل البضاعة من المحل وبيعها للناس بسعر أزيد
- سؤال وجواب | حكم كفالة يتيم من مال الزوج
- سؤال وجواب | اشتراط بائع الحيوان كون الجنين الكائن منه في المستقبل له
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

روى البلاذري : حدثني أحمد بن إبراهيم الدروقي حدثنا أبو النضر حدثنا إسحاق بن سعيد عن عمر بن سعيد حدثني سعيد بن عمرو عن ابن حاطب قال : " أقبلت مع علي يوم الجمل إلى الهودج ، وكأنه شوك قنفذ من النبل ، فضرب الهودج ، ثم قال : إن حميراء إرم هذه أرادت أن تقتلني كما قتلت عثمان بن عفان.

فقال لها أخوها محمد : هل أصابك شيء ؟ فقال : مشقص في عضدي ، فأدخل رأسه ، ثم جرها إليه فأخرجه " فهل هذا الخبر صحيح أم لا ؟.

الحمد لله.

هذا الخبر لا نعلم رواه أحد من أهل العلم بالأخبار والتاريخ إلا أحمد بن يحيى البَلَاذُري في كتابه "أنساب الأشراف" (2/249) حيث قال : حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو النصر، حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيد ٍ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو عَنِ ابْنِ حَاطِبٍ قَالَ: " أَقْبَلْتُ مَعَ عَلِيٍّ يَوْمَ الْجَمَلِ إِلَى الْهَوْدَجِ وَكَأَنَّهُ شَوْكُ قُنْفُذٍ مِنَ النَّبْلِ ، فَضَرَبَ الْهَوْدَجَ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ حُمَيْرَاءَ إِرَمَ هَذِهِ أَرَادَتْ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلَتْ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ ، فَقَالَ لَهَا أَخُوهَا مُحَمَّدٌ : هَلْ أَصَابَكِ شَيْءٌ ؟ فَقَالَتْ : مِشْقَصٌ فِي عَضُدِي ، فَأَدْخَلَ رَأْسَهُ ثُمَّ جَرَّهَا إِلَيْهِ فَأَخْرَجَهُ ".

وهذا خبر منكر لا يصح سندا ولا متنا : أولا : عمرو بن سعيد إما أن يكون هو جد إسحاق بن سعيد ، وهو المتبادر ؛ لأنه إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد ، وعلى ذلك فالإسناد منقطع ؛ لأن وفاة الجد كانت سنة 70 "التهذيب" (8/34) ، ووفاة الحفيد الراوي عنه كانت سنة 170 "التهذيب" (1/204) ، فبين وفاتيهما مائة سنة ، فلا يمكن أن يكون قد سمع منه ، وعلى ذلك فالإسناد منقطع ضعيف.

وإما أن يكون غيره ، فهو مجهول لا يعرف ، وعليه فالإسناد ضعيف أيضا ، ومداره على مجهول في الاحتمالين ، وإذا انفرد مجهول بالحديث فهو مردود.

ثانيا : كيف يقول علي رضي الله عنه عن عائشة رضي الله عنها إنها أرادت أن تقتله كما قتلت عثمان؟! هذا من الباطل المحال ، وعائشة رضي الله عنها بريئة من دم عثمان حتما ، وهي لم تخرج يوم الجمل إلا ابتغاء الإصلاح بين المسلمين ؛ فقد روى أحمد (

24133)

عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ: " أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمَّا أَتَتْ عَلَى الْحَوْأَبِ سَمِعَتْ نُبَاحَ الْكِلَابِ فَقَالَتْ : مَا أَظُنُّنِي إِلَّا رَاجِعَةٌ ؛ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَنَا : ( أَيَّتُكُنَّ تَنْبَحُ عَلَيْهَا كِلَابُ الْحَوْأَبِ ؟ ) فَقَالَ لَهَا الزُّبَيْرُ: تَرْجِعِينَ عَسَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُصْلِحَ بِكِ بَيْنَ النَّاسِ ".

(

23733)

: " فَقَالَ بَعْضُ مَنْ كَانَ مَعَهَا : بَلْ تَقْدَمِينَ فَيَرَاكِ الْمُسْلِمُونَ فَيُصْلِحُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ذَاتَ بَيْنِهِمْ " وصححه الألباني في الصحيحة (474).

وقد روى الإمام عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله ، بإسناده عن نَافِع، يَقُولُ: قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: ( وَايْمُ اللَّهِ ، إِنِّي لَأَخْشَى لَوْ كُنْتُ أُحِبُّ قَتْلَهُ لَقُتِلْتُ - تَعْنِي عُثْمَانَ - وَلَكِنْ عَلِمَ اللَّهُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ أَنِّي لَمْ أُحِبَّ قَتْلَهُ ).

" الرد على الجهمية " للدارمي (83) وله شاهد من طريق مجاهد عن عائشة رضي الله عنها ، عند نعيم بن حماد في الفتن (202).

قَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ رحمه الله : " وَأَمَّا خُرُوجُهَا إِلَى حَرْبِ الْجَمَلِ فَمَا خَرَجَتْ لِحَرْبٍ ، وَلَكِنْ تَعَلَّقَ النَّاسُ بِهَا ، وَشَكَوْا إِلَيْهَا مَا صَارُوا إِلَيْهِ مِنْ عَظِيمِ الْفِتْنَةِ وَتَهَارُجِ النَّاسِ ، وَرَجَوْا بَرَكَتَهَا، وَطَمِعُوا فِي الِاسْتِحْيَاءِ مِنْهَا إِذَا وَقَفَتْ إِلَى الْخَلْقِ ، وَظَنَّتْ هِيَ ذَلِكَ فَخَرَجَتْ ؛ لقول الله تعالى : ( لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ) النساء/ 114 ، وَقَوْلِهِ : ( وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما ) الحجرات/ 9 ، وَالْأَمْرُ بِالْإِصْلَاحِ مُخَاطَبٌ بِهِ جَمِيعُ النَّاسِ مِنْ ذكر وأنثى ، حر أَوْ عَبْدٍ ، فَلَمْ يُرِدِ اللَّهُ تَعَالَى بِسَابِقِ قَضَائِهِ وَنَافِذِ حُكْمِهِ أَنْ يَقَعَ إِصْلَاحٌ ، وَلَكِنْ جَرَتْ مُطَاعَنَاتٌ وَجِرَاحَاتٌ حَتَّى كَادَ يَفْنَى الْفَرِيقَانِ ، فَعَمَدَ بَعْضُهُمْ إِلَى الْجَمَلِ فَعَرْقَبَهُ ، فَلَمَّا سَقَطَ الْجَمَلُ لِجَنْبِهِ أَدْرَكَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا ، فَاحْتَمَلَهَا إِلَى الْبَصْرَةِ ، وَخَرَجَتْ فِي ثَلَاثِينَ امْرَأَةً، قَرَنَهُنَّ عَلِيٌّ بِهَا حَتَّى أَوْصَلُوهَا إِلَى الْمَدِينَةِ بَرَّةً تَقِيَّةً ." انتهى من "تفسير القرطبي" (14/ 181).

وقال ابن كثير رحمه الله في وصف موقعة الجمل : " ووصلت النبال إلى هودج أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، فجعلت تنادي: الله الله ! يا بني اذكروا يوم الحساب ، ورفعت يديها تدعو على أولئك النفر من قتلة عثمان ، فضج الناس معها بالدعاء حتى بلغت الضجة إلى علي فقال : ما هذا ؟ فقالوا : أم المؤمنين تدعو على قتلة عثمان وأشياعهم.

فقال: اللهم العن قتلة عثمان " انتهى من "البداية والنهاية" (7 /270).

وقد روى البخاري في "الأدب المفرد" (828) عنها رضي الله عنها أنها قالت : " من سب ابن عفان فعليه لعنة الله ".

وروى ابن عساكر في تاريخه (39/487) عنها رضي الله عنها أنها قالت : " غضبت لكم من السوط ، ولا أغضب لعثمان من السيف ! استعتبتموه ، حتى إذا تركتموه كالقلب المصفى قتلتموه ! " وله شواهد عند ابن عساكر (39/487-488) والطبري في تاريخه (3/82-83) وابن خياط في تاريخه (ص39).

كما أنها كانت تمدح عليا وتصفه بالعلم ؛ وقد روى مسلم (276) عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ؟ فَقَالَتْ : " ائْتِ عَلِيًّا فَإِنَّهُ أَعْلَمُ بِذَلِكَ مِنِّي ".

والخلاصة أن هذا الخبر باطل مركّب موضوع ، لا تجوز روايته ، وأن عائشة رضي الله عنها ما خرجت يوم الجمل إلا للإصلاح بين الناس ، ولم تشارك في مقتل عثمان رضي الله عنه ولا بشطر كلمة – ولا عليّ - ، وإنما أنكرت ذلك ولم ترضه ، كما أنها لم ترد قتل علي رضي الله عنها ، ولا دار ذلك بخلدها يوما ، وقد عصمها الله تعالى مما يدعيه الأفاكون.

راجع للأهمية إجابة الأسئلة : ( 954 ) ، (

127028

) ، (

147974

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم أخذ العامل البضاعة من المحل وبيعها للناس بسعر أزيد
- سؤال وجواب | حكم كفالة يتيم من مال الزوج
- سؤال وجواب | اشتراط بائع الحيوان كون الجنين الكائن منه في المستقبل له
- سؤال وجواب | إخواني من أبي لا يسألون عنا وأخي الأصغر لا يصلي!
- سؤال وجواب | تأخر الشاب عن الزواج بسبب عدم وجود فتاة متدينة.
- سؤال وجواب | يجب على المرأة أن تتوقى نظر الرجال إليها
- سؤال وجواب | ما عدا الزوجة والوالدين والأولاد لا تجب نفقتهم على الرجل
- سؤال وجواب | ما سبب رجعية مجتمعاتنا وبعدهم عن الدين والحياء واللغة؟
- سؤال وجواب | رغم ندم زوجي على أخطائه إلا أنني أريد الطلاق، فأرشدوني
- سؤال وجواب | لا تسأل الزوجة عما قصده زوجها بألفاظ كناية الطلاق
- سؤال وجواب | شروط ضمان الأجير الخاص ما تلف في يده
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول إباحة بيع المرابحة للآمر بالشراء
- سؤال وجواب | الإكزيما في أصابع القدم وإجراءات معالجتها
- سؤال وجواب | فتاة تسرق حاجيات زميلاتها.
- سؤال وجواب | أحكام في طلب طعام زائد عن حاجة المستشفى وأخذ وأكل العاملين منه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل